رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

علي جمعة: الأنبياء أحياء في قبورهم.. والرسول يشعر بمن يزور قبره | فيديو

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء: "كل الأنبياء أحياء في قبورهم، أي أحياء في البرزخ".
 

الحياة البرزخية للأنبياء

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "من مصر" المذاع على قناة "سي بي سي": "الأنبياء أحياء في قبورهم لأن هناك اتصالًا بين الحياة البرزخية وموطن القبر الشريف".

حديث الرسول

واسترشد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، حين قال: "إن لله ملائكة طوافين يبلغوني عن أمتى السلام فيرد الله عليَّ روحي فأرد عليهم السلام".

زيارة قبر الرسول 

ولفت: "ونحن نزور قبر النبي صلى الله عليه وسلم، ونقف أمام الغرفة النبوية يسمعنا، ونحن نلقي السلام عليه ونحدثه ويعرفنا".

وأكد الدكتور علي جمعة، المفتي السابق للجمهورية، في حديث سابق، وجوب تعظيم مكة المكرمة كلها لأنها تحوي الكعبة المشرفة، ومن تعظيمها ذهب العلماء الى أنه يستحب الاغتسال قبل دخولها، وصرَّح الشافعية بأنه يسن الغسل لدخول مكة المكرمة.

 

المسجد النبوي أفضل من الحرام

وقال علي جمعة: إن المسجد النبوي الشريف أفضل بقعة على وجه الأرض، وأفضل مكان في الوجود، وذلك لأن المسجد النبوي الآن يحتوي على القبر الشريف الذي يضم الجسد الطاهر لرسول الله صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا على قول العلماء إن المسجد النبوي أفضل بقاع الأرض حتى المسجد الحرام، وحتى الكعبة المشرفة، وأنه أفضل من السماوات حتى العرش والكرسي.

وكتب علي جمعة تدوينة على الفيس بوك: "إن المسلم يعتقد وجوب تعظيم مكة كلها لأنها تحوي الكعبة المشرفة المسجد الحرام، قال النبي ﷺ: «إن مكة حرَّمها الله ولم يحرمها الناس، فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دمًا ولا يعضد بها شجرة، فإن أحدا ترخص لقتال رسول الله ﷺ فقولوا له: إن الله أذن لرسوله ﷺ ولم يأذن لكم، وإنما أذن لي ساعة من نهار، وقد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس، وليبلغ الشاهد الغائب» [رواه البخاري ومسلم].

 

الاغتسال قبل دخول مكة المكرمة

وعن تعظيم مكة المكرمة قال: "كما أن من تعظيمهم لمكة المكرمة قالوا باستحباب الاغتسال قبل دخولها، حيث ذهب الفقهاء إلى أنه يستحب الغسل لدخول مكة المكرمة لفعل النبي ﷺ فعن «ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أنه كان لا يقدم مكة إلا بات بذي طوى حتى يصبح ويغتسل ثم يدخل مكة نهارًا ويذكر عن النبي ﷺ أنه فعله» [رواه البيهقي في سننه الكبرى وأصله في صحيح البخاري]. 

Advertisements
الجريدة الرسمية