رئيس التحرير
عصام كامل

زوجة في دعوى خلع: عايزني أسيب الماجستير وبقى عبء في حياتي

دعوي خلع
دعوي خلع

الطموح أسمى معاني الحياة، ولكن هل غياب الطموح من الممكن أن يكون سببا في إنهاء حياة زوجية، إنها قصة اليوم لزوجة قررت رفع دعوي خلع بعد 10 سنوات بسبب غياب الطموح في حياة زوجها.


تقول الزوجة التي تبلغ من العمر 26 عاما: قبل زواجي كنت أعمل في وظيفة جيدة، وكان مرتبي عاليا جدا، تقدم لخطبتي مهندس خدعني بأن مرتبه عال وأنه يعمل في وظيفة مرموقة، ويستطيع أن يعيشني في مستوي جيد، ولكنه لم يقل لي كم مرتبه، فتركت عملي الذي يمكنني من شراء ذهب وسيارات وشقق.


وأضافت: بعد الزواج اكتشفت أنني كنت أتقاضي مرتبا أضعاف مرتبه، وأن مرتبه لا يتعدي 2000 جنيه، شعرت بالقهر وأنه غشني ولم يصارحني بطبيعة ظروفه الاجتماعية، وخاصة أنني معتادة علي مستوى معيشي معين (ميكب ولبس ماركات)، بحثت عن عمل من جديد، وبالفعل وجدت وظيفة جيدة وقدمنا لابنتنا في مدرسة لغات، واستطعت أن أوفر لها أفضل لبس، ومازال مرتبه كما هو.


واستكملت: قدمت علي دراسة ماجستير كي أتمكن من الترقية في عملي، ولكني أصبحت مضغوطة جدا، ليس لدي وقت للتنظيف أو الاهتمام بنفسي، استعنت بسيدة تساعدني في شغل المنزل.

وواصلت حديثها قائلة: أهل زوجي بدأوا يحاربوني، ويلحون علي زوجي لمنعي من استكمال دراسة الماجستير وأن أترك عملي والتفرغ لمتطلبات المنزل، يقولون "لازم تعيشوا علي قدكوا، مش لازم تركبوا أوبر، ولا لازم تحط ميكب، ولازم أمشي الست اللي بتخدمكوا، وقدم الأطفال في حضانة رخيصة".

وأضافت: زوجي تأثر بكلامهم وطلب مني ترك العمل وعدم استكمال دراسة الماجستير، والاهتمام بالمنزل فقط، ولكني رفضت وخاصة أن الشركة التي يعمل بها زوجي لا يوجد زيادة في المرتبات وتعمل علي تصفية حساباتها، موضحة وصل سن زوجي لـ 44 عاما، ولم يعثر علي فرصة عمل جيدة، فرفضت الرضوخ لطلبهم.

 

واصلت حديثها قائلة: أخرج الساعة 7 صباحا وأعود 11 مساء، أجد المواعين والشقة غير نظيفة وزوجي منتظر أن أعد له طعاما، ويرفض مساعدتي بسبب رفضي ترك العمل، تحدثت مع أهله وقلت لهم "ابنكم مش طموح، ومش هخلي ولادي محتاجين حاجة، ومش هنعيش أقل من حد".


واستكملت: “أهل زوجي اتهموني في شرفي، واخواته تعدوا عليا بالشتائم، وأنا بشهادة الجميع محافظة على جمالي وشرفي وأخلاقي، متابعة ”زوجي سلبي جدا، ومش عاوزة أكمل معاه ولا ثانية واحدة".

وأوضحت: لدي طفل وطفلة، ونعيش في شقة إسكان اجتماعي باسمه، طلبت منه أن ننفصل بهدوء، وأقيم مع أولادي في الشقة، ويترك هو المنزل ولكنه رفض، وقالي لي "عندك المحاكم"، متابعة "أنا مش عاوزة فلوس أنا اتربيت إن الإنسان طول ما هو عنده عقل وكرامة يقدر يجيبها، وأنا طموحة لأبعد الحدود، وأشعر بأن زوجي أصبح عبئا في حياتي.


وأضافت: “هو وأهله اتهمونني بأن لدي عقدة نقص، هل هذا جزاء رغبتي في أن أعيش في مستوى اجتماعي جيد؟!”، لذلك قررت رفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة.

 

الجريدة الرسمية