رئيس التحرير
عصام كامل

كييف: موسكو استخدمت 70 صاروخ كروز في ضرباتها الأخيرة

صاروخ من طراز كروز،
صاروخ من طراز كروز، فيتو

استخدم الجيش الروسي ما يقرب من 70 صاروخًا من طراز كروز، خلال شنه لموجة جديدة من الهجمات ضد أهداف في أوكرانيا، أمس الإثنين، وفقًا لقوات الدفاع الجوي الأوكرانية.

 

وبحسب بيان لقوات الدفاع الجوي الأوكرانية على حسابها على التليجرام، تم إطلاق عدد ضخم من الصواريخ بواسطة قاذفات القنابل الاستراتيجية من مسافة بعيدة، فوق بحر قزوين.

 

كما ذكر البيان أنه تم إطلاق 22 صاروخًا موجهًا من طراز كاليبر من سفن في مياه البحر الأسود.

 

وقال البيان إن الدفاعات الجوية الأوكرانية تصدت لمعظم الهجمات، وأضاف: "تم إسقاط أكثر من 60 قذيفة صاروخية أطلقها الغزاة".

 

حالة التأهب

أعلنت السلطات الأوكرانية حالة التأهب الجوي في معظم المناطق مع سماع دوي انفجارات وحدوث انقطاعات للكهرباء فيها بعد ظهر أمس الإثنين.

 

ضربات صاروخية

وتحدث وسائل إعلام أوكرانية عن  عدة موجات من الضربات الصاروخية  استهدفت البلاد، حيث تم تسجيل عمل الدفاعات الجوية والطيران في 7 مناطق على الأقل، بما فيها نيكولايف وخاركوف ودنيبروبيتروفسك وبولتافا.

 

كما وردت معلومات عن سماع دوي انفجارات في العاصمة كييف ومقاطعات زابوروجيه وكيروفوجراد وأوديسا وبولتافا وفينيتسا وتشيركاسي. جزء من الانفجارات هو عمل دفاع جوي.

 

وأفادت تقارير عن انقطاع الكهرباء في مقاطعة سومي بشمال البلاد بشكل كامل، فيما تشهد عدد من المقاطعات الأخرى منها فينيتسا وكرفوي روج وأوديسا انقطاعات جزئية.

 

وبدأت القوات الروسية قصف مواقع البنية التحتية الأوكرانية في 10 أكتوبر بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، واستهدفت الضربات الروسية مرافق الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء أوكرانيا.

 

اعتمدت موسكو إستراتيجية جديدة

ومنذ أكتوبر الماضي، اعتمدت موسكو إستراتيجية جديدة في ضرباتها تركزت على البنى التحتية، لا سيما بعد الانتكاسات التي واجهتها في الشرق والجنوب الأوكراني، من ضمنها انسحاب قواتها من خيرسون، فضلًا عن الضربات التي تلقتها في شبه جزيرة القرم التي ضمتها إلى أراضيها عام 2014.

 

وقد شكَّل الانسحاب من خيرسون انتكاسة كبرى للجيش الروسي، لا سيما أنها أول مدينة أوكرانية رئيسية سقطت بيده منذ اندلاع النزاع في 24 فبراير الماضي.

 

كما أنها تشكل مع دونيتسك ولوجانسك وزابوريجيا، الأقاليم الأربعة التي أعلن الكرملين أواخر سبتمبر (2022) ضمها.

 

كذلك، يحمل موقعها الجغرافي أهمية خاصة، إذ يقع الإقليم على حدود منطقتي دنيبرو بيتروفسك ونيكولاييف، وله حدود برية مع القرم جنوبًا، فيما يطل على البحر الأسود في الجنوب الغربي، وفي الجنوب الشرقي على بحر آزوف.

الجريدة الرسمية