رئيس التحرير
عصام كامل

مستوطنون إسرائيليون يحرقون حقولا جنوبي نابلس، وكتيبة جنين: فجرنا ناقلة للجند تابعة للاحتلال

عملية تفجير ناقلة
عملية تفجير ناقلة الجند، فيتو

قام مستوطنون إسرائيليون بحرق حقول زراعية في بلدة حوارة جنوبي نابلس بالضفة الغربية.

من جانبها، كشفت "سرايا القدس- كتيبة جنين" عن مسؤوليتها عن عملية تفجير ناقلة الجند التابعة للاحتلال الإسرائيلي، بعبوة "التامر" في مخيم جنين، أمس الاثنين.

عملية تفجير ناقلة الجند

وأوضحت سرايا القدس أن عبوة التامر "نتاج تصنيع مجاهدينا"، وكان للشهيد تامر النشرتي، دور في تطويرها "وسُميت تيمنًا به"، مشيرة إلى أن عملية تفجير ناقلة الجند في مخيم جنين، أسفرت عن "مقتل وإصابة من فيها بشكل مباشر وإعطابها".

وأكدت أن كتيبة جنين وكتائب شهداء الأقصى، استهدفت خلال عملية مشتركة، "جيب" حاول سحب ناقلة الجند المعطلة.

وأعلنت سرايا القدس أيضًا مسؤوليتها الكاملة عن استهداف طائرة "أباتشي" خلال تحليقها بشكل منخفض وإصابتها بشكل مباشر.

وتحدت سرايا القدس، الاحتلال الإسرائيلي بالكشف عن عدد القتلى والجرحى الذين سقطوا خلال معركة "بأس الأحرار" في جنين، يوم أمس، حسب "الميادين".

كذلك، أكدت وحدة الميدان وعلاقتها القوية مع كافة المقاتلين وفي مقدمتهم كتائب "شهداء الأقصى".

وكانت قوات الاحتلال قد وقعت في كمين محكَم في جنين، تم خلاله زرع عبوات ناسفة، والاشتباك مع قوات الاحتلال، الأمر الذي أدّى إلى إصابة 7 جنود إسرائيليين، بحسب الإعلام الإسرائيلي.

العملية "معقدة"

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنّ العملية التي نُفذت "معقدة"، لافتةً إلى تطور استخدام العبوات الناسفة لدى المقاومين الفلسطينيين، من إلقائها على الآليات إلى زرعها.

كما ذكر المراسل العسكري في القناة "13" الإسرائيلية، أور هيلر، أنّ ما حدث "استثنائي وأليم ومعقّد جدًا"، موضحًا أنّ "العبوة انفجرت بجيب عسكري مصفّح، ولكن العبوة على ما يبدو اخترقته وأسقطت إصابات". 

وأشارت سرايا القدس- كتيبة جنين، إلى أن مقاتليها استهدفوا قوات الاحتلال بصليات كثيفة من الرصاص خلال اقتحام المخيم، وفجّروا عددًا من العبوات الناسفة بمركبات عسكرية، كما أطلقوا النار على طائرة "أباتشي" للاحتلال خلال العملية.

عملية مستوطنة "عيلي"

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد علقت اليوم الثلاثاء، على عملية إطلاق النار الفدائية قرب مستوطنة "عيلي" في الضفة الغربية، ووصفت العملية بأنها "قاسية جدًا".

وبدورها، نقلت القناة "13" الإسرائيلية عن قوات الإنقاذ التابعة للاحتلال، قولها: إن "العملية قاسية جدًا، والإصابات كانت بعدد كبير من الرصاصات في أجساد القتلى والمصابين".

كما أشارت إلى أنّ "العملية نُفّذت على الرغم من تعزيز التأهب والاستنفار خاصةً بعد العملية في جنين".

ونقلت القناة عن وزير الأمن القومي للاحتلال، إيتمار بن غفير، قوله من ساحة عملية "عيلي"، إنّ "المستوطنين تحولوا إلى بط في ميدان الرماية"، مشيرًا إلى أنه "حان الوقت لتنفيذ عملية عسكرية في الضفة الغربية".

فيما أشارت "قناة كان" إلى نشوب خلاف داخل المؤسسة الأمنية للاحتلال وداخل المستوى السياسي نفسه حول توسيع العمليات العسكرية في شمال الضفة.

120 عملية إطلاق نار

كما لفتت القناة إلى أنه "منذ بداية العام 2023، وقعت 147 عملية مهمة من ضمنها، نحو 120 عملية إطلاق نار" على إسرائيليين.

وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، سقوط 4 من المستوطنين الإسرائيليين قتلى وإصابة 4 أخرين، بعد العملية في الضفة الغربية المحتلة.

واستخدم منفذ عملية إطلاق النار استخدم سلاحًا رشاشًا أوتوماتيكيًا من طراز "أم – 16"، وأطلق الكثير من الرصاص، حسبما ذكرت قناة "13".

ورددت وسائل إعلام إسرائيلية اسم الشهيد مهند شحادة، منفذ العملية البطولية، والذي يبلغ من العمر 23 عامًا، وهو من سكان بلدة عوريف كذلك.

كما قام "جيش" الاحتلال بإطلاق النار على سيارة في مدينة طوباس؛ ما أدى إلى استشهاد الشاب خالد صبّاح، من بلدة عوريف قرب مدينة نابلس، والذي يقول الاحتلال إنّه المنفذ الثاني للعملية.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية