رئيس التحرير
عصام كامل

الطب وروشتات البث المباشر!

عشرات، وبدون أي مبالغة، من فيديوهات البث المباشر تتحدث عن أمور ترتبط بصحة الناس! هذه الفيديوهات المنزلية ترشح للناس أدوية وطرق علاج وطرق تشخيص أمراض ووسائل مرشدة للتشخيص وأدوات للتوصل إلى إحتمالات لنوع وسبب المعاناة التي يعاني منها الكثيرون!

هذه الفيديوهات تقدم للناس خطوات الحصول على قوام متناسق! تخسيس يعني! وهي عملية معقدة ترتبط بحال وكفاءة أداء أعضاء عديدة في جسم الإنسان كما ترتبط بشكل مباشر -مباشر- بعدة أمراض منها ضغط الدم والسكر والقلب!

السؤال: نقبل أو يمكن أن نقبل بأن يتحدث البعض في السياسة.. وأحيانا في علم أكثر تعقيدا هو الإقتصاد.. وبلعنا بمرارة فيديوهات تتناول العديد من الحوادث الشهيرة رغم مرورها على سمعة البعض وشرفهم وسيرتهم واعتبارهم.. علي أمل أن يأتي يوم الحساب لكل هؤلاء.

لكن كيف نقبل أن يفتي في الصحة والطب والعلم غير المتخصص أو من لم نتأكد من دراسته وشهادته وتخصصه؟! ربما فيهم المتخصص والدارس.. وهؤلاء أولي ومن مصلحتهم أن نعرفهم لنميزهم عن المدعين ومنتحلي صفة المتخصص! 
 

أليس البث المباشر مثل العيادات الخاصة أو أكثر ؟! كيف نتركها هكذا؟!  أين نقابة الأطباء؟ أين إدارة المؤسسات الطبية الخاصة بوزارة الصحة؟! 

الجريدة الرسمية