رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قمة أوروبية طارئة حول أوكرانيا

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، قمة طارئة حول أوكرانيا.

 

وتأتي تلك القمة على خلفية إعلان روسيا عن استفتاءات ببعض المناطق، والتعبئة الجزئية للجيش.


وقال دبلوماسيون، إن "وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيعقدون اجتماعًا طارئًا في نيويورك في وقت لاحق الأربعاء، بعد أن أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحشد مئات الآلاف من الروس للقتال في أوكرانيا".

 

ويتواجد وزراء الخارجية في نيويورك لحضور الاجتماع السنوي لزعماء العالم في الأمم المتحدة.

 

الحرب في أوكرانيا

وكان مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اتهم، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، بتعريض السلام العالمي "للخطر" بتهديده بـ"استخدام السلاح النووي في الحرب في أوكرانيا".


وكتب بوريل في تغريدة أن "إعلان بوتين عن استفتاءات زائفة، وتعبئة عسكرية جزئية وابتزاز نووي، تمثل تصعيدًا خطيرًا، والتهديد بالأسلحة النووية غير مقبول وخطر حقيقي على الجميع".

 

وتابع: "على المجتمع الدولي أن يتكاتف لمنع مثل هذه الممارسات. السلام العالمي في خطر".

 

وكان بوريل أعلن في وقت سابق أن التعبئة الجزئية لجنود احتياط روس تظهر أن الرئيس فلاديمير بوتين ينوي مواصلة "التصعيد" في الحرب على أوكرانيا وأنها تشكل "مؤشر يأس جديدًا" لديه.

 

ومن جانبه، قال بيتر ستانو الناطق باسم بوريل إن "إعلان تعبئة جزئية للاحتياط وتأكيد الاستفتاءات (في مناطق محتلة في أوكرانيا) يشكلان إشارة واضحة موجهة إلى الأسرة الدولية خلال أسبوع الجمعية العامة للأمم المتحدة على عزمه مواصلة حربه المدمرة التي لها تداعيات سلبية على العالم بأسره".

وتابع ستانو: "ستكون لهذه الخطوة تداعيات من جهتنا. الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي عقدت اجتماعًا تنسيقيًّا على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك".

 

وسبق أن فرض التكتل 6 حزم من العقوبات الاقتصادية على روسيا، لكن توترات سجَّلت مؤخرًا بين الدول الأعضاء والمجر على خلفية معارضة الأخيرة اتخاذ تدابير أوروبية إضافية ضد موسكو، علما بأن فرض العقوبات يتطلب إجماع الدول الأعضاء.

 

وأضاف المتحدث: "الأراضي التي تسيطر عليها روسيا هي جزء من أوكرانيا التي لها كل الحق في إعادة فرض سلطتها فيها، والاتحاد الأوروبي مستعد لمواصلة دعمها عسكريا".

Advertisements
الجريدة الرسمية