رئيس التحرير
عصام كامل

وزير البيئة الأسبق يكشف سر اهتمام العالم بـ COP27

قمة المناخ
قمة المناخ

اكد الدكتور مصطفى كامل وزير البيئة الأسبق أن اتفاق باريس يعد في الأساس بمثابة خطة تهدف إلى تجنيب الإنسانية كارثة مناخية. فهي تقر بأنه إذا ارتفعت درجة حرارة كوكب الأرض بمقدار 1.5 درجة مئوية مقارنة بدرجة الحرارة التي كانت سائدة قبل الثورة الصناعية، فإن الكثير من التغييرات التي طرأت على الكوكب تصبح دائمة ولا رجعة فيها، ومثل أي خطة، يجب الالتزام بها حتى تنجح، ومن هنا تأتي أهمية هذا المؤتمر السنوي الذي يتابع تنفيذ أهداف الاتفاقيات الدولية المتعلقة بتغير المناخ. وهو ما يعد نشاطا تشاركيا جماعيا تقوم به كافة دول العالم من أجل الحفاظ على الحياة على كوكب الأرض، حيث يجتمع الجميع للعمل بروح الفريق في مناقشة التكتيكات والاستراتيجيات والإجراءات التي يتم وضعها وتنفيذها والتأكد من قيام الجميع بدورهم.

 

وأضاف وزير البيئة الأسبق في حوار اجرته الزميلة سوزي الجنيدي نائب رئيس تحرير الأهرام بالتزامن مع إنطلاق قمة المناخ في شرم الشيخ انه في اتفاق باريس - مؤتمر الأطراف المشاركة في الاتفاقية الإطارية 21 - تم تحديد الأهداف الرئيسية للجميع تفاديًا لكارثة تغير المناخ، وتعهد جميع الموقعين بما يلي:

 

•    تخفيض انبعاث الغازات الدفيئة.

 

•    زيادة إنتاج الطاقة المتجددة.

 

•    الحفاظ على ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى "أقل بكثير" من 2 درجة مئوية (3.6 فهرنهايت) مع وضع هدف إيصالها إلى 1.5 درجة مئوية (2.7 فهرنهايت).

 

•    الالتزام بضخ مليارات الدولارات لمساعدة البلدان الفقيرة على التعامل مع تأثير تغير المناخ.

 

وتابع أنه بعد ذلك، تم الاتفاق على إجراء مراجعة للتقدم المحرز كل خمس سنوات. وكانت المراجعة الأولى لمؤتمر الأطراف مقررة في عام 2020، ولكن بسبب تفشي فيروس كورونا، أُجلت إلى عام 2021، ولكن الأمر لن يقف عند المراجعة الخمسية فقط، وانما يتم استكمال العمل من خلال متابعة التقدم والتزام الدول بالأهداف الموضوعة.

 

وأوضح أنه لهذا يحظى كوب 27، بأهمية عالمية، والآمال معلقة على إسهام المؤتمر في تقديم خطوات حاسمة بشأن التغيرات المناخية، فهذا وقت التنفيذ لكافة القرارات والخطط والإجراءات، فهى قمّة يُعول عليها العالم أجمع في تقديم خطوات حاسمة وجادة بشأن التغير المناخي وسبل البناء على ما تم التوصل إليه في الدورة السابقة التي عقدت فى جلاسجو بانجلترا (كوب 26) وطرح مبادرات جديدة تدخل حيز التنفيذ.

الجريدة الرسمية