رئيس التحرير
عصام كامل

حقيقة تهديد 45 مليون مصري بكشف بيانات هواتفهم بسبب واتساب |فيديو

واتس
واتس

علق المهندس  أحمد طارق، خبير أمن وتكنولوجيا المعلومات، على تسريب بيانات ربع مستخدمى الواتساب حول العالم ومنهم 45 مليون مصري ضمن البيانات المسربة، قائلا:" ما تسرب من بيانات الرقم  النشط على التطبيق فقط، وليست البيانات داخل الواتساب  ولا يمكن تسريه "، موجها رسالة تطمينية لم يتم تسريب اى بيانات لاى مستخدم على الواتساب ولكن الرقم النشط فقط هو من تسرب. 
 
وأضاف  فى مداخلة هاتفية ببرنامج "مصر جديدة" تقديم الإعلامية إنجي أنور، المذاع على فضائية "EtC"  أن شركة واتساب خرجت وقدمت الاعتذار على تسريب الرقم فقط وليس البيانات، خاصة وان البيانات يتم تسريبها من تطبيق الواتساب لابد وان يتم عن طريق موظف بالشركة  ويسرب جميع البيانات وليس عن طريق الاختراق، حيث يوجد مشكلة فى شركة ميتا فى الواتساب نفسها لأنه تم تسريب اكثر من 11% من موظفي الشركة من الناحية التوظيفية والشركة.

وتابع:" من تسرب رقم تليفونه  من الواتساب سيواجه عدة مشاكل اولها وجود إعلانات كثيرة على تطبيق الواتساب بشكل مكثف، حيث يوجد شركات إعلانية تقوم بشراء هذه الأرقام بالدهب وليس بالأموال السائلة ويتم تنظيم تلك الأرقام حسب الطبقات الغنية والمتوسطة والفقيرة عن طريق برامج فرض وكل رقم من تلك الأرقام له سعر حسب طبقته ".

 

وحذر: “ من وجود روابط وهمية كثيرة جدا للاصطياد الالكتروني وهو فن اختراق عقول البشر عن طريق لينك وبمجرد الضغط عليه سيتم توصيلك على شركات وهمية ويتم النصب على الشخص من خلالها مطالبا بتفعيل خاصية  التحقق بخطوتين وهى المصدقية الثنائية لحماية حسابك من الاختراق والنصب على المواطنين على الواتساب”.

 

واتس آب

ونفت شركة  واتس آب  المملوكة للشركة الأم ميتا سرقة أرقام هواتف 487 مليون مستخدم وعرضها للبيع على إحدى منتديات القرصنة الشهيرة.

 

وكان موقع Cybernews التقني أول من أعلن عن اختراق بيانات المستخدمين من 84 دولة مختلفة مع تسريب أرقام هواتف أكثر من 32 مليون مستخدم من الولايات المتحدة، و11 مليونا من المملكة المتحدة، و10 ملايين من روسيا، و45 مليونا في مصر.

 

من جانبه قال المتحدث الرسمي باسم  واتس آب  لـ IANS: "الخبر المكتوب على Cybernews يستند إلى لقطات شاشة غير موثقة أو مؤكدة. لا يوجد دليل على 'تسريب بيانات' من تطبيق  واتس"، مضيفا أن القائمة المزعومة تتكون من أرقام هواتف فقط وليست "معلومات وبيانات شخصية لمستخدمى واتس".

الجريدة الرسمية