رئيس التحرير
عصام كامل

طبيب: الحقن العضلي في مكان خاطئ يسبب 12% من حالات الشلل الرخو

الحقن العضلي
الحقن العضلي

كثيرا ما نسمع جملة (خد حقنة غلط) وبغض النظر عن صحة المصطلح من عدمه، إلا أن الحقيقة الثابتة أن حقنة العضل التي تؤخذ بشكل خاطئ تسبب مشكلة صحية كبيرة وعلاجها يأخذ وقتا كبيرا.

وأكد الدكتور محمود سامي، طبيب أمراض الباطنة والكلى أن هناك مبادئ عامة عند اعطاء الحقن العضلي اولها ان تحترس من ان تجرح نفسك او تتسبب لنفسك في نقل عدوي، وايضا الحذر من التسبب في اذي او نقل عدوي للمريض. 

وأضاف سامي أن الأمر الثاني هو التأكد من انها الحقنة الصحيحة للمريض، والتأكد من طريقة اعطاء الحقنة اذا كان لها إرشادات خاصة كما يجب ايضا تطبيق قواعد منع العدوي والتخلص الامن من المخلفات الطبية خاصة السرنجات.

وأوضح أخصائي الباطنة أن خطورة إعطاء الحقنة في مكان خاطئ تتفاوت حسب مكان الحقن وايضا الدواء الذي تم حقنه، وهذا الضرر يتراوح بين خلل في الإحساس في الساق، ويمكن ان يصل الي حالة شلل، لافتا الى الاطفال هم الاكثر عرضة للخطر لانه يمكن ان ينتج عنها تليف في العصب ويتسبب في ضرر طويل المدي (حالة شلل رخو).

ولفت سامي الى ان هناك احصائيات تؤكد ان 12% من حالات الشلل الرخو تكون بسبب الحقن العضلي الخاطئ، لذا يوصى للاطفال الاقل من 5 سنوات يوصي ان يكون الحقن في الكتف او الفخذ.

واوضح الدكتور محمود سامي ان هناك بعض الأعراض التي تظهر عند الحقن العضلي الخاطئ ومن قبل غير المختصين مثل الشعور بالتنميل، او الخدر في العضلة، استمرار النزيف وعدم توقفه، احمرار مكان الحقن،  التهاب العضلة بشظة،  تورم المنطقة، تورم في الوجه،  ضيق التنفس، وفقدان القدرة على تحريك العضلة.

وتظهر أعراض الحقن العضلي الخاطئ في الحالات التالية:

-تلوث ادوات الحقن بدءا من يد الشخص الذي يحقن الدواء، إلى تلوث الإبرة أو مكان الحقن.

-وجود حساسية لدى المريض تجاه أحد مكونات الدواء، لذلك يجب الاهتمام بعمل اختبار الحساسية للأدوية التي تطلب ذلك في نشرتها.

-اختيار المكان الخاطئ للحقن والذي من الممكن أن يؤدي إلى مشاكل كبيرة تصل إلى الإصابة بالشلل الرخو.

الجريدة الرسمية