رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الآثار: المتحف المصري بالتحرير أيقونة الحضارة

أحمد عيسي وزير السياحة
أحمد عيسي وزير السياحة والآثار

رحب أحمد عيسي وزير السياحة والآثار، بالدكتور علي عبد الحليم مدير المتحف المصري بالتحرير على توليه المنصب الجديد ط، كما توجه بالشكر إلى صباح عبدالرازق مدير المتحف السابق لبلوغها السن القانوني.

 

وأضاف وزير السياحة والآثار خلال كلمته بافتتاح المرحلة الأولى للتطوير بالمتحف المصري بالتحرير، أن المتحف المصري بالتحرير سيظل قبلة السائحين وتعتبر مجموعاته الأثرية مرجعا لدارسي علم الآثار، مشيرا أن التطوير تم بالتحالف مع اكبر 5 متاحف في أوروبا، مؤكدا أن المتحف المصري بالتحرير لن يموت أبدا.

المتحف المصري بالتحرير 

وأشار إلى أن المتحف المصري بالتحرير ظل شاهدا على الحضارة المصرية على مدار 120 عاما وسيظل أعرق وأضخم أيقونة علي الحضارة المصرية، مشيرا إلي أن خطو تطوير المتحف تشمل زيادة موارد المتحف ورفع كفاءته الإنشائية والمعمارية، وزيادة المشاركة الاجتماعية وتطوير الأرشيف.

وأوضح أن بنود الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر تهدف إلي تحسين التجربة السياحية في مصر، مشيرا إلي أن الوزارة تعمل على عقد شراكات مع القطاع الخاص، مؤكدا أن المتحف المصري بالتحرير لم يبح بكافة أسراره بعد، حيث سيتم الاستعانة بعدد كبير من الآثار التي ما زالت محفوظة في مخازن المتحف.
 

بردية وزيري 

وقال إنه سيتم عرض أول بردية كاملة تم العثور علي بواسطة البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى، وسيتم عرضها للمرة الأولي داخل قاعات المتحف تحت مسمي بردية وزيري.
 

وافتتح أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، المرحلة الأولى من تطوير المتحف المصري بالتحرير، وذلك بحضور قيادات وزارة السياحة والآثار والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، واللواء عاطف مفتاح المشرف العام على هيئة المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به.
 

ومن المقرر أن يعلن الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، عن وضع أول بردية تم اكتشافها كاملة منذ أكثر من 100 عام بمنطقة آثار سقارة ضمن الكشف الأثري الأخير للبعثة المصرية هناك في المتحف المصري بالتحرير، وذلك ضمن خطة العرض المتحفي.
 

وقام المجلس الأعلي للأثار، أنه تم إجراء أعمال الترميم والمعالجة للبردية وأفادت بأنها تحتوي على نصوص من كتاب الموتى، مشيرًا إلى أنه تم الإنتهاء من أعمال تنظيفها وترميمها وترجمتها من الهيراطيقية إلى الهيروغليفية واللغة العربية، تمهيدًا لعرضها بالمتحف المصري بالتحرير بعد أن أوصت لجنة سيناريو العرض المتحفي بعرضها.

أول بردية كاملة

وأشار إلى أن البردية التي تم اكتشافها منذ عدة أسابيع بمنطقة آثار سقارة يصل إلى ٣٦ سم، وهي أول بردية كاملة وهي الوحيدة التي اكتشفت بأيادي مصرية، وهي البردية الوحيدة التي سميت باسم مصري وسيتم عرضها بالمتحف المصري بالتحريرتحت اسم وزيري نسبة الي الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة الآثرية العاملة في مجال الحفريات بمنطقة آثار سقارة والتي عثرت علي البردية.

آثار سقارة

يذكر أن الدكتور مصطفى وزيري، أعلن عن اكتشاف أول بردية كاملة بمنطقة آثار سقارة، والتي تمت بأياد مصرية خالصة، وبدأت عملية ترميمها وفتحها، والتي وصل طولها لـ 16 مترا، وهي من أجود أنواع البرديات ومدون عليها "كتاب الموتى"، حيث تم ترجمة وفك جميع ما تم تدوينه عليها وهي تعتبر البردية الأولى التي تم اكتشافها وفتحها بأيادي مصرية.

المتحف المصري بالتحرير

وبدأ المتحف المصري بالتحرير في فرض طرق جديدة في العرض المتحفي للقطع الاثرية الموجودة به بالإضافة إلى وضع بطاقات الشرح وتوفير الإضاءة اللازمة للقطع الأثرية، وذلك في إطار مشروع تطوير المتحف المصري بالتعاون مع المتاحف الأوروبية منها: «المتحف المصرى بتورينو، متحف  اللوفر، المتحف البريطاني، المتحف المصرى ببرلين، المتحف الوطنى للآثار بهولندا».

جدد المتحف المصري بالتحرير طريقة العرض المتحفي لـ مجموعة آثار تانيس في الجناح الشمالي للطابق العلوي من خلال مشروع "تطوير المتحف المصري" الممول من الاتحاد الأوروبي، والتي سيتم الاعتماد عليها لتعويض غياب آثار الملك الذهبي توت عنخ آمون بعد نقلها إلى المتحف المصري الكبير.

تطوير العرض المتحفي بمتحف التحرير

يأتي ذلك بالتعاون مع تحالف 5 متاحف أوروبية مُمثلة في متحف تورينو بإيطاليا، والمتحف البريطاني بلندن، ومتحف اللوفر بباريس، والمتحف الوطني للآثار بليدن، والمتحف المصري ببرلين، بالإضافة إلى وزارة السياحة والآثار المصرية، واللجنة التوجيهية للأكاديميين المصريين من جامعة القاهرة، وجامعة عين شمس، وجامعة حلوان، ولجنة المتحف.

مجموعة آثار تانيس

وجاء عرض كنوز مدينة تانيس، وهي عاصمة ملوك الأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين (حوالي 1070-712 قبل الميلاد)، والتي اكتشفها عالم الآثار الفرنسي بيير مونتيه أثناء الحرب العالمية الثانية، وتضم ما يقرب من 2500 قطعة أثرية من مقابر ملوك الأسرتين، ومنهم الملك بسوسنس الأول، والملك أوسركون الثاني، والملك تاكلوت الثاني، والملك شاشنق الثاني.

وتشمل مجموعة تانيس أقنعة جنائزية ذهبية، وتوابيت فضية، وأغطية أصابع ذهبية، ومجموعة فريدة من الذهب مطعمة بالأحجار شبه الكريمة، وأواني مصنوعة من الذهب والفضة، وقطع برونزية وغيرها من القطع النادرة التي ترجع إلى تلك الفترة.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

 

الجريدة الرسمية