رئيس التحرير
عصام كامل

اليوم العالمي للتماسيح، معلومات لا تعرفها عن أقدم الكائنات الموجودة على الأرض

تمساح، فيتو
تمساح، فيتو

يحتفل العالم اليوم الأحد الموافق 17 يونيو من كل عام باليوم العالمي للتماسيح، هذا الكائن الغامض الذي تدور حوله كثير من القصص والخرافات، بعضها حقيقي والبعض الآخر بعيد جدا عن الواقع.

وفي اليوم العالمي للتماسيح، نستعرض معكم أبرز المعلومات التي ستعرفونها لأول مرة عن هذه الكائنات البرمائية، والتي يكشفها لنا الدكتور عمرو هادي الباحث في علوم الطبيعة.


التماسيح من الزواحف ذات الدم البارد 

- التماسيح من الزواحف ذات الدم البارد التي تعتمد على البيئة المحيطة لتنظيم درجة حرارة أجسامها.

Advertisements

- التماسيح من اقدم الكائنات على الأرض، وموجودة منذ أكثر من ٢٠٠ مليون سنة.

- التماسيح تتنفس بالرئتين وتستطيع كتم نفسها تحت الماء لفترة طويلة تصل لأكثر من ساعة.

- ‌فك التمساح موجود عليه من الخارج بقع سوداء تسمى خلايا حسية يستطيع من خلالها الشعور بأي ذبذبة فى الماء ويحدد بها مكان الفرائس بدقة.

- التماسيح عندها لسان ملتصق بالفك السفلي وغير متحرك ويتميز بوجود غدد ملحية بتساعدة يتخلص من الأملاح الزائدة فى حالة وجوده في ماء مالح غير عذب.

عدد الأسنان داخل فك التمساح

- ‌عدد الأسنان داخل فك التمساح يترواح من ٦٠ إلى ١١٠ فى بعض الأنواع.

- ‌التماسيح تنشط ليلا وعندها قدرة عالية على الرؤية فى أقل ظروف إضاءة.

- ‌معدة التمساح قوية جدا، وتهضم أي شيء، ولكن بشكل بطيء.

- ‌الجلد الموجود فى منطقة الظهر يكون تحته صفائح عظميه على شكل مربعات متلاصقة تعمل كدرع قوى لحماية الأعضاء الداخلية لجسم التمساح.

- ‌سرعة التماسيح فى الماء كبيرة بفضل الذيل القوى المليء بالعضلات أما سرعته على الأرض فتصل ل١٠٠ كم/الساعة.

- حاسة الشم قوية فى التماسيح وفتحة الأنف موجودة فى طرف الفك العلوى وتحتوى على صمامات تمكنها من إغلاقها بشكل كامل أثناء تواجدها تحت الماء. 

-  التماسيح عندها قدرة رهيبة على التخفى سواء للحماية من المفترسين أو التخفى أثناء عملية الصيد حتى تقترب من الفريسة بسهولة وتنقض عليها.
 

 اكتشاف نوعين جديدين من التماسيح "العملاقة"

جدير بالذكر أنه تم اكتشاف نوعين جديدين من التماسيح "العملاقة" التي جابت الكوكب منذ ما يصل إلى 18 مليون سنة.

ونادرا ما يتجاوز طول التماسيح القزمة الحديثة أربعة أو خمسة أقدام، لكن يُعتقد أن التماسيح القزمة العملاقة نمت حتى 12 قدما.

وقام علماء من جامعة أيوا بفحص عدد من عينات التماسيح القديمة في متاحف كينيا، في نيروبي منذ عام 2007.

وقال البروفيسور كريستوفر بروشو، معد الدراسة المقابل: "كانت هذه أكبر الحيوانات المفترسة التي واجهها أسلافنا".

وأعلن الباحثون عن اكتشاف Kinyang mabokoensis وKinyang tchernovi في وقت سابق من هذا الشهر في The Anatomical Record.

وكان من الممكن أن تعيش أنواع Kinyang في وادي شرق إفريقيا المتصدع، أجزاء من كينيا الحالية، في الفترة من أوائل إلى منتصف العصر الميوسيني.

تحليل جمجمة

ويأتي اكتشاف الأنواع الجديدة بعد تحليل جمجمة عينة Kinyang.

ووجد الباحثون دليلا على أن الزواحف الضخمة كانت نشطة لمدة ثلاثة ملايين عام تقريبا، بينما كانت مناطقها في شرق إفريقيا مغطاة بالغابات إلى حد كبير.

ومع ذلك، في نهاية فترة دافئة بشكل خاص تسمى Miocene Climatic Optimum منذ حوالي 15 مليون سنة، بدا أن كلا النوعين انقرض في ظروف غامضة.

ويعتقد البروفيسور بروشو أن التغير في المناخ أدى إلى انخفاض هطول الأمطار في المنطقة، واستبدال الغابات المورقة بالأراضي العشبية وغابات السافانا المختلطة.

ويعتقد الفريق أن التماسيح استخدمت الغابات للصيد والتعشيش، لذا فإن المناظر الطبيعية الأكثر جفافا جعلت من الصعب عليها البقاء على قيد الحياة.

سجل الحفريات

وهناك فجوة في سجل الحفريات بين Kinyang وأنساب التماسيح الأخرى التي ظهرت منذ حوالي 7 ملايين سنة.

وكان من بين الوافدين الجدد أقارب تمساح النيل الموجود حاليا في كينيا، وقد يكون فقدان الموائل أدى إلى تغيير كبير في التماسيح الموجودة في المنطقة.

وارتبطت هذه التغييرات البيئية نفسها بظهور الرئيسيات ذات قدمين الأكبر التي أدت إلى ظهور الإنسان الحديث.

وعثر على التماسيح القزمية الحديثة، إلى جانب ستة أنواع أخرى، لتكون قادرة على الركض بسرعة تصل إلى 11 ميلا في الساعة.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية