رئيس التحرير
عصام كامل

البابا تواضروس يجري 9 مقابلات مع أعضاء المجمع المقدس ومدير الديوان البابوي

البابا تواضروس،فيتو
البابا تواضروس،فيتو

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأربعاء، ثمانية من أعضاء المجمع المقدس ومدير الديوان البابوي، الذين اطمئنوا على صحة قداسته، مقدمين التهنئة على تعافيه وعودته لممارسة مهامه الرعوية. وتمت خلال المقابلات عرض بعض الملفات الرعوية والإدارية لأخذ مشورة قداسة البابا فيها.

 

والتقى قداسة البابا تواضروس في لقاءات منفردة على مدار اليوم، مع أصحاب النيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، والأنبا تادرس مطران بورسعيد، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا دانيال الأنبا بولا أسقف ورئيس دير القديس الأنبا بولا بالبحر الأحمر، والأنبا ثيؤدوسيوس أسقف وسط الجيزة، والأنبا فيلوباتير أسقف أبوقرقاص، والأنبا نوفير أسقف شبين القناطر.

 

Advertisements

 

كما استقبل قداسة البابا تواضروس الأب القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية بالقاهرة، والمهندس رفيق الطوخي مدير الديوان البابوي بالقاهرة.

 

صاحب رسائل المنفى.. الكنيسة تحيي ذكرى نياحة البابا ثاؤدوسيوس

تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية،   اليوم الأربعاء، ذكرى نياحة القديس البابا ثاؤدوسيوس البطريرك الثالث والثلاثين من بطاركة الكرازة المرقسية.

 

قصة القديس البابا ثاؤدوسيوس

وفي مثل هذا اليوم من سنة 283 للشهداء ( 567م ) تنيَّح القديس البابا ثاؤدوسيوس البطريرك الثالث والثلاثون من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ في الإسكندرية وكان بتولًا عالمًا حافظًا لكتب الكنيسة.

 

وبعد نياحة البابا تيموثاوس اجتمع رأى الأساقفة والكهنة والأراخنة والشعب الأرثوذكسي واختاروه بطريركًا. وبعد قليل أثار عدو الخير بعض الأشرار، فأخذوا رئيس شمامسة كنيسة الإسكندرية وأقاموه بطريركًا، بمعاونة يوليانوس الذي كان البابا تيموثاوس قد حرمه، لقبوله إيمان مجمع خلقيدونية.

 

وَطرَدَ والي الإسكندرية البابا ثاؤدوسيوس، فذهب إلى قرية مليج وأقام بها سنتين، وكان القديس ساويرس الأنطاكي يقيم في سخا، فكان يعزيه ويشجعه.

 

ولما طالب الشعب بإعادة البابا ثاؤدوسيوس الراعي الشرعي وطرد فاكيوس الدخيل، أرسلت الملكة الأرثوذكسية ثاؤدورة تسأل عن صحة رسامة البابا، فعقدوا مجمعًا في الإسكندرية، وأجمعوا على صحة رسامته، فعاد إلى كرسيه وفرح به الشعب جدًا.

 

وكان قد تم نفي البابا ثاؤدوسيوس مرتين بعد ذلك، الأولى عندما ملك يوستنيان الأول، الذي كتب إلى نوابه بالإسكندرية قائلًا إن كان الأب ثاؤدوسيوس موافقًا لإيمان مجمع خلقيدونية نجعله بطريركًا وواليًا معًا، وإذا لم يوافق فليخرج من المدينة، فرفض البابا وخرج من الإسكندرية ومضى إلى الصعيد.

 

أما نفيه الثاني فكان في فترة حكم الملك يوستنيان الثاني، الذي كان أشد تعصبًا من سلفه، فاستدعى البابا ثاؤدوسيوس من النفي وبدأ يتملقه لكي يوافق على مجمع خلقيدونية، فرفض البابا ثاؤدوسيوس والأساقفة المرافقون له طلب الملك، فغضب الملك وحبس الأساقفة ونفى البابا وأقام بدله إنسانًا اسمه أبوليناريوس، وأرسله إلى الإسكندرية بفرقة كبيرة من الجند لاستلام الكنائس، فثار الشعب فقتل منهم الجنود عددًا كبيرًا، وأمر الملك بغلق الكنائس، ثم بنى الأرثوذكسيون كنيسة باسم القديس مرقس الرسول، وأخرى على اسم القديسين قزمان ودميان.

 

وكان البابا يكتب رسائل من منفاه إلى شعبه يثبتهم فيها على الإيمان المستقيم وأقام في النفي مدة 28 سنة في الصعيد بالإضافة إلى أربع سنوات في الإسكندرية على الكرسي فكانت مدة رياسته اثنتين وثلاثون سنة كتب فيها الكثير من الرسائل والميامر لفائدة المؤمنين. ولما أراد الرب أن يريحه من أتعاب هذا العالم تنيَّح بسلام.

 

نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية