رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

نتائج زيارة السيسي التاريخية لدولة قطر

الرئيس السيسي وأمير
الرئيس السيسي وأمير قطر

عكست زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة قطر مستوى التميز الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين الشقيقين وتأتي في إطار الزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات الأخوية بين الدوحة والقاهرة.

وترصد فيتو أبرز نتائج الزيارة:

- الزيارة الأولى للرئيس لقطر عكست مستوى التميز الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين الشقيقين وتأتي في إطار الزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات الأخوية بين الدوحة والقاهرة، والتي تكللت بزيارة الشيخ تميم بن حمد لمصر في شهر يونيو الماضي ومحادثات القمة التي أجراها الأمير مع الرئيس السيسي والتي تركزت على سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات إضافة إلى القضايا والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.


- العالم بأكمله يمر بظروف استثنائية وهناك العديد من النزاعات والحروب والجبهات المفتوحة الأمر الذي يتطلب تفعيل الدور الدبلوماسي والتشاور المستمر بين قيادتي البلدين لتبادل وجهات النظر والتباحث إزاء التعامل الأمثل مع هذه المسائل والقضايا

- بلغت العلاقات المصرية القطرية تقدم  وذلك يمكن قراءته بوضوح في الزخم الكبير الذي اكتسبته هذه العلاقات والحراك المتزايد على مستوى التعاون والتشاور خاصة بعد أن شهدت الفترة الماضية انعقادا منتظما للجنة المتابعة بين البلدين وزيارات متبادلة على المستوى الوزاري وعلى مستوى كبار المسؤولين وهي الزيارات التي رسخت مداميك العلاقات الثنائية وأسست لتعاون مستقبلي موسع يحقق المصالح المشتركة للبلدين في ظل القيادة الرشيدة للرئيس والأمير.


- مجالات التعاون بين البلدين في الكثير من القطاعات الاقتصادية والسياحية والرياضية فضلا عن رعاية لجالية المصرية في الدوحة والتي تشارك في النهضة التي تشهدها دولة قطر حاليا في كافة المجالات من دون استثناء وهو ما يعكس بدوره تاريخية هذه العلاقات وديمومتها والحرص على توطيدها.

- زيارة الرئيس السيسي لدولة قطر ستتوج بالنتائج التي تحقق طموحات شعبي البلدين الشقيقين في المجالات كافة وأن تؤسس لانطلاقة غير مسبوقة في مسيرة التعاون بينهما

- رحب الأمير تميم بن حمد بالزيارة التاريخية والأولى للرئيس إلى قطر، والتي تأتي تتويجًا لمسار التميز الأخير في العلاقات بين الجانبين المصري والقطري

-  أشاد الأمير بالروابط الأخوية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، ومعربًا عن تقديره للجهود المصرية الداعمة للشأن العربي والخليجي  على كافة الأصعدة

-  التأكيد على حرص قطر على تعزيز أطر التعاون الثنائي بين الجانبين في مختلف المجالات خلال الفترة المقبلة، من خلال زيادة الاستثمارات القطرية في مصر واستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة بها.

- ثمن الأمير تميم بن حمد الدور المصري البارز في تعزيز آليات العمل العربي المُشترك في مواجهة الأزمات والتحديات الراهنة بالمنطقة، والذي يعد نموذجًا يحتذى به في الحفاظ على الاستقرار والنهوض بالأوضاع التنموية والاقتصادية والاجتماعية في الوطن العربي.

- عبر الرئيس السيسي عن تقديره وامتنانه لأخيه الأمير القطري على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مثمنًا ما عكسته الزيارة الأخيرة لأمير دولة قطر للقاهرة خلال شهر يونيو الماضي من دلالات على تعزيز العلاقات بين البلدين مؤكدًا انفتاح مصر نحو تعميق العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، ودفعها إلى آفاق أرحب في شتى المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية.


- تعزيز أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، وتعظيم العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية المشتركة، الأمر الذي من شأنه دفع العلاقات الثنائية بين الجانبين بشكل إيجابي في مختلف المسارات.

- تم التوافق بشأن أهمية تعزيز التنسيق بين البلدين لتسوية سياسية مستدامة لأزمات المنطقة وذلك كجزء أساسي من الحفاظ على الأمن والاستقرار  الاقليمى، وبما يحقق آمال الشعوب العربية في العيش في سلام واستقرار.


- شهد الرئيس السيسي وأمير دولة قطر التوقيع على مذكرة تفاهم بين صندوق مصر السيادي للاستثمارات والتنمية وجهاز قطر للاستثمار، ومذكرة تفاهم في مجال الشؤون الاجتماعية بين وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التنمية الاجتماعية القطرية، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال المواني بين مصر وقطر.


- أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن زيارته لدولة قطر تعكس التطور والزخم الذي اكتسبته العلاقات بين البلدين في الفترة الأخيرة، وترسخ رغبتهما في تعميقها على مختلف الأصعدة بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.


- الزيارة، والتي تعكس التطور والزخم الذي اكتسبته العلاقات في الفترة الأخيرة، كما ترسخ الرغبة المتبادلة لدى الجانبين بالتطلع لتعميق العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة لصالح البلدين والشعبين الشقيقين".

- تعكس رغبة البلدين المتبادلة "لدعم التضامن العربي وتفعيل العمل العربي المشترك لتحقيق هدف رئيسي، وهو الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة خلال المرحلة الراهنة التي تتسم بدقة شديدة في ظل ظروف عدم الاستقرار الإقليمي والدولي الذي يجتاح العالم، الأمر الذي يتطلب تكثيف التعاون والتنسيق المشترك بين مصر وقطر".

- مجال التعاون الاقتصادي والاستثماري بين دولة قطر مصر "يعد من أهم المجالات الواعدة للتفاعل بين البلدين، وهو الأمر الذي تم استعراضه بشكل مكثف ومفصل على مدار العام الماضي بين كبار المسؤولين المصريين والقطريين، وذلك في ضوء تعدد الفرص الاستثمارية وتنوعها في مصر في كافة المجالات، في ظل عملية التنمية الشاملة التي تشهدها كافة ربوعها".

- هناك الكثير من الأفكار والمبادرات التي تم طرحها مؤخرا بين الجانبين، ونأمل أن تنعكس بتحرك واقعي ملموس على مشروعات واستثمارات مشتركة، خاصة ما يتعلق بمجالات الغاز الطبيعي والطاقة المتجددة مثل الهيدروجين الأخضر، وصناعة البتروكيماويات، وكذا تعزيز التعاون المشترك بين صندوق مصر السيادي ونظيره القطري".

- مجالات أخرى للتعاون الاقتصادي المشترك وهي "المشروعات الزراعية التي تأتي في إطار التعامل مع الأزمة العالمية الحالية في إمدادات سلاسل الحبوب والغذاء".

- اللقاء المهم مع رابطة رجال الأعمال القطريين وغرفة التجارة القطرية، بالإضافة إلى الاتفاقيات التي تم توقيعها بين البلدين.

- هنأ الرئيس السيسي دولة قطر على استضافة هذا الحدث الرياضي العالمي لأول مرة في المنطقة العربية، "وهو الأمر الذي يفتح آفاقا لاستضافة المنطقة للمزيد من الأحداث الرياضية العالمية، وإنني على ثقة في قدرة قطر التنظيمية واللوجستية لخروج هذا الحدث العالمي في أبهى صوره، وعلى نحو يليق بالأمة العربية.

Advertisements
الجريدة الرسمية