رئيس التحرير
عصام كامل

تعرف على أداء البورصات الخليجية خلال تعاملات شهر سبتمبر

البورصات الخليجية
البورصات الخليجية

قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، إنه علي الرغم من  تباين أداء المؤشرات الخليجية والذي يسيطر علي المشهد في نهاية شهر سبتمبر والذي جاء نهاية للربع الثالث من العام الحالي
وفيه تصاعدت وتيرة ازمات وخفت وطأة المحاذير والتحوطات إلا أن فرص التعويض والارتفاع قائمة. 


والبداية من المملكة العربية السعودية


ارتفاع مؤشر "تاسي"، بنسبة 1.1%، مضيفا 123.61 نقطة إلى رصيده صعد بها إلى مستوى 11،405.32 نقطة مقابل 11،281.71 نقطة بنهاية عام 2021.
وسجل المؤشر العام أعلى مستوى إغلاق بالأشهر التسعة الأولى من العام الحالي عند 13،820.35 نقطة وذلك بنهاية جلسة 8 مايو  وكان أدنى مستوى إغلاق عند 10،909.18 نقطة بجلسة 26 سبتمبر.

وحقق السوق أعلى مكاسب يومية بالنصف الأول بتاريخ 21 يونيو عندما أغلق مرتفعا 2.62%، فيما كانت أعلى خسارة يومية بنهاية جلسة 19 يونيو والتي شهدت هبوط السوق بنسبة 4.44%.
وسجل السوق السعودي مكاسب سوقية بلغت 823.7 مليار ريال في التسعة أشهر الأولى من عام 2022، ليصعد رأس المال السوقي للأسهم المدرجة في "تداول" إلى 10.83 تريليون ريال مقابل 10.01 تريليون ريال في نهاية عام 2021.
وعلى مستوى أداء القطاعات جاءت مكاسب السوق السعودي في 9 أشهر، مدعومة بالأداء الإيجابي لـ 7 قطاعات بقيادة قطاع البنوك الأعلى وزنا بالمؤشر والذي سجل ارتفاعا نسبته 3.39% وصعد قطاع الطاقة 9.37%.
وجاءت بقية القطاعات باللون الأحمر وتصدر قطاع الأدوية الخسائر بعد هبوطه 33.55% وتراجع قطاع المواد الأساسية 8.08% وسجل قطاع الاتصالات تراجعا نسبته 6.56%.
وبلغ إجمالي قيمة التداول بالأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، نحو 1.4 تريليون ريال ليصل متوسط القيمة إلى حوالي 155.2 مليار ريال للشهر الواحد.
وسجل السوق السعودي إجمالي كمية تداول بلغت حوالي 34 مليار سهم في 9 أشهر بمتوسط شهري بلغ نحو 3.78 مليار سهم. 


الأداء الشهري


وعلى صعيد الأداء الشهري لسوق الأسهم السعودية في 9 أشهر فقد سجل السوق أداء إيجابيا بالأشهر الأربعة الأولى من العام، وشهد خسائر كبيرة في شهرين متتالين، ثم عاد إلى المكاسب السابع والثامن من العام، قبل أن يشهد تراجعات حادة في سبتمبر. 
وسجل المؤشر العام للسوق السعودي تراجعا نسبته 7.15% في شهر سبتمبر  فاقدا نحو 878 نقطة من قيمته، ليسجل ثاني أعلى خسائر شهرية منذ بداية عام 2022 بعد تراجعات يونيو. 
وكان مؤشر "تاسي" قد سجل أعلى مكاسب شهرية في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي في شهر يناير  الذي شهد ارتفاع المؤشر العام للسوق بنسبة 8.78%، بمكاسب بلغت 990.13 نقطة. 
 

