رئيس التحرير
عصام كامل

قوى الحرية والتغيير تعلن من القاهرة خطة لإنقاذ السودان وتشكر مصر قيادة وشعبا (فيديو)

قوي الحرية والتغيير،
قوي الحرية والتغيير، فيتو

أحداث السودان، أكدت قوى الحرية والتغيير بالسودان، أن الحرب في السودان بكل خسائرها المادية والبشرية فرضت على شعبنا واقعا جديدا.

مؤتمر قوى الحرية والتغيير فى القاهرة 

وأضافت قوى الحرية والتغيير بالسودان خلال مؤتمر صحفى عقد في القاهرة، نقلته قناة القاهرة الإخبارية،:" أنه يجب إعادة تأسيس جميع المؤسسات الوطنية السودانية بما فيها الجيش، ونتقدم بالشكر لمصر قيادة وحكومة وشعبا على كل ما قدمته لشعبنا قبل وبعد الحرب، ونتقدم بالشكر لمصر على جهودها لحل الأزمة في السودان والتي من بينها استضافة هذا المؤتمر.

Advertisements


 

وتابعت قوى الحرية والتغيير بالسودان: " لم نتمكن من تحقيق حياة كريمة للسودانيين بفعل الصراعات والنزاعات المتتالية".


قوى الحرية والتغيير تطالب بوقف الحرب فى السودان

وقالت قوى الحرية والتغيير بالسودان، إنّ الهدف الأساسي من المؤتمر الذى جرى عقده في  القاهرة اليوم الثلاثاء، إيقاف الحرب في السودان وإحلال السلام وإنقاذ مواطنينا.

 

وذكرت أن السودان يمر بظرف دقيق، موضحة أنهم ناقشوا سُبل وقف الحرب وبناء جبهة مدنية من أجل بناء الدولة، مشيرة  إلى أن السودان يعيش تجرب قاسية آملين أن يخرج منها، خاصة أن الحرب بكل خسائرها وضعتنا أمام واقع جديد، ويجب أن ننتهي عبر مرحلة انتقالية.  

 

وانطلقت فى القاهرة، أمس الاثنين، اجتماعات لقيادات قوى الحرية والتغيير، المجلس المركزى القيادى، التى تستمر على مدى يومين، لمناقشة سُبل إنهاء الحرب ومخاطبة جذور الأزمة، يأتى هذا فيما تتواصل الاشتباكات العنيفة بين الجيش السودانى والدعم السريع فى مدن العاصمة السودانية الخرطوم الثلاث، التى دخلت يومها الأول بعد المئة.

 

رفض لخطة إرسال قوات حفظ سلام إلى السودان

 

وكانت الهيئة الحكومية للتنمية (إيجاد)، وهي تكتل إقليمي لشرق أفريقيا يضم كينيا في عضويته، اقترحت مبادرة تشمل نشر قوات حفظ سلام في العاصمة السودانية الخرطوم.

ورفض الجيش السوداني مرارا المبادرة التي تقودها كينيا، متهما إياها بدعم قوات الدعم السريع، وقال إنه سيعتبر أي قوات حفظ سلام أجنبية قوات معادية.

وأضاف مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن ياسر العطا في تصريحات للجنود “قوات شرق أفريقيا خلّوها في محلها (تريد) تجيب الجيش الكيني تعالى”، وأقسم على عدم عودة أي من هذه القوات.

 

الجريدة الرسمية