رئيس التحرير
عصام كامل

صناع 19 ب يتحدثون لـ فيتو: مش فيلم مهرجانات.. وفاز ‭‬بنصيب‭ ‬الأسد‭ ‬في‭ ‬جوائز‭ ‬مهرجان‭ ‬القاهرة‭ ‬السينمائي‭ ‬الـ44

الأفيش الرسمي للفيلم،فيتو
الأفيش الرسمي للفيلم،فيتو

“19‭ ‬ب”،‭ ‬هكذا‭ ‬كان‭ ‬عنوان‭ ‬الفيلم‭ ‬الذى‭ ‬انطلق‭ ‬عرضه‭ ‬العالمى‭ ‬والخاص‭ ‬الأول،‭ ‬فى‭ ‬الدورة‭ ‬الـ44‭ ‬من‭ ‬مهرجان‭ ‬القاهرة‭ ‬السينمائى‭ ‬الدولي،‭ ‬وتمكّن‭ ‬من‭ ‬حصد‭ ‬ثلاث‭ ‬جوائز‭ ‬بالمهرجان‭ ‬العريق،‭ ‬وهو‭ ‬عمل‭ ‬من‭ ‬بطولة‭ ‬سيد‭ ‬رجب،‭ ‬أحمد‭ ‬خالد‭ ‬صالح،‭ ‬ناهد‭ ‬السباعي،‭ ‬فدوى‭ ‬عابد‭ ‬ومن‭ ‬إنتاج‭ ‬محمد‭ ‬حفظي،‭ ‬وتأليف‭ ‬وإخراج‭ ‬أحمد‭ ‬عبد‭ ‬الله‭. ‬

تدور‭ ‬أحداث‭ ‬الفيلم‭ ‬حول‭ ‬قصة‭ ‬حياة‭ ‬شديدة‭ ‬الخصوصية‭ ‬والإنسانية‭  ‬فى‭ ‬إطار‭ ‬تشويقى‭ ‬وهى‭ ‬قصة‭ ‬حارس‭ ‬عقار‭ ‬يحيا‭ ‬وحيدا‭ ‬وشبه‭ ‬معزول‭ ‬فى‭ ‬فيلا‭ ‬مهجورة‭ ‬يحرسها‭ ‬والتى‭ ‬يكون‭ ‬عنوانها‭ ‬19‭ ‬ب،‭ ‬لكن‭ ‬حياته‭ ‬لم‭ ‬تسر‭ ‬بهدوء‭ ‬بل‭ ‬تفرض‭ ‬عليه‭ ‬بعض‭ ‬النزاعات‭ ‬والمواجهات‭ ‬مع‭ ‬شخص‭ ‬آخر‭ ‬فى‭ ‬الشارع‭ ‬المقابل‭ ‬لشارعه‭ ‬ستجبره‭ ‬على‭ ‬تغيير‭ ‬نمط‭ ‬حياته‭ ‬بالكامل‭. ‬“فيتو”‭ ‬التقت‭ ‬بصُناع‭ ‬هذا‭ ‬الفيلم‭ ‬للدخول‭ ‬أكثر‭ ‬فى‭ ‬أفكاره‭ ‬وتفسير‭ ‬الرموز‭ ‬الفنية‭ ‬الكثيرة‭ ‬بالفيلم‭.. ‬وكيف‭ ‬عرف‭ ‬طريقه‭ ‬لـ‭ ‬“القاهرة‭ ‬السينمائي”‭.‬


سيد‭ ‬رجب‭: ‬حالة‭ ‬إنسانية‭ ‬خاصة

بدايةً‭ ‬يقول‭ ‬الفنان‭ ‬الكبير‭ ‬سيد‭ ‬رجب‭ ‬“‭ ‬بطل‭ ‬الفيلم”‭ ‬إنه‭ ‬سعيد‭ ‬للغاية‭ ‬بخوض‭ ‬تجربة‭ ‬فنية‭ ‬جديدة‭ ‬داخل‭ ‬مهرجان‭ ‬القاهرة‭ ‬السينمائى‭ ‬بعد‭ ‬غياب‭ ‬طويل،‭ ‬موضحًا‭ ‬أنه‭ ‬يشارك‭ ‬بأعماله‭ ‬الخاصة‭ ‬فى‭ ‬المهرجان‭ ‬منذ‭ ‬فيلم‭ ‬“الشوق”‭ ‬عام‭ ‬2009،‭ ‬ولذلك‭ ‬تتضاعف‭ ‬سعادته‭ ‬بفيلم‭ ‬“19‭ ‬ب‮»‬‭.‬


