رئيس وزراء المجر: أوكرانيا دولة غير موجودة اقتصاديا
وصف رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، اليوم الجمعة، أوكرانيا بأنها دولة "غير موجودة اقتصاديا".
وقال أوربان في تصريحات لإذاعة "كوسوث" المحلية، إن "أوكرانيا مفلسة ماليًا واقتصاديًا"، معتبرا أن "الصراع العسكري سينتهي مجرد توقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن تقديم الدعم المالي إلى كييف".
أزمة اقتصادية في أوكرانيا
وأضاف: "أوكرانيا بلد غير موجود اقتصاديًا، والسؤال هو ما إذا كنا سننقذ أوكرانيا.. بمجرد أن تقرر الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وقف التمويل، ستنتهي الحرب".
وأكد رئيس الوزراء المجري، أنه "بسبب المساعدة المالية من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في أوكرانيا، يتم دفع المعاشات التقاعدية والرواتب وتشغيل نظام الرعاية الصحية"، وخلص إلى القول إنه "من الواضح أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر لفترة طويلة"، وفق تقديره.
وتابع أوربان مستنكرا: "في الوقت الحالي.. يدعم دافعو الضرائب المجريون أوكرانيا من خلال الميزانية الأوروبية المشتركة.. لذلك، من السيىء أن الأقلية المجرية لا تزال تتعرض للمضايقات في أوكرانيا".
في سياق أخر نفت الحكومة الصينية دعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا بالأسلحة.
وقال وزير الخارجية الصيني تشين جانج اليوم الجمعة، بعد محادثات مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك في بكين: "نحن لا ولن نقدم أي أسلحة لأطراف النزاع"، مضيفًا أيضًا أن الصين تتحكم في تصدير ما يسمى السلع ذات الاستخدام المزدوج، والتي يمكن استخدامها لأغراض مدنية وعسكرية، وفقًا للوضع القانوني، موضحًا أن دور الصين يتمثل في تعزيز المصالحة ودفع مفاوضات السلام إلى الأمام، وقال: "لن نسكب المزيد من الوقود على النار".
إنهاء الحرب في أوكرانيا
وحثت بيربوك الصين على العمل بجدية أكبر لدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مشيرة إلى أن زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج لموسكو أظهرت أن لا دولة أخرى لها نفوذ على روسيا أكثر من الصين، وقالت: "قرار كيفية استخدام هذا النفوذ يؤثر بشكل مباشر على المصالح الجوهرية لأوروبا".
وأعربت الوزيرة عن رغبتها في أن تؤثر الصين على روسيا لإنهاء العدوان في أوكرانيا والمشاركة في حل النزاع سلميًا، على غرار الجهود الناجحة التي بذلتها الصين للتوصل لتسوية سلمية بين إيران والسعودية.
وأضافت "من المهم أيضًا رفض تسليم أسلحة إلى روسيا، الأمر الذي من شأنه إطالة هذا العدوان، ومن المهم أيضًا الوصول إلى حل دون استخدام سلع ذات استخدام مزدوج في الحرب".
وكانت قد أدانت الصين، ما أسمته الدور "السلبي" للولايات المتحدة في تأجيج التوتر في شبه الجزيرة الكورية بعد إطلاق صاروخ كوري شمالي باليستي.
وقال الناطق باسم الخارجية الصينية وانج ونبين لصحفيين، إن "لدورة التوترات الحالية أسبابها. التأثير السلبي للتدريبات العسكرية السابقة للولايات المتحدة ونشر الأسلحة الاستراتيجية حول شبه الجزيرة (الكورية) واضح للجميع".
وفي سياق متصل، يرى محللون في المخابرات الأمريكية أن عرضًا عسكريًا نظمته كوريا الشمالية في الآونة الأخيرة "ربما يكون قد بالغ" في التهديد الذي تشكله صواريخ بيونجيانج الباليستية العابرة للقارات على الولايات المتحدة، وفقًا لوثيقة يُعتقد أنها مسربة من الحكومة الأمريكية.
وتواصل كوريا الشمالية تطوير برنامجها الخاص بالصواريخ الباليستية، واختبرت إطلاق عشرات الصواريخ المتطورة، العام الماضي، رغم قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والعقوبات التي تقودها الولايات المتحدة، واستمرت بيونجيانج في اختبار إطلاق الصواريخ هذا العام.
وأظهرت الصور المسربة نحو 11 صاروخًا من طراز هواسونج-17، وهو أكبر صاروخ باليستي عابر للقارات في كوريا الشمالية، ويعتقد أنه قادر على ضرب أي مكان في العالم برأس حربي نووي.
وفي وقت سابق ذكرت وكالة أنباء "يونهاب"، نقلا عن جيش كوريا الجنوبية، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا مجهول الهوية باتجاه بحر اليابان.
وقالت الوكالة في بيان: "أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا مجهولا باتجاه البحر الشرقي لليابان".
رد فعل اليابان
ومن جانبها حثت حكومة اليابان سكان شمال منطقة هوكايدو على اللجوء إلى الملاجئ، اليوم الخميس صباحًا، بعد إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ يُشتبه في أنه باليستي.
وقالت الحكومة في تحذيرها: "إخلاء فوري، إخلاء فوري"، مطالبة سكان هوكايدو باللجوء إلى مبنى أو ملجأ تحت الأرض، محذرةً من أن الصاروخ من المتوقع أن يهبط حوالي الساعة 8:00 صباحًا بالتوقيت المحلي (11:00 صباحًا بتوقيت جرينتش).
توقف الاتصالات بين الكوريتين
ومنذ صباح يوم الجمعة، توقفت كوريا الشمالية عن الرد على المكالمات الدورية من جارتها الجنوبية عبر قنوات الاتصال الكورية الداخلية، بما في ذلك الخطوط العسكرية ووزارة الوحدة.
خطوط اتصال بين البلدين
ومن المفترض أن يعقد البلدان مكالمات دورية مرتين في اليوم - صباحًا ومساءً - عبر خطوط الاتصال العسكرية وخطوط الاتصال الربط، لكن كوريا الشمالية لم تعد ترد على المكالمات لليوم الخامس على التوالي، وفقًا لوزارة الدفاع الكورية الجنوبية.
وأمس الأربعاء، ترأس الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، اجتماعا رئيسيا للحزب الحاكم في البلاد، وذلك لمناقشة موضوعات عسكرية مهمة.وجاء اجتماع الزعيم الكوري الشمالي مع أعضاء الحزب، بعد تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، بعد تجارب كوريا الشمالية النووية، والتي جاءت احتجاجا على تدريبات عسكرية قامت بها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية.
ردع الحرب
وناقش الزعيم مع الحزب توسيع ردع الحرب للبلاد بطريقة أكثر عملية وهجومية، حسبما نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وقال كيم إن بلاده بحاجة إلى توسيع ردعها للحرب "بشكل فعال كإجراء لتعزيز الرقابة الصارمة والإدارة للوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية".
يشار إلى أن كوريا الشمالية كانت قد كثفت تجاربها في الآونة الأخيرة، مؤكدة أن ذلك ياتي في إطار احتجاجها على التدريبات العسكرية الموسعة بين سيئول وواشنطن، والتي تعتبرها تدريبات على الغزو.
وفي سياق متصل، أعربت كوريا الجنوبية، الثلاثاء عن أسفها الشديد إزاء رفض جارتها الشمالية الرد على المكالمات اليومية عبر خط اتصال بين الكوريتين وخط عسكري ساخن لليوم الخامس على التوالي من دون تحديد أي أسباب.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
