رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

هل تؤسس القمة العربية الأخيرة مرحلة جديدة من التعاون بين بلدان المنطقة

قمة جدة، فيتو
قمة جدة، فيتو

مازالت أصداء  القمة العربية  الأخيرة في مدينة جدة السعودية تلقي بظلالها على التحليلات والأخبار، يتحدث عنها الخبراء بالكثير من التفاؤل، لاسيما بعد حضور الرئيس السوري بشار الأسد رغم الرفض الغربي الشرس، مما يعني أن العرب يريدون تسوية الأزمات، ولم يعد لديهم قبول بمنطق أنصاف الحلول وترك المشكلات عالقة دون حل. 

 

قمة جدة طريق لتسوية المشكلات العربية 

 

قال إبراهيم العبادي، الكاتب والباحث إن اعلان جدة الذي صدر بعد  قمة العرب الأخيرة بحضور دولي مهم، قد يكون إيذانا بتسويات محلية واقليمية، تؤسس لمرحلة جديدة تنقذ ما صار في طريقه إلى الانهيار في اكثر من بلد عربي.

Advertisements

 

وأوضح الباحث أن هناك حاجة لتجميع القوة العربية للاستفادة من المتغيرات الدولية بعد حرب أوكرانيا وعودة خطوط الانفصال بين الغرب ورروسيا وبزوغ نجم الصين منافسا على المقعد الاول في النظام الدولي.

 

وأضاف: هناك فرصة عربية تحتاج إلى منهجية لرعايتها بشجاعة وقبول منطق التسويات والتشاركية، بدلا عن منطق رابح - خاسر، مردفا: الامر يستلزم تنازلات ونزولا من عالم الشعارات والقبول بالاخر على علاته ـ مذهبيا، طائفيا، قوميا ـ وانتهاج سياسات القبول بالأدوار بحجم الامكانات والموارد والمصالح.

 

إعادة تجربة السوق الأوروبية المشتركة 

 

وتابع: تجربة السوق الأوروبية المشتركة قبل بلوغها مرحلة الاتحاد تهيئ فرصة نادرة للعرب، للتركيز على التنمية وحقوق الانسان والحريات والبيئة وانقاذ البشر من الفقر والنزوح والهجرة والحروب، بسبب قلة الموارد والحق في صنع السياسات.

 

واستكمل: العرب أمام اختبارات جديدة، وسيكون لمشروع السلام والتنمية اعداء أدمنوا منطق الشعارات، موضحا أن علاج هذا التيار الاستمرار في النجاحات وجعل الشعوب تكسب، بدل من تطاحنها بدافع من أوهام، على حد قوله. 

 

كانت القمة العربية الـ 32 اختتمت اعمالها وسط أجواء توافقية انعكست نتائجها إيجابًا على معظم الملفات ومختلف القضايا الملحة بالمنطقة.

 

مكاسب إعلان قمة جدة

 

واعتمد مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة "إعلان جدة"، حسبما أعلن ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان آل سعود"، رئيس مجلس الوزراء ورئيس القمة.

 

وأكد إعلان جدة الصادر عن الملوك والرؤساء والقادة في ختام قمتهم الثانية والثلاثين مجددا على مركزية القضية الفلسطينية للدول العربية باعتبارها أحد العوامل الرئيسة، للاستقرار في المنطقة، وأدانوا بأشد العبارات، الممارسات والانتهاكات التي تستهدف، الفلسطينيين في أرواحهم وممتلكاتهم ووجودهم كافة.

 

وشدد القادة العرب على ضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين وحماية القدس وتوحيد الصف السوداني وتفعيل الدور العربي في تسوية الأزمات وتحقيق النمو الاقتصادي وأهداف التنمية المستدامة.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

Advertisements
الجريدة الرسمية