أوضح‭ ‬“رجب”‭ ‬أنه‭ ‬تحمس‭ ‬للعمل‭ ‬منذ‭ ‬اللحظة‭ ‬الأولى،‭ ‬وقال‭ ‬عن‭ ‬شخصيته‭ ‬بالعمل‭: ‬تعتمد‭ ‬بالدرجة‭ ‬الأولى‭ ‬على‭ ‬المشاعر‭ ‬الداخلية‭ ‬الصادقة،‭ ‬التى‭ ‬تظهر‭ ‬جلية‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬مشهد‭ ‬من‭ ‬مشاهد‭ ‬الفيلم‭ ‬والشخصية،‭ ‬لأن‭ ‬الفيلم‭ ‬يُبحر‭ ‬فى‭ ‬عالم‭ ‬الوحدة‭ ‬والعزلة‭ ‬التى‭ ‬يعيش‭ ‬فيها‭ ‬الحارس‭ ‬مع‭ ‬حيواناته‭ ‬والشارع‭ ‬الذى‭ ‬تغير،‭ ‬ويشير‭ ‬إلى‭ ‬أننا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬العمل‭  ‬نرى‭ ‬الحارس‭ ‬قد‭ ‬فقد‭ ‬علاقته‭ ‬بالشارع‭ ‬وكل‭ ‬تصرفاته‭ ‬بها‭ ‬خوف‭ ‬من‭ ‬المجتمع‭ ‬الخارجي،‭ ‬ويخفى‭ ‬أشياء‭ ‬لأنه‭ ‬منفصل‭ ‬عن‭ ‬العالم‭ ‬الخارجى‭ ‬وعن‭ ‬الشارع‭ ‬وكل‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬فيه،‭ ‬ومن‭ ‬هنا‭ ‬تتجلى‭ ‬صعوبة‭ ‬الفيلم،‭ ‬لأنه‭ ‬يحوى‭ ‬كما‭ ‬هائلا‭ ‬من‭ ‬الإنسانية‭ ‬التى‭ ‬يصُعب‭ ‬على‭ ‬أى‭ ‬فنان‭ ‬إيصالها‭ ‬للجمهور‭ ‬بسهولة‭ ‬لكن‭ ‬رغم‭ ‬الصعوبة‭ ‬فهذا‭ ‬أمر‭ ‬ممتع‭.‬


وأكمل‭ ‬سيد‭ ‬رجب‭: ‬“بعد‭ ‬قراءتى‭ ‬للسيناريو‭ ‬أخبرت‭ ‬المخرج‭ ‬أننى‭ ‬أحببت‭ ‬كل‭ ‬شخصية،‭ ‬وأعجبت‭ ‬بالحالة‭ ‬الإنسانية‭ ‬للفيلم،‭ ‬ولم‭ ‬أتعجب‭ ‬بأن‭ ‬تكون‭ ‬شخصيتى‭ ‬بلا‭ ‬اسم،‭ ‬فهو‭ ‬شخصية‭ ‬هامشية‭ ‬نراها‭ ‬كثيرًا‭ ‬فى‭ ‬حياتنا،‭ ‬فالاسم‭ ‬غير‭ ‬مهم‭ ‬بل‭ ‬ما‭ ‬تحمله‭ ‬من‭ ‬دوافع‭ ‬ومخاوف‭ ‬ورؤى‭ ‬وأحزان‭ ‬بداخلها،‭ ‬وبصراحة‭ ‬كُنت‭ ‬أثق‭ ‬فى‭ ‬المخرج‭ ‬أحمد‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬و‭ ‬كُنت‭ ‬أتمنى‭ ‬دائمًا‭ ‬أن‭ ‬يجمعنى‭ ‬به‭ ‬لوكيشن‭ ‬تصوير‭ ‬واحد‭ ‬لأنه‭ ‬بالفعل‭ ‬متفرد‭ ‬فى‭ ‬عرض‭ ‬أفكاره‭ ‬ومتميز‭ ‬باستخدامه‭ ‬أساليب‭ ‬جديدة‭ ‬فى‭ ‬صناعة‭ ‬السينما،‭ ‬ولديه‭ ‬قدرة‭ ‬خاصة‭ ‬فى‭ ‬نقل‭ ‬المشاعر‭ ‬والأحاسيس‭ ‬إلى‭ ‬الناس‭ ‬بسلاسة‭ ‬رهيبة”‭.‬


