رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تطوير روبوت رباعي للبيئات الصعبة وأغراض الإنقاذ والاستكشاف

روبوت
روبوت

طور باحثون من جامعة "كاليفورنيا سان دييجو" الأمريكية خوارزميات روبوتية جديدة تسمح لروبوت رباعي الأرجل بالسير والركض عبر بيئة برية صعبة متجاوزا العقبات الثابتة والمتحركة. 

روبوت

واستطاعت الخوارزميات قيادة الروبوت ذاتيا للتحرك وعبور مناطق رملية وعشبية وتلال ترابية مغطاة بالأغصان وأوراق الأشجار دون الاصطدام بالعقبات الثابتة مثل الأشجار، والمتحركة مثل البشر.

واختبر الباحثون أيضا الروبوت في مساحة مكتبية لينجح في الحركة بمهارة دون الاصطدام بصناديق أو كراسي أو مكاتب.

وتسمح التقنية الجديدة بتطوير روبوتات ذاتية القيادة تؤدي مهمات البحث والإنقاذ وجمع المعلومات في المناطق الخطيرة والصعبة على البشر.

ويخطط الفريق لعرض نتائج بحثهم في المؤتمر العالمي للروبوتات والأنظمة الذكية لعام 2022 في اليابان.

وتجمع الخوارزميات الروبوتية بين قدرات الرؤية والإحساس بالحركة والاتجاه والسرعة والموقع والأرض الملموسة تحت الأرجل.

وقال شاولونج وانج، المؤلف الرئيس للدراسة: "تعتمد تقنيات حركة الروبوتات الحالية على الرؤية أو الإحساس، خلافا للتقنية الجديدة المعتمدة عليهما معا".

وأضاف: "تمشي الروبوتات الحالية من خلال رؤية حركة أرجلها، أو الإحساس بالبيئة المحيطة وكأنها عمياء، لكن بحثنا يمنح الروبوت حركة أسهل وأكفأ، من خلال دمج الآليتين لتمكين تنقله في بيئات صعبة مع تفادي العقبات"؛ وفقا لموقع "تك إكسبلور".

وتدمج الخوارزميات المطورة بين البيانات الملتقطة بواسطة كاميرات عميقة على رأس الروبوت، وبيانات الاستشعار على أرجله.

ويحصل أحيانا تأخير في استلام بيانات الكاميرا، ما يمثل تحديا في جمع البيانات من المصدرين، واستطاع الباحثون حل المشكلة من خلال محاكاة عشوائية لمجموعتي البيانات.

واستخدم الباحثون البيانات العشوائية لتدريب عملية تعليم معزز، ما سمح للروبوت باتخاذ قرارات سريعة أثناء الحركة، وتوقع تغيرات البيئة المحيطة مسبقا.

وتسمح التقنية الجديدة للروبوت بتفادي العوائق بسرعة في مختلف البيئات، دون الحاجة إلى مساعدة من مشغل بشري.

ويعمل الباحثون على تطوير الروبوت ليستطيع الحركة في بيئات أكثر تحديا؛ مثل صعود الأدراج والمشي على الصخور وتغيير الاتجاهات والقفز فوق العقبات.

وفي ظل تطور الروبوتات المتسارع، وانتشارها في مجالات الحياة اليومية المختلفة، يمكن أن تساعدنا على تفادي مخاطر عديدة والقيام بالوظائف الصعبة التي لا نستطيع القيام بها.

Advertisements
الجريدة الرسمية