رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

دكتور داخل محكمة الأسرة: طليقتي أعطت شقى عمري لعشيقها وأخوها اتجوز في شقة الحضانة

محكمة الأسرة، فيتو
محكمة الأسرة، فيتو

أعطى القانون المصري للأم الحاضنة الحق في التمكين من شقة الزوجية المشترك ما دامت العلاقة الزوجية مستمرة، وتمكين فردي من شقة الزوجية  بعد الطلاق، ولكن بعض الأمهات يستغللن تلك الفرصة أسوأ استغلال، كما حدث في قصة اليوم.

يقول دكتور يبلغ من العمر ٥٥ عاما، ويعمل في السعودية، تزوجت منذ ٢٥ عاما بفتاة كنت أعتقد أنها من بيت ميسور، وستكون أمينة على بيتي ومالي وحياتي وأولادي.

 

وأضاف: اتفقت مع طليقتي قبل الزواج أنني سأسافر ٩ شهور وسأعود إجازة ٣ شهور، فوافقت وتم الزواج وأنجبنا طفلين "علي ومريم".

 

وتابع: اكتشفت بعد الزواج أنها استغلالية إلى أبعد الحدود، وأنها تسرق أموالي وتعطيها لأهلها، وأنها كانت علي علاقة عاطفية بأحد الجيران ولكنها تزوجت مني بسبب حالتي المادية الميسورة.

واستكمل: تلك الحقيقة المرة كشفتها لي فتاة من أهل منطقتها، فاجأت بها تتواصل معي على جروب الواتس أب أثناء سفري، وقالت لي إنها كانت مخطوبة لشاب واكتشفت بعد ذلك أنه على علاقة عاطفية بزوجتي، في البداية تشاجرت معها وعملت لها بلوك، ولكن بعد ذلك قلت في قرارة نفسي ما وجه استفادة تلك الفتاة بما تخبرني به، لابد من التأكد من حقيقة الأمر.

وواصل حديثه: طرقت في بالي فكرة بأن أقوم بتحميل تطبيق على هاتف زوجتي يمكنني في استعادة الرسائل المحذوفة وأخفيت هذا التطبيق في ملفات الموبايل.

 

واستكمل: عدت من السفر فجأة دون إخبار زوجتي قبلها، ربما أستطيع اكتشاف أي شيء غريب خلال تلك الزيارة ولكن كل شىء كان على ما يرام.

 

وفي أحد الأيام، أثناء تحضير زوجتي الطعام طلبت منها هاتفها المحمول كي أجري مكالمة لنفاد الرصيدى وقمت بتفعيل تطبيق استعادة الرسائل المحذوفة، واكتشفت فضائح زوجتي مع عشيقها وإعادتهم لكل ذكريات الخطوبة، كما اكتشفت أنها سرقة مني أموال كثيرة تحت مسمي مصاريف البيت ولأولاده وكانت تعطيها له ولأهلها.

 

وتابع: لم أستطع تمالك أعصابي وطردتها من المنزل، وطلقتها غيابيا عند المأذون، وأعطتها قائمة المنقولات، ولكني اكتشفت بعد سفري أنها رفعت دعوى تبديد قائمة المنقولات ودعوى تمكين من شقة الزوجية، وبالفعل قضت محكمة الأسرة لصالحها، وتم التمكين من شقة الزوجية التي يصل سعرها الآن ما يقرب من ٩ مليون.

 

وأوضح: في البداية شعرت أن شقى عمري ضاع، ولكني اقتنعت أن تلك الخطوة في صالح أولادي كي يعيشوا في مستوى اجتماعي جيد.

 

واضاف: كانت الصدمة الكبرى، عندما أرسل لي أحد الجيران صورة لشقيق طليقتي وعروسته، ويتم زفهم إلي شقة الحضانة الخاصة بي، فكيف كل هذا الجبروت، منوها طليقتي لوثت شرفي وسرقت شقى عمري واخذتي مني شقتي وأعطتها لشقيقها ليتزوج فيها، وأنا مكبل الأيدي لم أستطع أن أفعل شيء.

Advertisements
الجريدة الرسمية