رئيس التحرير
عصام كامل

عرض نسخة من حذاء الرسول محمد ﷺ بمعرض الهجرة بالسعودية | فيديو

حذاء الرسول محمد
حذاء الرسول محمد

قدم معرض "الهجرة على خُطى الرسول محمد "، بمركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي بالمملكة العربية السعودية، عرض نسخة ورسم من حذاء الرسول صلى الله عليه وسلم. 

حذاء النبي

وأشارت صحيفة سبق أن المعرض يتناول موضوع الهجرة بأسلوب معاصر، حيث تم عرض نسخة من حذاء الرسول ﷺ صنعها حرفيون من الأندلس، وهي طبق الأصل من حذاء الرسول ﷺ، في القرن 13 الميلادي، وفقًا لرواية عالم الحديث المغربي ابن عساكر (1287 م).

 

ويتم عادة توزيع هذه النسخ على علماء الحديث في العواصم الإسلامية، حيث يعهد للعلماء مسؤولية حفظ ونقل تعاليم وأحاديث الرسول ﷺ.

 

وانطلق المعرض الذي دشنه أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز مؤخرًا، مطلع السنة الهجرية الجديدة، بحضور رفيع المستوى من مسؤولين وباحثين في الفن والتاريخ الإسلامي، ومثقفين وضيوف من مختلف دول العالم.

 

ويستمر المعرض لمدة تسعة أشهر، ثم ينتقل إلى كل من (الرياض وجدة والمدينة المنورة)، ثم عدد من مدن العالم؛ بهدف تسليط الضوء على واحد من أهم الأحداث المهمة في التاريخ الإسلامي، هو رحلة الرسول -صلى الله عليه وسلم- عام 622م من مكة إلى المدينة المنورة، التي أدت إلى ولادة مجتمع يضم اليوم أكثر من 1.5 مليار مسلم.


قطع أثرية 

وقال مدير مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء" عبد الله الراشد: الهجرة على خُطى الرسول ﷺ ليس معرضًا فحسب؛ بل هو مشروع نوعي متكامل، يتم تقديمه بأسلوب معاصر، وبطريقة استثنائية وغير مسبوقة، من خلال معرض عالمي متنقل، يضم مجموعة من القطع والمقتنيات الأثرية، تشمل 14 محطة تفاعلية، وصُممت بدقة عبر خبراء محليين وعالميين، وكذلك فيلم وثائقي، وكتاب يروي قصة الهجرة.

 

وأضاف عبدالله راشد: عكف المركز على إعداد وتصميم المعرض لمدة ثلاث سنوات، بمساعدة أكثر من 70 باحثًا وفنانًا، بالتعاون مع شركائنا؛ ليخرج للعيان معرض ينافس المعارض الدولية، ويبتعد عن إطار التقليدية في طرائق العرض.

وأشار "الراشد" إلى أن المعرض يتناول استعراض مجموعة من القطع الأثرية من منسوجات ومخطوطات ومقتنيات، تعكس ثراء الحضارة الإسلامية؛ حيث عقد المركز شراكات عدة مع عدد من الجهات المحلية والعالمية، منها: المتحف الوطني بالرياض - مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية - متحف دار الفنون الإسلامية بجدة - جبل التركواز.

الجريدة الرسمية