أشهرها السيد البدوي ومسجد الشيخة بدر الصباح، أشهر مساجد وأضرحة الغربية
تتميز محافظة الغربية، كغيرها من المدن المصرية بتواجد العديد من المساجد والأماكن الإسلامية بها وكذا بوجود العديد من الأضرحة ومساجد أولياء الله الصالحين، حيث يضم مركز مدينة المحلة نحو 120 ضريحا، أشهرها «ضريح المتولى وأبو الفضل الوزيرى وعبد الله بن الحارث»، كما توجد مساجد الصفا والششتاوي وعبد العاطي وولي الدين الجندي.
وتضم مدينة طنطا وحدها أكثر من 130 ضريحا، وتضم قرية «بنوفر» التابعة لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية تضم خمسة أضرحة، أحدثهما ضريح الشيخ أحمد مرسى زهران، وضريح أستاذه الشيخ أحمد الصرفى، إضافة إلى ضريح «سيدى صالح» الموجود بالقرية منذ أكثر من 700 عام الموجود بداخله حجر أثرى يحوى كتابة غير مفهومة، كما يقول الأهالي وموجود به توقيع من أحد الملوك الذى زار الضريح منذ مئات السنين.
إضافة إلي ضريح «سيدى راشد» والذي يدعى الأهالى أن صاحبه لم يتحلل جسده، كما يوجد بها ضريح لـ السيدة مريم، موجود منذ مئات السنين.
ويحوي مركز السنطة على ما يزيد عن ٩٠ ضريحا أشهرهم: « إبراهيم عمار ومحمد العربي ونصر الدين أبو عفان»، ويضم مركز سمنود نحو 70 ضريحا أبرزها: «البيلى والمتولى والشرايحى». وعن أهم المساجد والأضرحة الموجودة بالمحافظة نأخذكم في جولة فتعالوا معنا
اقرأ أيضا
بينها المتولي وشبل والمسجد العباسي، أشهر مساجد وأضرحة المنوفية
مسجد أحمد البدوي أو المسجد الأحمدي
هو أهم وأكبر المساجد التاريخية الاثرية في طنطا وفي منطقة وسط الدلتا، وبه ضريح أحمد البدوي، أحد أقطاب الولاية الأربعة لدى الصوفية من أهل السنة والجماعة.
يقع المسجد فى قلب مدينة طنطا وبالقرب من محطة سكك حديد طنطا، ويتميز بالأعمدة والزخارف الإسلامية والقباب والمآذن، ويظهر في علم المحافظة إحدى مآذن وقبة المسجد، تبلغ مساحته نحو 6300 متر مربع، وبه 3 أضرحة أكبرها ضريح "البدوي"وفى الجهة الغربية بالمسجد ضريح تلميذيه عبدالعال والشيخ مجاهد إمام المسجد.
وضريح "البدوي" به مقصورة نحاسية ومجموعة من مقتنياته مثل مسبحته التي يبلغ طولها 10 أمتار بها ألف حبة وهى أطول مسبحة في تاريخ الإسلام، صنعت من خشب العود والعنبر تفوح منها دائما رائحة المسك، بالإضافة لعمامته ولثامته وعصاه الخشبية.
ولد البدوي كما تؤكد الروايات في زقاق الحجر بمدينة فاس المغربية، وهاجر إلى مكة ومنها إلى مصر ونزل البدوي ببلدة بمدينة طنطا ضيفا على أحد تجارها وقضى فيها بقية عمره وتوفي ودفن فيها.
أطلق عليه لقب "شيخ العرب" حيث كان ملازما للثام علي وجهه فزاده غموضا بشيخ العرب، كما لقب بـ"السطوحى" كونه كان دائما يحب الجلوس فوق سطح منزله الذي عليه المسجد الآن.
مسجد الشيخة بدر الصباح
مسجد الشيخة بدر الصباح، ثاني اكبر المساجد بالغربية ويقع في مدينة طنطا، بالقرب من ديوان عام المحافظة، وهي إحدي البنات العروات التي سخرت حياتها في أعمال البر ومساعدة المحتاجين ومعالجة المرضى وإيواء الفقراء، ولدت بقرية ميت السودان، بمحافظة الدقهلية، من أسرة صوفية، وجاءت إلى طنطا لتكون بجوار السيد البدوي، ولها 3 تكايا في مدينة دسوق، ومدينة طنطا، والثالثة في مسقط رأسها ميت السودان، وعاشت طوال عمرها عذراء.
مسجد وضريح أبى الفضل الوزيري
أحد أهم وأشهر مساجد المحلة الأثرية أنشأه محمد أبو الفضل الوزيرى، فى القرن الثامن الهجرى، بجوار ضريح قديم لأحد أولياء الله الصالحين، وهو أبوعبدالله النفيس بن الأسعد فضائل، الذى عاش فى العصر الأيوبى فى عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب، ويقال إن المسجد كان جزءًا من «كنيسة مار جرجس»، وكان قديمًا خارج حدود المدينة، وهو المكان الذى كان يخلو فيه إلى ربه متعبدًا متأملًا.
يوجد بالمسجد ضريح يضم رفات الشيخ محمد أبوالفضل الوزيرى، ومعه سيدى على السياف ثم الشيخ أحمد أبورزقة.
