رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

رسميا.. الأهلى يعلن تعاقده مع مصطفى ميسي

مصطفى سعد ميسي وامير
مصطفى سعد ميسي وامير توفيق

أعلن أمير توفيق، مدير التعاقدات بالنادي الأهلي عن انضمام مصطفى سعد ميسي لاعب سيراميكا كليوباترا إلى صفوف الأهلي لمدة خمسة مواسم قادمة.

مصطفى ميسي

وقام توفيق بإنهاء كافة الأمور الإدارية والمالية مع اللاعب ونادي سيراميكا كليوباترا، بالتنسيق مع الكابتن محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي والمشرف العام على الكرة.

كما أعلن أمير توفيق، مدير التعاقدات بالنادي الأهلى، عن انضمام شادي حسين مهاجم سيراميكا كليوباترا إلى صفوف الأهلي لمدة خمسة مواسم قادمة. وقام توفيق بإنهاء كافة الأمور الإدارية والمالية مع اللاعب ونادي سيراميكا كليوباترا، بالتنسيق مع الكابتن محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي والمشرف العام على الكرة.

وعبر شادي حسين المنضم حديثًا للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي عن سعادته بهذه الخطوة التي وصفها بأعظم لحظات حياته، بعد أن حقق حلم العمر بارتداء قميص الفريق، مؤكدًا أنه لم يتردد ولو للحظة واحدة في الانضمام للأهلي.

 شادي حسين

وقال: «لا يوجد من الكلمات ما يمكنه أن يصف شعوري بعد أن تحولت أحلامي إلى واقع كنت أتمناه وأعمل على تحقيقه، وعلى الرغم من صعوبة هذا الحلم فإنني لم أتخل يومًا عن السعي للوصول إليه، خاصة أنني لعبت كرة القدم بسبب الأهلي. لهذا لم أفكر أو آخذ وقتًا، ووافقت على الفور على هذه الخطوة التي انتظرتها سنوات طويلة».

وأضاف: «بالفعل كان لدي عروض عديدة، لكني لم أقارن الأهلي بأي مكان آخر.. لقد حلمت بهذه الخطوة وعندما تحققت لم أتردد في الموافقة من دون أي تفكير».

وأكد أنه كان يتمنى دائمًا أن يحالفه التوفيق ويرتدي قميص الأهلي ويتوج معه بالبطولات، وكان يبذل قصارى جهده طوال الفترة الماضية حتى ينجح في لفت أنظار النادي ويكون جديرًا بثقة المسؤولين فيه، مشيرًا إلى أنه كان يشعر بالإحباط الشديد مع كل مرة كان يتم ترشيحه للانضمام ولا تنتهي الأمور كما كان يتمنى.

وقال شادي حسين إنه ينتمي لعائلة تشجع الأهلي، وتربى على عشق النادي ومتابعة لاعبيه منذ الصغر، وكان يحرص بشكل مستمر على حضور مباريات الفريق في استاد القاهرة على وجه الخصوص، وكان حلم اللعب للنادي الأهلي يلازمه منذ الطفولة ويكبر مع سنوات عمره.

وأضاف: «منذ عام 2007 تقريبًا بدأت في المواظبة على حضور مباريات الأهلي في المدرج، وبعد ذلك تحول الأمر إلى ما يشبه الإدمان. لم أكن أطيق مشاهدة المباريات في مكان آخر في ظل ما تحمله من أجواء وحماس وشغف كبير، وبالتأكيد هذه اللحظات والذكريات لا يمكن أن أنساها، كما أنني وقتها كنت أتمنى بالفعل أن أغادر مكاني في المدرج وأنزل لأرض الملعب للمشاركة مع اللاعبين للدفاع عن قميص الأهلي، والحمد لله تحقق هذا الحلم».

Advertisements
الجريدة الرسمية