رئيس التحرير
عصام كامل

مديرة العمل المناخي بالأمم المتحدة: نحتاج إلى مزيد من العدالة المناخية

لان سوفيسر مديرة
لان سوفيسر مديرة فريق العمل المناخي بمكتب الأمين العام للأمم

قالت لان سوفيسر مديرة فريق العمل المناخي بمكتب الأمين العام للأمم المتحدة: نحن متواجدون اليوم بمؤتمر قمة المناخ COP27؛لاننا نحتاج إلى مزيد من العدالة المناخية وهي تعني أن يكون هناك تشريع للإجراءات للتكيف بنسبة 50% من التمويل المناخي، مؤكدة إلى أنه يجب أن يكون هناك أيضا خارطة طريق واضحة ويكون هناك إجراءات واضحة لمعالجة الخسارة والضرر.


وأوضحت مديرة فريق العمل المناخي بمكتب الأمين العام للأمم المتحدة، أنه يجب مخاطبة الأنظمة المالية العالمية بشكل عادل وأن يتم تقديم الأموال ونضعها في مكانها الصحيح، كما يجب أن يكون هناك إصلاح شامل للتنمية.


وأكدت لان سوفيسر، أن مؤتمر قمة المناخ قد عرض أمر هام وهو الإسراع في تنفيذ ما يتم عرضة لمواجهة التغيرات المناخية، ونحتاج أن يكون التنفيذ ملموسا وأن يكون متفق مع اتفاقية باريس وما نمثله فيما يتعلق بالعدالة المناخية.

 

وانطلقت اليوم الخميس الموافق 10 نوفمبر فعاليات يوم الشباب واجيال المستقبل، الذي يبدأ أولى جلساته بقمة المناخ COP27 بشرم الشيخ، بهدف تعزيز الوعي البيئي بين الشباب ومكافحة تغييرات المناخية وإبراز دور الشباب في مواجهتها، بحضور وزير الشباب ووزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد ووزراء عدد من الدول المختلفة

وقد تقرر عقد يوم مستقل لإشراك الشباب والتأكد من أخذ وجهات نظرهم في الاعتبار وانعكاسها في جميع مجالات أجندة المناخ.

و سيوفر اليوم فرصة لعرض قصص نجاح الشباب والتحديات وسيسمح بالتفاعل مع صناع السياسات والممارسين بالإضافة إلى الحوار مع الأبطال رفيعي المستوى وأصحاب المصلحة من غير الأطراف.

جدير بالذكر أن ضمان سماع صوت الشباب والأجيال القادمة بصوت عالٍ وواضح هو أحد أهداف رئاسة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف بعد الاستماع إلى أولويات ومخاوف ممثلي الشباب خلال الأشهر القليلة الماضية.

وانطلقت ايضا اليوم الخميس الموافق 10 نوفمبر فعاليات "يوم العلم" بشرم الشيخ، ضمن الأيام المتخصصة بمؤتمر المناخ COP27، بحضور مجموعة من الأوساط الأكاديمية.

ويشمل يوم العلم حلقات نقاش وفعاليات لتقديم نتائج التقارير وتوصياتها وزيادة تعزيز مشاركة مجتمع المناخ والممارسين وأصحاب المصلحة المختلفين لمناقشة الروابط والنتائج المتعلقة بتغير المناخ والمشاركة فيها.

ويعتبر يوم العلم أيضا فرصة للانخراط مع المجتمع العلمي والأوساط الأكاديمية وإدخال وجهات نظرهم في المحادثة لضمان أن جميع الأعمال والإجراءات تستند إلى علم قوي وموثوق به، ومواصلة مناقشة أدوار الأوساط الأكاديمية في دعم العمل العالمي للتصدي لتغير المناخ.

الجريدة الرسمية