رئيس التحرير
عصام كامل

3 ملايين جنيه كمرحلة أولى لتطوير قرية موسى ميزار بالفيوم

توقيع البروتوكول
توقيع البروتوكول

وقع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بروتوكول تعاون لتطوير وتنمية قرية موسى ميزار باعتمادات قدرها 3 ملايين جنيه كمرحلة أولى.

وتتعاون المحافظة مع المؤسسات المختلفة  ضمن مبادرة تطوير الريف المصري "حياة كريمة" التي يتم تنفيذ المرحلة الأولى منها بمركزي اطسا ويوسف الصديق كمرحلة أولى.

تسهيل الإجراءات

ووجه محافظ الفيوم كل الأجهزة التنفيذية بمركز يوسف الصديق، بتقديم كافة سبل الدعم اللازم للمشروع، مع تيسير الإجراءات اللازمة لاستخراج التراخيص والتصاريح، لتنفيذ أعمال تطوير القرية في الوقت المحدد وبالجودة المطلوبة.

ولفت إلى أن التعامل مع مشكلات المواطنين ورصدها ووضع الحلول المناسبة لها، يعد من أصعب الأمور التي تواجه المهتمين بالعمل العام، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية والعالم أجمع تأثر بعدة أزمات خلال السنوات الأخيرة، منها على سبيل المثال جائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، التى أثرت بالسلب على اقتصاديات الدول خاصة الدول النامية.

رفع وعي المواطنين

وأكد محافظ الفيوم أنه من الضروري رفع الوعى لدى المواطنين، وحث طلاب الجامعات، على المشاركة بفاعلية في تنمية المجتمع والدولة المصرية، ومواجهة الصعوبات والتحديات، مشيرًا إلى أهمية توحيد الرؤى والجهود بين كافة الجهات لتحقيق التنمية المجتمعية الشاملة التي يسعى إليها الجميع.

 

مشروعات حياة كريمة بالقرية

واستعرض الدكتور محمد التونى، معاون محافظ الفيوم، جهود المبادرة  حياة كريمة بقرية موسي ميزار والتدخلات التي تتم من جانب الدولة، والتي تشمل شبكات الصرف الصحي ومياه الشرب، ورفع كفاءة الشبكة الكهربائية، والوحدة الصحية ومركز شباب القرية، وإنشاء نقطة أسعاف.

 ولفت إلى أهمية تكامل جهود مبادرة حياة كريمة مع المؤسسات للارتقاء بكافة الخدمات بالقرية، والعمل على تنفيذها بالقرى المجاورة، مطالبًا الجامعة بالعمل على محور بناء الإنسان ورفع الوعي المجتمعي، بالإضافة إلى تدريب السيدات على الحرف اليدوية، لتحسين دخولهم ورفع مستوى معيشة الأسر بالقرية.    

ومن جانبه، استعرض الدكتور عادل فهمى مدير المشروع، الأعمال التى تم تنفيذها من المشروع، لتنمية قرية موسى ميزار، لافتًا إلى أن فكرة المشروع تهدف استخدام المواد الطبيعية فى البناء بعيدًا عن المواد الحديثة للحفاظ على البيئة، والاعتماد على الطاقات البشرية والعمالة المحلية وتدريبهم على إنتاج طوب صديق للبيئة، والذى سيتم عرضه بمؤتمر المناخ القادم.

الجريدة الرسمية