وفي الإمارات العربية المتحدة


تمكنت الأسهم الإماراتية من تحقيق مكاسب سوقية تصل 262.6 مليار درهم ما يعادل 71.5 مليار دولار خلال الربع الثالث من العام الجاري مع نجاحها في جذب مستثمرين جدد من خلال زخم الإدراجات الجديدة متجاهلا بذلك الهبوط العالمي للأسواق المالية والمخاوف بشأن زيادة معدلات التضخم وأسعار الفائدة.
وخلال الربع الثالث ارتفع مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 4.27% بالغا مستوى 9711 نقطة بقيم بلغت 113.17 مليار درهم من خلال حجم تداول 26.78 مليار سهم عبر 683.37 ألف صفقة. 
وسجلت القيمة السوقية لسوق أبوظبي بنهاية سبتمبر 2.2061 تريليون درهم مقابل قيمة بلغت 1.9919 تريليون درهم بنهاية يونيو 2022، لتربح 214.2 مليار درهم. 

وجاء أداء السوق مع ارتفاع سهم العالمية القابضة بنسبة 24.48%، وكذلك صعد طاقة بنحو 94.35% وصعد مجموعة ملتيبلاي بنحو 70.56% فيما تراجع أبوظبي الأول بنحو 4.9%. 
واتجه الأجانب للشراء في الربع الثالث من العام بصافي 7.11 مليار درهم بينما اتجه العرب والخليجيون للشراء بصافي 145.73 مليون درهم و337.14 مليون درهم على التوالي فيما اتجه الإماراتيون للبيع بصافي 7.59 مليار درهم.
وارتفع مؤشر سوق دبي خلال الربع الثالث من العام بنسبة 4.29% عند مستوى 3339 نقطة وبلغت قيمة التداول في سوق دبي خلال الربع الثالث 19.87 مليار درهم. 

وسجلت القيمة السوقية لسوق دبي نحو 575.47 مليار درهم  مقابل 527.07 مليار درهم بنهاية يونيو لتربح 48.4 مليار درهم.
واتجه الأجانب للشراء في سوق دبي بصافي 986.4 مليون درهم خلال الربع الثالث من العام فيما اتجه العرب والخليجيون للبيع بصافي 94.26 مليون درهم و340.84 مليون درهم على التوالي وفي المقابل باع الإماراتيون بصافي 551.3 مليون درهم. 


وصعد سهم دبي الإسلامي بنسبة 6.03% وارتفع الإمارات دبي الوطني بنسبة 0.39%، بينما تراجع سهم سوق دبي بنحو 10.24% وهبط ديوا بنحو 1.96%.

 
كما ارتفع سهم إعمار العقارية بنحو 11.35%، بينما تراجع ديار للتطوير بنسبة 3.6% فيما صعد إعمار للتطوير بنحو 7.24%. 


وفي دولة الكويت


تباين أداء المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت خلال التسعة أشهر الأولى 2022 فقد طالت المكاسب المؤشران الأول والعام فضلًا عن تسجيل 4.063 مليار دينار (13.112 مليار دولار) زيادة بالقيمة السوقية.
ارتفع مؤشر السوق الأول في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري 4.07% أو 310.75 نقطة مسجلة 7949.86 بختام سبتمبر 2022.
وسجل مؤشر السوق العام بختام التسعة أشهر الأولى من 2022 نحو 7105.71 نقطة بنمو 0.89% يعادل 62.55 نقطة عن مستواه نهاية ديسمبر 2021. 
وفي المقابل تراجع مؤشر السوق الرئيسي 50 بنسبة 9.77% أو 596.54 نقطة ليغلق عند النقطة 5511.5 نقطة وفقد مؤشر السوق الرئيسي 547.89 نقطة تمثل 9.31% إذ اختتم تعاملات التسعة أشهر بالنقطة 5338.38.
وسجلت الأسهم قيمة سوقية بنهاية تعاملات سبتمبر 2022 بـ 45.459 مليار دينار كويتي مقابل 41.396 مليار دينار في 31 ديسمبر 2021، بزيادة 9.81% تقدر بـ4.063 مليار دينار.
ووصلت القيمة السوقية إلى أعلى مستوى في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري بنهاية شهر أبريل عند 49.157 مليار دينار فيما سجلت في ختام يناير أقل مستوى عند 43.194 مليار دينار
وستستمر الأسواق العربية واقعة بين مطرقة اسعار النفط وسندان رفع أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي. 


إلا أن فرص النمو موجودة مع قرب استضافة قطر للحدث الأكثر أهمية عالميا وهو مونديال كأس العالم، والذي يفصلنا عنه أقل من شهرين. 

الجريدة الرسمية