رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس تعليم النواب يكشف حقيقة وجود تشريعات بشأن التحسين أو إعادة السنة

اجتماع لجنة التعليم
اجتماع لجنة التعليم اليوم

كشف الدكتور سامي هاشم، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، حقيقة ورود مشروعات قوانين بشأن التحسين أو إعادة السنة من الحكومة أو من النواب، مؤكدا أنه لم ترد حتى الآن.

وأعلن خلال اجتماع اللجنة اليوم، أنه عندما يصل أي قانون للجنة سيتم دراسته، قائلا: تقدمت الحكومة بمشروع قانون لمجلس الشيوخ، وتم رفضه، وقامت الحكومة بسحبه في وقتها.

توضيح رئيس لجنة التعليم، جاء ردا على ما يثار على وسائل السوشيال ميديا بهذا الشأن.

وفي ذات السياق دعت لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، برئاسة الدكتور سامي هاشم، بضرورة عمل إحصائية بشأن عدد أطفال التوحد في المراحل التعليمية المختلفة، وكذلك بيان كافة الاحتياجات وحجم العجز في المعلمين في هذا الشأن.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أثناء مناقشة طلبات الإحاطة المقدمة من النواب: طارق رضوان، غادة الضبع، نانسي نعيم، ماهيتاب محمد، ومحمود عصام، بشأن إنشاء فصل أو مدرسة بكل محافظة لاستيعاب الأشخاص ذوي التوحد.

وشدد الدكتور سامي هاشم، رئيس لجنة التعليم، على ضرورة حصر كليات التربية التي يوجد بها أقسام تربية خاصة، بالتنسيق مع كلية علوم الإعاقة بجامعة الزقازيق، لعمل بروتوكول تعاون بين وزارات الصحة، التربية والتعليم، والتعليم العالي، لتشكيل لجان لتحديد أنواع الإعاقة المختلفة، وتحديد المكان الأفضل للتعليم.

وأعلن عقد اجتماع لاحق باللجنة لكشف ما تم بشأن بروتوكول التعاون من أجل تقديم خدمة أفضل للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وفي مقدمتهم مصابي طيف التوحد.

ودعا الدكتور سامي هاشم، وزارات التربية والتعليم، التعليم العالي، والصحة، بإعداد مبادرة للكشف المبكر عن الأطفال ذوي الإعاقة وتحديدا مصابي طيف التوحد.

وشهد الاجتماع عرض طلبات الإحاطة، والتي شددت على ضرورة توفير المناخ الملائم لتعليم الطلاب المصابين بالتوحد، لاسيما في ظل عجز أعداد المعلمين المؤهلين للتعامل مع هذه الفئة.

وأكدت فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، أن هناك مشكلة كبيرة يعاني منها الطلاب المصابين بالتوحد في المدارس، بسبب صعوبات التعلم، خصوصا في محافظات الصعيد.

وطالبت النائبة بضرورة أن يكون هناك فصل في كل مدرسة لمثل تلك الحالات، لاسيما وأن التقديرات تشير إلى أن هناك نحو مليون ونصف مليون حالة مصابة بالتوحد بين الطلاب.
 

من جانبها قالت الدكتورة أمل عصفور، عضو مجلس النواب: يجب أن يكون إخصائي نفسي في كل مدرسة، لافتة إلى أن حالات التوحد مختلفة من حالة لأخرى.

وأشارت إلى أن مدارس الدمج لا تمتلك مقومات حقيقية لتعليم الطلاب، مشددة في نفس الوقت على أهمية التركيز على الدعم النفسي بالإضافة إلى الشق الخاص بالتعليم.

وكشف أحمد سعد، مدير إدارة مدارس التربية الفكرية بوزارة التربية والتعليم، وجود ١٨٣ مدرسة تربية فكرية، و٢٢٥ فصلا ملحقا بمدارس التعليم العام، مؤكدا أنه بناء على القرار الوزاري، فإن جميع المدارس "دامجة" لذوي الاحتياجات الخاصة، وبينها أطفال التوحد.

وأوضح أن هناك  ٣٨٥٠ طالبا وطالبة مسجلين بمدارس التعليم العام الدراسي من ٢٠٢٠ حتى ٢٠٢٢ مصابين بالتوحد، مشيرا إلى أنه تم تدريب ٧٥ ألف معلم ومعلمة على نظام الدمج وكذلك الموجهين بشأن طريقة وضع الامتحان.

وأشار إلى أن هناك خدمات عديدة لأطفال التوحد بينها مرافق تربوي أو مرافق قانوني.


 

الجريدة الرسمية