"النقل البحري" هدف الاستثمارات القطرية في مصر.. والدوحة تضخ 5 مليارات دولار في مجال الطاقة
بدأت تتكشف وجهة الاستثمارات القطرية الراغبة فى الدخول للسوق المصرى والتى بدأت تتجه بنسبة كبير إلى مجالات النقل البحرى والموانئ واللوجستيات.
وفى الوقت نفسه بدأت وزارة النقل إجراءات تسهيل الإجراءات بالتعاون مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وكافة العاملين بالنقل البحرى وذلك كما أعلن وزير النقل وفي إطار توجيهات القيادة السياسية بالتطوير الشامل لكافة الموانئ البحرية المصرية لجعل مصر مركزا عالميا للتجارة واللوجيستيات وفي إطار خطة الحكومة المصرية لتحقيق التكامل بين كافة الموانئ المصرية.
أبرز المشروعات التى ترغب فيها قطر
ويأتي على رأس المشروعات التى ترغب الشركات القطرية للظفر بها هى مشروعات تداول الحاويات وادارة وتشغيل المستودعات الجمركية بالإضافة إلى إنشاء محطات تخزين للوقود ومحطات عالمية لتموين السفن بالوقود
ومن ناحية اخرى تسعى قطر لضخ 5 مليارات دولار استثمارات فى مجال الطاقة وحدها من خلال محطات الغاز ومحطات تموين السفن ومحطات التخزين وسفن المساعدات والإمدادات.
وكان وزير النقل وجه بالإسراع فى تفعيل مذكرة التفاهم القطرية المصرية والعمل على إعادة تأهيل محطات تداول الحاويات وزيادة الاوناش بها وتنفيذ خطة شاملة لتطوير جميع أنشطة الشركة وتطوير محطة حاويات غرب بورسعيد (إعادة تأهيل الرصيف الحالي -زيادة المسافة بين القضبان - عملية إحلال لأوناش الرصيف الحالية باوناش جديدة ذات أحمال عالية لتتعامل مع سفن الأجيال الحديثة).
من ناحية أخرى تعد محطة حاويات غرب بورسعيد أول مشروع قد تدخل فيه الشركات القطرية خلال الأيام القليلة المقبلة ومن المقرر وضع الإطار العام لشكل التعاون المشترك خلال الفترة القادمة وللبدء في عمل دراسات الجدوى اللازمة في مشروعات مشتركة في الموانئ وكمرحلة أولى للتعاون في مجال تطوير محطة حاويات غرب بورسعيد ورفع كفائتها والتوسع في أنشطتها ورفع قدراتها التنافسية لتتواكب مع أحدث النظم العالمية في مجال إدارة وتشغيل محطات الحاويات عن طريق جذب مشغلين عالميين وخطوط ملاحية عالمية لزيادة حصة المحطة في سوق الحاويات بمنطقة شرق المتوسط.
