رئيس التحرير
عصام كامل

رموز الفن والثقافة يشاركون فى جنازة بهاء طاهر

تشييع جثمان بهاء
تشييع جثمان بهاء طاهر

شيع قبل قليل جثمان الأديب الكبير بهاء طاهر، الذي رحل عن عالمنا أمس الخميس 27 أكتوبر الجاري، عن عُمر ناهز 87 عاما، بعد انتهاء أداء صلاة الجنازة على جثمانه بمسجد الشرطة فى الشيخ زايد.

وشارك فى تشييع الأديب الراحل عدد من رموز الفن والثقافة من أبرزهم؛ الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، والناقد خيرى دومة، والفنان أحمد داوود والفنانة علا رشدي والفنان الكبير خالد النبوي.

ورحل عن عالمنا الكاتب بهاء  طاهر أمس الخميس، عن عُمر ناهز الـ87 عامًا.

وبهاء طاهر من مواليد محافظة الجيزة، ولد فى 13 يناير سنة 1935، عمل مترجمًا في الهيئة العامة للاستعلامات بين عامي 1956 و1957، وعمل مخرجًا للدراما ومذيعًا في إذاعة البرنامج الثاني الذي كان من مؤسسيه حتى عام 1975 حيث منع من الكتابة.

وعقب منعه من الكتابة ترك مصر وسافر إلى عدة دول في أفريقيا وآسيا حيث عمل مترجما، وعاش في جنيف بين عامي 1981 و1995 حيث عمل مترجما في الأمم المتحدة ثم عاد إلى مصر من جديد، وعاش سنوات طويلة من الوحدة لذلك يُعرف فى الأوساط الثقافية بـ راهب الرواية العربية.

له عدد كبير من الإنتاجات الأدبية أبرزها: 
- الخطوبة (مجموعة قصصية) صدرت عام 1972
- بالأمس حلمت بك (مجموعة قصصية) ـ 1984
- أنا الملك جئت (مجموعة قصصية)
- شرق النخيل (رواية) ـ 1985
- قالت ضحى (رواية) ـ 1985
- ذهبت إلى شلال (مجموعة قصصية)
- خالتي صفية والدير (رواية تم تحويلها إلى مسلسل تليفزيوني).
- الحب في المنفى (رواية) 1995
كما قدم 10 مسرحيات، واستطاع بهاء طاهر طوال مشواره الأدبي أن يقتنص عدة جوائز رفيعة المستوى من أبرزها؛ جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1998، وجائزة جوزيبي أكيربي الإيطالية سنة 2000 عن خالتي صفية والدير.


كما حصل على جائزة آلزياتور Alziator الإيطالية لعام 2008 عن الحب في المنفى، وحصل على الجائزة العالمية للرواية العربية عن روايته واحة الغروب.

الجريدة الرسمية