تغيرت الكثير من معالم المسجد أثناء ترميمه فى العصر العثمانى، كما تعرض لأعمال إزالة من قبل وزارة الأوقاف فى النصف الثانى من القرن العشرين، حينما وجدت مبانيه قد تصدعت ولم تتحمل أعمال الترميم، وأقامت مكانه مسجدًا جديدًا.
مسجد أولاد الزبير
يطلق عليه أهالى مدينة زفتى المسجد الكبير، وهو أكبر مسجد من حيث المساحة، وأهم مسجد فى مدينة زفتى من حيث التاريخ.
أسسه الزبير ابن العوام الصحابى الجليل عند فتح مصر وتم تجديده فى العهد الفاطمى، وفى العهد الحديث قامت جمعية تنمية المجتمع بتجديده وتحديثه على أعلى مستوى.
المسجد يقع على ضفاف النيل بمدينة زفتى، ما جعله مقصدا لجميع أهالي المحافظة والمحافظات المجاورة للصلاة بداخله، والاحتفال بشعائر الزواج والإشهار على ضفاف النيل.
مسجد عبد الله بن الحارث
هو أحد المساجد التي انشئت في عصر الدولة الأيوبية في مصر، يقع بصفط تراب بالمحلة الكبرى يتكون ا من حجرة يوجد بها قبر الصحابي عبد الله بن الحارث وقبر خادمه سيدى البيومي.
ضريح الأسياد السبعة
في مدينة سمنود، يقع ضريح "الأسياد السبعة" وهن 7 بنات، شقيقات قدمن من العراق وتم بناء ضريح لهن في أطراف المدينة، حيث يقول أهالي سمنود أنهن أصحاب كرامات وعبرن نهر النيل "فرع دمياط" الذى تطل عليه المدينة، فى غربال دون أن تصل إليهن المياه.
مسجد الغمري القبلي
أنشئ في القرن السادس الهجري، ويعتبر من أقدم مساجد المحلة وقد أعيد بناؤه عدة مرات فتغيرت معالمه الأصلية ولم يبق غير لوحته التأسيسية.
ويعد مسجد أبى العباس الغمري" التوبة" أحد أشهر المساجد الأثرية بالمدينة، يقع المسجد بحارة جامع التوبة بمنطقة سوق اللبن بالمحلة.
قام بإنشاء المسجد الشيخ أحمد بن محمد بن عمر الشهاب أبو العباس الغمرى ابن الشيخ محمد الغمرى المدفون بجامع الغمرى القبلى، المعروف بحبه لبناء المساجد وتعميرها مثل والده الذي قام ببناء 50 جامعا منها جامع بالقاهرة دفن فيه بعد وفاته وتم تسجيل المسجد بالآثار.
مسجد سيدى المرزوقي
يعد من المساجد الأثرية بطنطا، حيث تم بناؤه منذ حوالى 840 عاما
مسجد سيدي عز الرجال
ثاني أكبر مساجد الغربية بعد المسجد الأحمدي "السيد البدوي" يقع في شارع تجاري رئيسي بمدينة طنطا حيث يوجد في زقاق سيدي عز الرجال المتفرع من شارع البورصة الرئيسي بطنطا، واسم سيدي عز الرجال هو اسم شهرة، أما حقيقة اسمه فإنه بحسب لوحة داخل المسجد تقول: "محمد بن عز الدين بن عبد السلام بن بشيس الذي ينتهي نسبه صلبا إلى الإمام الحسن سبط الرسول صلى الله عليه وسلم..". وقد لقب بعز الرجال لأنه كان مشهورا في زمنه بنصرة الضعفاء وإغاثة الملهوفين.
والمسجد بناه عباس حلمي الثاني، بحسب ما يتضمن النص التأسيسي للجامع، منفذة بالخط الثلث البارز، وباللون الأبيض على مهاد أخضر، ونصها: «أنشئ هذا المسجد في عصر خديو مصر عباس حلمي الثاني، أدام الله أيامه
اقرأ أيضا:
أشهر مساجد وأضرحة ومقامات سيدات بيت النبوة في القاهرة
مسجد المتولي أو مسجد الطريني الكبير
أقدم المساجد الأثرية التاريخية في منشية شنتنا عياش المحلة الكبرى طنطا، أنشأه الشيخ أحمد بن على بن يوسف الشهير بأبو العباس المحلي، ويعتبر من أكبر مساجد المحلة الكبرى نقش عليه اسم منشئه وبه مئذنة تعد من أجمل المآذن التي ترجع إلى العصر المملوكي.
ويتميز المسجد بالطابع الديني، كما يوجد به صحن كبير مكشوف تحيط به الأروقة من جهاته الأربع، ويحوي مسجد "المتولي" دارا لتحفيظ القرآن الكريم وأربعة مداخل لدخول وخروج المصلين الذين يترددون على المسجد للصلاة وتلقي دروس العلم الدينية.
مسجد وضريح أبو فريحة
داخل قرية مسجد وصيف التابعة لمركز ومدينة زفتى فى محافظة الغربية، يوجد مقام سيدى على أبو فريحة أحد أهم وأقدم الأضرحة داخل مراكز ومدن المحافظة، والذى يتعدى عمره أكثر من 1000 سنة، ويعد أحد أقدم الأضرحة داخل المركز والمحافظة بأكملها، وصاحب هذا المقام كان من بين المجاهدين فى الفتح الإسلامى لمصر واستقر داخل هذه القرية، وتم دفنه داخل هذا الضريح.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.