رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

طبيبة أطفال تطمئن الأمهات وتوضح طرق الوقاية من عدوى جدري القرود

جدري القرود
جدري القرود

بعد تسجيل أول حالة إصابة بفيروس جدري القرود لمريض مصري، أصيب الكثيرون بالذعر، خاصة مع اقتراب المدارس، وما قد يترتب عليه من فرصة لانتشار أي فيروسات، في حين أكدت وزارة الصحة، أن هذه الحالة لمريض مصري قادم من أوروبا، وحتى الآن لم تسجل أي حالة لمرض فيروس جدري القرود في مصر.

 

طبيعة مرض جدري القرود

 

الجدير بالذكر؛ أن وزارة الصحة المصرية، قد أعلنت أن فيروس جدري القرود قريب جدا للفيروس المتسبب بالإصابة بالجدري، لكنه أقل فتكا وأقل قابلية للانتقال، وأنه تم اكتشافه لأول مرة في قرود المختبرات عام 1958، ومن هنا جاءت تسميته بهذا الاسم، كما أنه مستوطن بغرب ووسط أفريقيا، ونادرا ما يصل للقارات الأخرى، وإن حدث تكون حالات فردية.

لا داعي لخوف الأمهات من جدري القرود

 

وتؤكد دكتورة شمس سامي أخصائية طب الأطفال وحديثي الولادة، أن فيروس القرود حتى الآن لم يظهر في مصر، ولا داعي للقلق من قبل الأمهات على أبنائهم مع دخول المدارس، خاصة أن فيروس جدري القرود لا يعتبر من الفيروسات شديدة العدوى، مثل فيروس كورونا.

 

وتوضح دكتورة شمس، أن فيروس جدري القرود ينتقل من الحيوان إلى الإنسان بشكل أكبر، من انتقاله من الإنسان للإنسان، حتى أن أول ظهوره كان على القرود، ولذلك سمي بهذا الاسم.

 

أعراض فيروس جدري القرود

 

وعن أعراض فيروس جدري القرود، توضح دكتورة شمس، أنه يتمثل في تضخم بسيط في الغدد الليمفاوية، مع ارتفاع درجة حرارة الجسم، ثم بعدها بفترة يظهر الطفح الجلدي، وهو يشبه إلى حد كبير الجدري العادي،وليس له علاج، ولكن يتم علاج الأعراض.

طرق العدوى من جدري القرود

 

وعن طرق العدوى وانتقال فيروس جدري القرود، توضح دكتورة شمس، أنه ينتقل عن طريق مخالطة المريض، لفترات طويلة، وعن قرب،، سواء بلمس الحبوب والطفح الجلدي، أو الكحة أو العطس، أو ملامسة الحيوان المصاب بالمرض، وكذلك ملامسة الأغراض الشخصية للمصاب.

 

ولا ينتقل فيروس جدري القرود عن طريق الهواء لمسافات طويلة.

طرق الوقاية من جدري القرود

 

وتشير دكتورة شمس، أنه يمكن الوقاية من عدوى فيروس جدري القرود، في حالة ظهور حالة في محيطنا، من خلال التالي:

عزل المريض تماما، والتعامل معه من خلال ارتداء الكمامة والقفازات.

عدم ملامسة أغراضه الشخصية، من ملابس، أو أدوات للأكل أو الشرب.

عدم مشاركة المريض أي أغراض خاصة به على الإطلاق، وحتى غسل مختلف أغراضه بمعزل عن أغراض أي شخص غير مصاب.

غسل اليدين بشكل مستمر بالماء والصابون.

استخدام معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول، خاصة قبل الأكل، وبعد استخدام الحمام.

Advertisements
الجريدة الرسمية