رئيس التحرير
عصام كامل

سامح شكري: يجب الاستماع للشباب ومساعدتهم لأنهم المستقبل

سامح شكري
سامح شكري

أكد سامح شكري وزير الخارجية،  أنه يجب الاستجابة لأجندة مواجهة التغيرات المناخية والتكيف معه لأن يكون هناك تحقيق ثابت وعلى الجميع أن يلتزم بهذه الأجندة، والتى يطرحها برنامج شرم الشيخ للتكيف، ومن هنا نسعى لمساعدة العالم.


وأضاف خلال كلمته التى ألقاها على هامش أعمال الدورة 27 لقمة المناخ: " رئاستي لمؤتمر المناخ تساعد فى عملية التنفيذ وسوف نشرف على العمل فى تدشين المبادرات والمدخلات البيئية التى تضعها مبادرات رواد المناخ وتعزيز شراكة رواد المناخ والوصول إلى تنفيذ أجندة شرم الشيخ، على أن يتم كل ذلك فى تقرير نهائي".


وأوضح: "نحن شغوفون جدا للاستماع إلى رواد الأعمال، لتحقيق أهدافهم فهم ملتزمون ومستمرون فى تحفيز وتنفيذ كافة الأعمال، للتغلب على التحديات ولذلك يجب أن نستمع إلى أصوات الشباب لأنهم المستقبل ونتمنى جميعا لمساعدتهم".

مؤتمر المناخ
 

وتستأنف اليوم الثلاثاء فعاليات قمة قادة العالم ضمن مؤتمر المناخ cop27بمدينة شرم الشيخ بمشاركة عدد كبير من قادة دول العالم ورؤساء الحكومات.

 

ويواصل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم نشاطه المكثف والمتنوع خلال فترة انعقاد قمة المناخ العالمية بشرم الشيخ حيث من المقرر أن يشارك الرئيس السيسي في عدد من الفعاليات الرئيسية بالقمة والتي تتعلق باجتماعات رفيعة المستوى للقادة والزعماء تتعلق بمبادرات التحول الأخضر في عدد من المناطق الجغرافية على مستوى العالم وفي القارة الافريقية.

 

ويشهد اليوم ايضا العديد من الأحداث والفعاليات الهامة، والأحداث الجانبية رفيعة المستوى، واستكمال القاء البيانات الوطنية لرؤساء الدول والحكومات، بالإضافة إلى انعقاد ثلاث موائد مستديرة رفيعة المستوى كما سيتم افتتاح مركز العمل المناخي للأمم المتحدة.

 

قمة المناخ cop27

وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، في الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، والتي تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخي في تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا في إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخي المدمرة، والمساهمة في إنقاذ البشرية.

 

وتتولى مصر الرئاسة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف مع إدراك واضح لخطورة التحدي المناخي العالمي وتقدير قيمة العمل متعدد الأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي الحقيقي.


 

الجريدة الرسمية