وتابع‭ ‬الفنان‭ ‬“سيد‭ ‬رجب”‭: ‬فيلم‭ ‬“19‭ ‬ب”‭ ‬قريب‭ ‬لقلبى‭ ‬وأتمنى‭ ‬أن‭ ‬يُصبح‭ ‬قريبا‭ ‬للجمهور‭ ‬المصرى‭ ‬والعربى‭ ‬لأنى‭ ‬أجده‭ ‬فيلمًا‭ ‬جماهيريًا‭ ‬وليس‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬الفئة‭ ‬التى‭ ‬تُصنف‭ ‬أفلام‭ ‬مهرجانات‭ ‬فقط‭.‬


أحمد‭ ‬خالد‭ ‬صالح:‬ أقدم‭ ‬شخصية ‬مختلفة

فيما‭ ‬تحدث‭ ‬الفنان‭ ‬أحمد‭ ‬خالد‭ ‬صالح‭ ‬لـ‭ ‬“فيتو”‭ ‬وكشف‭ ‬أنه‭ ‬تحمس‭ ‬لأداء‭ ‬دور‭ ‬“نصر‭ ‬السايس‭ ‬الشرير”‭ ‬بـ‭ ‬“فيلم‭ ‬19‭ ‬ب”‭ ‬فور‭ ‬معرفته‭ ‬كواليس‭ ‬العمل‭ ‬من‭ ‬المخرج‭ ‬أحمد‭ ‬عبد‭ ‬الله،‭ ‬وقال‭ ‬الفنان‭: ‬“تحمست‭ ‬للفيلم‭ ‬جدًا‭ ‬لخصوصية‭ ‬فكرته‭ ‬ولضم‭ ‬الفيلم‭ ‬مجموعة‭ ‬متميزة‭ ‬ومقربة‭ ‬لقلبى‭ ‬منهم‭ ‬المخرج‭ ‬والفنان‭ ‬سيد‭ ‬رجب‭ ‬وناهد‭ ‬السباعى‭ ‬وجميع‭ ‬فريق‭ ‬العمل،‭ ‬كذلك‭ ‬تحمست‭ ‬لأن‭ ‬الفيلم‭ ‬يُناقش‭ ‬قضايا‭ ‬الاختلاف‭ ‬المجتمعى‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬شخصية‭ ‬نصر‭ ‬التى‭  ‬لها‭ ‬جوانب‭ ‬مختلفة،‭ ‬فهو‭ ‬شاب‭ ‬لا‭ ‬يستمع‭ ‬لنصيحة‭ ‬من‭ ‬حوله‭ ‬ويتعامل‭ ‬طوال‭ ‬الوقت‭ ‬بقوة‭ ‬الدراع‭ ‬فى‭ ‬المجتمع،‭ ‬وهو‭ ‬عكس‭ ‬شخصيتى‭ ‬من‭ ‬هنا‭ ‬جاء‭ ‬السحر‭ ‬وجاءت‭ ‬رغبتى‭ ‬للمشاركة‭ ‬بـ‭ ‬“19‭ ‬ب””‭.‬


