رئيس التحرير
عصام كامل

مش بحب مصر، لاجئة سودانية تثير غضب المصريين بمقطع فيديو يصنع فتنة

السودان، فيتو
السودان، فيتو

أثارت فتاة سودانية لاجئة فى مصر، حالة من الجدل أغضبت بعض مستخدمين مواقع التواصل الاجتماعى، على خلفية مقطع فيديو نشرته انتقدت فيه الحياة فى مصر، على جميع الأصعدة.

لاجئة سودانية تثير غضب المصريين على تويتر

وانتشر خلال الساعات الماضية مقطع فيديو لفتاة سودانية، تنتقد فيه الأوضاع المعيشية فى مصر، بطريقة أغضبت قطاعا كبيرا من المواطنين وأحدثت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعى.

 

وتداول مستخدمو موقع "تويتر" مقطع فيديو الفتاة السودانية التى كانت تسخر من مصر، وجاء بعنوان "6 أشياء ما حبيتهم في مصر".

Advertisements

 

الفتاة السودانية المقيمية فى مصر، ظهرت بمقطع الفيديو ممسكة بزجاجة مياه معدنية وضعت فيها "شاليموه" ووجهت انتقادات لطبيعة الحياة في مصر شملت مناحى الحياة على مستوى الطعام والأكل والمواصلات والمياه، فيما انهالت التعليقات الغاضبة من قبل المصريين ومستخدمين من جنسيات أخرى عليه فى ظل حالة الحفاوة التى يحظى بها النازحين السودانيين.

وقال المعلقون إن الظرف الذي استدعاها للعيش في مصر، سواء كان اللجوء أو الدراسة أو السياحة أو غيرها من الأسباب، معتبرين أنه "من الأولى بها أن تغادره وترحل إلى حيث تشاء".

انتقادات لفتاة سودانية سخرت من الحياة فى مصر

ودخل مستخدمون سودانيون على خط الجدال، حيث تفهم بعضهم الغضب المصري، بينما حاول البعض الآخر تدارك الوضع ووصفوها بطفلة مراهقة لا تفقه شيئا وبتتكلم بشكل سيء عن دولة فتحت حدودها لاحتضان الأشقاء من السودان.

اقرأ أيضا: 

سامح شكري: الشعب المصري فتح منازله لاحتواء السودانيين الفارين

واختارت فتاة سودانية تدعى إيلاف أن تعتذر عن هذا الموقف قائلة "نحن بنعتذر على 2:11 دقيقة من حياتكم.. لكن بالجد الأشكال دي لا تمثلنا مليون مرة".

السودان، فيتو

يشار إلى أن مصر قررت تسيير دخول السودانيين إلى الأراضى المصرية دون تأشيرة منذ انطلاق الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث تشير إحصائيات مفوضية اللاجئين إلى أن مصر استقبلت ما يناهز 300 ألف لاجيء سوداني منذ بدء الاقتتال.

 

وترتبط مصر والسودان، بعلاقات تاريخية ومنذ اندلاع الاشتبكات بين الجيش السودانى وميلشيات الدعم السريع، حرصت القاهرة على فتح حدودها أمام نزوح السودانيين الفارين من جحيم المعارك هناك، وتعد مثل هذه السلوكيات نظرا للعلاقات الطيبة التى تربط الشعبين، ولا تعبر عن موقف السودانيين بقدر ما يمكن أن تسببه مثل تلك السلوكيات على مواقع التواصل الاجتماعى فى أزمات شبيهة بما حدث فى مدينة صفاقص التونسية مؤخرا، التى شهدت اشتبكات بين المواطنيين واللاجئيين الأفارقة

 

الجريدة الرسمية