رئيس التحرير
عصام كامل

سبب تسمية شهب الأسديات بهذا الاسم

شهب
شهب

كشف الدكتور أشرف تادرس، أستاذ بقسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن ظهور  زخة شهب الأسديات، يومي 17 و18 نوفمبر وهي زخة شهابية متوسطة يبلغ عدد الشهب فيها حوالي 15 شهابًا في الساعة.

 

وأكد المهندس ماجد أبو زهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، أن سبب تسميتها بهذا الاسم، لأن الشهب تنطلق ظاهريًّا من أمام نجوم الأسد لكن بالتأكيد يمكن رؤيتها في جميع أنحاء القبة السماوية من موقع مظلم بعيد عن أضواء المدن، وهذا العام سيكون القمر في السماء مع ذروة نشاطها وهناك بعض المؤشرات بأن نشاطها سيكون مرتفع فقد يتساقط المئات منها في الساعة ولكن هذا مجرد احتمال.

 

وتشتهر هذه الزخة الشهابية بإن لها ذروة إعصارية كل 33 سنة حيث يمكن رؤية مئات الشهب في الساعة الواحدة عند حدوثها وقد حدث هذا الأمر أخيرًا عام 2001.

 

وتنتج شهب الأسديات من حبيبات الغبار التي يخلفها مذنب تمبل- تتل الذي تم اكتشافه عام 1865.

وتستمر هذه الزخة من 6 إلى 30 نوفمبر، وتبلغ ذروتها هذا العام ليلة 17 وفجر 18 نوفمبر. 

الجريدة الرسمية