وتطرق‭ ‬أحمد‭ ‬خالد‭ ‬صالح‭ ‬للحديث‭ ‬عن‭ ‬المشاهد‭  ‬الصعبة‭ ‬التى‭ ‬قدمها‭ ‬فى‭ ‬شخصية‭ ‬“نصر”‭: ‬‮«‬الكل‭ ‬يراه‭ ‬أنه‭ ‬شخص‭ ‬يأخذ‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬بالقوة‭ ‬لكن‭ ‬فى‭ ‬الحقيقة‭ ‬هو‭ ‬ليس‭ ‬شخصا‭ ‬سيئا‭ ‬لكن‭ ‬تعرضه‭ ‬للظلم‭ ‬كثيرا‭ ‬دفعه‭ ‬لأن‭ ‬يصبح‭ ‬بهذا‭ ‬الشكل‭ ‬ومن‭ ‬هنا‭ ‬كانت‭ ‬هناك‭ ‬تحضيرات‭ ‬كبيرة‭ ‬للتعرف‭ ‬على‭ ‬الدوافع‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والنفسية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬التى‭ ‬حوّلت‭ ‬هذا‭ ‬الشاب‭ ‬إلى‭ ‬“بلطجى‭ ‬مجرم”‭.‬


حفظي‭: ‬انتظروا‭ ‬الفيلم‭ ‬بدور‭ ‬العرض‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الموعد

أما‭ ‬منتج‭ ‬فيلم‭ ‬“19‭ ‬ب”‭ ‬محمد‭ ‬حفظى‭ ‬فبدأ‭ ‬حديثه‭ ‬لـ‭ ‬“فيتو”‭ ‬بـأن‭ ‬مشاركة‭ ‬فيلم‭ ‬19‭ ‬ب‭ ‬بمهرجان‭ ‬القاهرة‭ ‬السينمائى‭ ‬الدولى‭ ‬شرف‭ ‬كبير‭ ‬للغاية،‭ ‬وخاصة‭ ‬أنه‭ ‬يعد‭ ‬من‭ ‬أبرز‭ ‬الأفلام‭ ‬المصرية‭ ‬المتنافسة‭ ‬على‭ ‬جوائز‭ ‬الدورة‭ ‬الـ44،‭ ‬وأوضح‭: ‬“على‭ ‬المستوى‭ ‬الشخصى‭ ‬أستمتع‭ ‬جدًا‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬المخرج‭ ‬الجميل‭ ‬أحمد‭ ‬عبد‭ ‬الله،‭ ‬وقد‭ ‬عملنا‭ ‬معا‭ ‬فى‭ ‬أفلام‭ ‬عديدة‭ ‬منها‭ ‬“ميكروفون”‭ ‬ذلك‭ ‬الفيلم‭ ‬الذى‭ ‬وجه‭ ‬الأنظار‭ ‬إلى‭ ‬فرق‭ ‬الأندرجراوند‭ ‬ومطربى‭ ‬المهرجانات،‭ ‬و‭ ‬كذلك‭ ‬فيلم‭ ‬“‭ ‬فرش‭ ‬وغطا”‭..  ‬فأنا‭ ‬أحب‭ ‬أسلوبه‭ ‬وطريقته،‭ ‬وكان‭ ‬ذلك‭ ‬سببا‭ ‬فى‭ ‬تحمسى‭ ‬للفيلم‭ ‬من‭ ‬أول‭ ‬لحظة‭ ‬لكن‭ ‬من‭ ‬الطبيعى‭ ‬أنه‭ ‬أخذ‭ ‬وقتًا‭ ‬طويلًا‭ ‬فى‭ ‬التحضير‭ ‬حتى‭ ‬يظهر‭ ‬الفيلم‭ ‬فى‭ ‬أفضل‭ ‬صورة”‭.‬


وكشف‭ ‬حفظى‭ ‬عن‭ ‬موعد‭ ‬طرح‭ ‬الفيلم‭ ‬فى‭  ‬دور‭ ‬العرض‭ ‬السينمائية‭ ‬المصرية‭ ‬قائلًا‭: ‬بعد‭ ‬مشاركة‭ ‬وعرض‭ ‬الفيلم‭ ‬بالقاهرة‭ ‬السينمائى‭ ‬أمام‭ ‬الفيلم‭ ‬جولة‭ ‬خاصة‭ ‬للعرض‭ ‬بمهرجان‭ ‬العالم‭ ‬العربى‭ ‬وأيضًا‭ ‬المهرجانات‭ ‬العالمية،‭ ‬أما‭ ‬عن‭ ‬موعد‭ ‬طرحه‭ ‬بالسينمات‭ ‬فسيكون‭ ‬فى‭ ‬الأشهر‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬المقبل‭ ‬2023‭.. ‬وعقب‭ ‬طرحه‭ ‬بالسينمات‭ ‬سيُعرض‭ ‬عبر‭ ‬إحدى‭ ‬المنصات‭ ‬الرقمية‭ ‬فى‭ ‬وقت‭ ‬لاحق‭.‬


