رئيس التحرير
عصام كامل

حزب العدل: نتمسك بمبدأ الحوار الوطني ونتطلع إلى إصدار قرارات عفو جديدة

حزب العدل،فيتو
حزب العدل،فيتو

 حزب العدل، عقد حزب العدل برئاسة عبد المنعم إمام رئيس الحزب، وعضو مجلس النواب، اجتماعا مشتركا بين الهيئة العليا والمكتب السياسي، لبحث موقف العدل من عدد من القضايا، وعلى رأسها الحوار الوطني، خاصة في ضوء التطورات السياسية الجارية. 

 

التمسك بمبدأالحوار

 

وأكد حزب العدل  تمسكه بمبدأ الحوار باعتباره وسيلة أساسية للعمل السياسي، عبر عن رغبة الحزب في المشاركة بالحوار الوطني المزمع انعقاد أولى جلساته الأيام المقبلة، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.
 

إخلاء السبيل لعدد من المحبوسين السياسيين

 

وأكد حزب العدل تطلعه إلى صدور عدد من قرارات العفو وإخلاء السبيل لعدد من المحبوسين السياسيين، لاسيما الحزبيين منهم، تزامنا مع انعقاد أولى جلسات الحوار الوطني، استكمالا لخلق مناخ إيجابي لإنجاح الحوار في ظل حسن النوايا المتبادل بين الأطراف كافة.


وأشار حزب العدل إلى أنه منذ توقيعه على بيان الحركة المدنية الصادر بتاريخ ٨ مايو ٢٠٢٢، لم يدخر جهدا لإنجاز الحوار الوطني، ليس فقط على المستوى الإجرائي، بل أيضا من حيث المضمون، سعيا لخروج الحوار بنتائج إيجابية ترتقي لطموحات الشعب المصري، الذي يواجه ظروفا استثنائية غير مسبوقة.

 

وكان حزب العدل  برئاسة النائب عبد المنعم إمام رئيس الحزب وعضو مجلس النواب دشن احتفالية بمناسبة مرور مائة عام على صدور دستور ١٩٢٣، أول دستور مصري، وأحد أهم نتائج ثورة ١٩١٩.

 صيانة الهوية المصرية

حزب العدل، وقال الحزب في بيان صحفي: يزخر تاريخ مصر الحديث،  بالعديد من الأحداث الهامة والمحورية، والتي شكلت بمرور الزمن الهوية المصرية بشكلها الحالي، من بينها ما يدعو للاحتفال وإحياء الذكرى، بما يحفز أبناء اليوم على استخلاص العبر لصناعة أفضل للمستقبل.

دستور  المواطنة 

وأضاف: هذا الدستور الذي رسخ لدولة المواطنة والديمقراطية والوحدة الوطنية منذ قرن كامل، ليكون الدستور الرائد في منطقة الشرق الأوسط، والمثل الذي يُحتذى به في صناعة دساتير عدة لاحقة في مصر وباقي دول المنطقة.

مئوية دستور 1923

وتابع: إننا في حزب العدل إذ نحتفل بمئوية صدور دستور ٢٣، الذي صدر في يوم ١٩ إبريل من عام ١٩٢٣؛ نذكر أنفسنا بماضٍ ديمقراطي عريق، وتراث ليبرالي مصري امتدت جذوره لأكثر من ١٣٠ عام مضت، ليكون دافعا لنا، ونحن نستعد للمشاركة في الحوار الوطني، للمساهمة في بناء مصر الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة، دولة مؤثرة ومضيفة لمحيطها الإقليمي والدولي، يكون الإنسان فيها حجر الأساس ومحور الاهتمام.

الجريدة الرسمية