رئيس التحرير
عصام كامل

أكثر من 1000 قتيل.. أستراليا تستقبل يوم أنزاك الوطني بإسدال الستار على أكبر فاجعة بحرية في تاريخها

السفينة مونتيفيديو
السفينة مونتيفيديو مارو، فيتو

أعلن وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس اليوم السبت العثور على حطام سفينة تجارية يابانية أغرقت إبان الحرب العالمية الثانية، وعلى متنها 864 جنديا أستراليا وآخرين.

وعثر على الحطام على عمق أكثر من 4 آلاف متر في بحر الصين الجنوبي، ويُعتقد أن أكثر من ألف رجل، أسرى حرب ومدنيون من عدة دول، لقوا حتفهم في هذه المأساة.

وأوضح الوزير أنه "تم اكتشاف حطام السفينة مونتيفيديو مارو" شمال غربي جزيرة لوزون الفلبينية.

وقال وزير الدفاع الأسترالي في رسالة عبر الاتصال المرئي: "هذا يضع نهاية لواحد من أكثر الفصول مأساوية في تاريخ أستراليا البحري".

 

مؤسسة سايلنتوورلد

وأعلنت "مؤسسة سايلنتوورلد" التي تنشط في البحث عن الآثار في أعماق البحار، السبت أنها رصدت في 18 أبريل السفينة "مونتيفيديو مارو" على عمق أكثر من 4 آلاف متر في بحر الصين الجنوبي على بعد 110 كيلومترات عن جزيرة لوزون الفلبينية.

وقالت "مؤسسة سايلنت وورلد" أن 1060 شخصا من 14 بلدا قتلوا في غرق السفينة بينهم 979 أستراليا أسروا خلال معركة رابول في غينيا الجديدة. وكان 850 من هؤلاء الأستراليين على الأقل جنودا.

وأوضحت المنظمة نفسها أن التخطيط لعملية البحث عن السفينة استغرق خمس سنوات. 

وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي في بيان نشر على وسائل التواصل الاجتماعي "عثر أخيرا على المكان الذي يرقد فيه" قتلى السفينة المفقودة، معبرا عن أمله في أن "تجلب أخبار اليوم بعض الراحة لأحبائهم الذين انتظروا طويلا".

وقالت المنظمة إن حطام السفينة سيترك في مكانه ولن يتم نقل أي شيء أو رفات بشرية احتراما لأسر الضحايا.

وذكرت المنظمة أن بين ضحايا هذه الحادثة مواطنين من بريطانيا المتحدة والدنمارك وإستونيا وفنلندا وإيرلندا وهولندا ونيوزيلندا وجزر سليمان والسويد والولايات المتحدة.

 

مأساة الجنود

• وقع الحادث الذي يعد أسوأ كارثة بحرية في تاريخ أستراليا بينما كانت السفينة في طريقها من ما يعرف الآن باسم بابوا غينيا الجديدة إلى هاينان الصينية.

• كانت السفينة التي لا تحمل أي علامات، تنقل أسرى حرب، وفُقدت منذ إغراقها قبالة سواحل الفلبين في يوليو 1942.

• عُرف بعد ذلك أنها أغرقت بواسطة غواصة أمريكية، من دون أن تعلم أنها تنقل جنودا أسرى.

يوم أنزاك

  • يأتي الكشف عن مصير السفينة الذي طال انتظاره، قبل إحياء ذكرى يوم "أنزاك" في 25 أبريل، وهو يوم رئيسي في أستراليا ونيوزيلندا لإحياء ذكرى مقتل جنودهما في جميع الحروب.
  • يوم أنزاك هو يوم وطني في أستراليا ونيوزيلندا ويحتفل فيه على نطاق واسع جميع الأستراليين والنيوزيلنديين الذين خدموا وتُوفوا وساهموا وعانوا في جميع الحروب والصراعات في يوم 25 أبريل من كل عام.
  • كان يوم أنزاك في الأصل لتكريم أعضاء فيلق الجيش الأسترالي والنيوزيلندي (أنزاك) الذين قاتلوا في غاليبولي ضد الإمبراطورية العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى.
  • يصادف يوم أنزاك الذكرى السنوية للحملة الأولى التي أدت إلى وقوع خسائر كبيرة للقوات الأسترالية والنيوزيلندية خلال الحرب العالمية الأولى.
  • واختصار كلمة أنزاك ترمز إلى الجيشين الأسترالي والنيوزيلندي، الذَين كان يعرف جنودهما  بـ «أنزاك».
  • ولا يزال يوم أنزاك واحدا من أهم المناسبات الوطنية لكل من أستراليا ونيوزيلندا، وهو مثال نادر من بلدين من البلدان ذات السيادة التي لا تشارك يوم  الذكرى ذاته فحسب، بل يشيران إلى كلا البلدين باسمه.
  • عندما بدأت الحرب في عام 1914، كانت أستراليا ونيوزيلندا تسيطر على الامبراطورية البريطانية لمدة ثلاثة عشر وسبع سنوات على التوالي.

ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية

الجريدة الرسمية