المخرج‭ ‬أحمد‭ ‬عبد‭ ‬الله‭: ‬لا‭ ‬أستخدم‭ ‬الرمزية‭ ‬وللجمهور‭ ‬استنتاجات‭ ‬بديعة
أكد‭ ‬مخرج‭ ‬الفيلم‭ ‬أحمد‭ ‬عبد‭ ‬الله،‭ ‬أنه‭ ‬يحاول‭ ‬دائمًا‭ ‬التنوع‭ ‬فى‭ ‬أعماله‭ ‬التى‭ ‬يقدمها،‭ ‬حتى‭ ‬يخرج‭ ‬فيلمًا‭ ‬للجمهور‭ ‬ليس‭ ‬شبيهًا‭  ‬بما‭ ‬سبقه‭ ‬من‭ ‬أعمال،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬أنه‭ ‬قرر‭ ‬تقديم‭ ‬“19‭ ‬ب”‭ ‬فى‭ ‬موقع‭ ‬تصوير‭ ‬واحد‭ ‬لأنه‭ ‬انعكاس‭ ‬لما‭ ‬حدث‭ ‬فى‭ ‬العالم‭ ‬من‭ ‬تغير‭ ‬على‭ ‬الداخل‭ ‬وعلى‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬داخل‭ ‬الشارع،‭ ‬موضحًا‭:‬‮»‬أنا‭ ‬أُحب‭ ‬دائمًا‭ ‬أن‭ ‬أُقدم‭ ‬نوعية‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬القصص‭ ‬الواقعية‭ ‬التى‭ ‬تتسم‭ ‬بالطابع‭ ‬الخيالى‭ ‬التى‭ ‬تُنشئ‭ ‬حوارا‭ ‬بين‭ ‬قلب‭ ‬وعقل‭ ‬وحواس‭ ‬المشاهد‭ ‬وما‭ ‬يُسفر‭ ‬عن‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬نتائج‭ ‬خاصة‭ ‬جدًا‭ ‬وبديعة‮»‬‭.‬


وتابع‭ ‬لم‭ ‬أرد‭ ‬أن‭ ‬أرمز‭ ‬لشيء‭ ‬سياسى‭ ‬أو‭ ‬دينى‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬الفيلم‭ ‬ولم‭ ‬أرصد‭ ‬فى‭ ‬الفيلم‭ ‬الصراع‭ ‬بين‭ ‬عالمين،‭ ‬بل‭ ‬ما‭ ‬قصدته‭ ‬هو‭ ‬طرح‭ ‬سؤال‭ ‬إن‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬أن‭ ‬يندمج‭ ‬العالمان‭ ‬معًا‭ ‬أم‭ ‬لا،‭ ‬فى‭ ‬الأحداث‭ ‬نسمع‭ ‬أغانى‭ ‬أم‭ ‬كلثوم‭ ‬ومحمد‭ ‬عبد‭ ‬المطلب‭ ‬مع‭ ‬“حارس‭ ‬العقار”،‭ ‬وفى‭ ‬نفس‭ ‬الوقت‭ ‬نسمع‭ ‬أغانى‭ ‬المهرجانات‭ ‬التى‭ ‬يحبها‭ ‬“نصر”‭ ‬السايس‭ ‬لذا‭ ‬يطرح‭ ‬الفيلم‭ ‬سؤالا‭: ‬هل‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬أن‭ ‬يحدث‭ ‬تعايش‭ ‬بين‭ ‬العالمين؟
 

نقلًا عن العدد الورقي…،

الجريدة الرسمية