رئيس التحرير
عصام كامل

الحبس 3 سنوات.. تفاصيل تعديل جديد لمواجهة الباعة الجائلين في القطارات

مجلس النواب
مجلس النواب

تضمن مشروع القانون المقدم من النائبة آمال رزق الله، بتعديل بعض أحكام القانون رقم 13 لسنة 1999 بشأن نظام السفر بالسكك الحديدية، عددا من العقوبات الجديدة لمواجهة ظاهرة الباعة الجائلين في القطارات ومترو الأنفاق.

وتضمن مشروع القانون، تعديل المادة 20 مكررا بقانون نظام السفر بالسكك الحديدية، بتغليظ العقوبة، لظاهرة الباعة الجائلين،  لتصبح الحبس مدة لا تقل ثلاث سنوات وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تجاوز عشرين الف جنية أو بإحدى هاتين العقوبتين وفى جميع الأحوال يجب الحكم على المتسبب فى الأضرار التى تلحق بالأشخاص أو بالممتلكات بتعويض هذه الأضرار.

ونصت المادة 10 مكررا من مشروع القانون فى البند السابع،  على حظر ارتكاب القيام ببيع السلع والمنتجات أيًا كان نوعها بالمحطات سواء على الأرصفة أو داخل مُنشأة المحطة دون تصريح من الهيئة القومية لسكك حديد مصر بذلك، أو بخلاف الشروط والقواعد التي تضعها الهيئة والنص صراحة على حظر تواجد الباعة الجائلين داخل المحطات وخارجها بمحيط حرم المحطات أو الأرصفة، وحظر تواجد المتسولين  او المتجولين داخل المحطات وخارجها بمحيط حرم المحطات أو الأرصفة.

وحول تفاصيل مشروع القانون، الذى أحاله رئيس المجلس إلى لجنة مشتركة من اللجنة التشريعية ولجنة النقل، قالت النائبة امال رزق الله: أن هذا القانون يأتى للحفاظ على جهود الدولة المبذولة بشأن خطوط المترو الجديدة، وايضا القطارات الجديدة للسكك الحديدية، وما تبذله الدولة من أجل رفعة وسمو هذا المرفق الهام والحيوي والذي تم إهماله لسنوات عديدة.

وأضافت: هناك من يعكر صفو ذلك ففى مدة لا تزيد على ثلاث دقائق، تلك هى الفترة بين وصول المترو إلى المحطة والخروج منها، حيث تمتلئ بوابات عربات المترو بالركاب من مختلف الفئات، من بين هؤلاء الركاب يصعد البعض إلى المترو حاملى حقائب تتنوع أحجامها ما بين الكبيرة والصغيرة، وفور تحرك المترو يفتح هؤلاء الركاب حقائبهم ويعرضون ما بداخلها على باقى الركاب، وينادون مرددين عددا من الجمل والعبارات التى تشير إلى ماهية البضائع وأسعارها كما لو كان هؤلاء فى سوق شعبية. 

وتابعت عضو مجلس النواب، أنه فى الوقت الذى تقوم فيه شرطة النقل والمواصلات وشرطة مترو الأنفاق بحملات يومية وتحرير عشرات المحاضر وغرامات تصل إلى 50 جنيها فقط، لكن الظاهرة مازالت مستمرة مما يؤثر على الشكل الحضارى للمترو.

وتابعت: منذ أن تم تشغيل خطوط المترو الثلاثة فى القاهرة، أخذ الباعة الجائلون يتصارعون على حجز مكان لهم داخل عربات المترو، مستغلين بذلك حركة إقبال المواطنين المتزايدة واليومية على استخدام مترو الأنفاق كوسيلة انتقال ليروجوا لبضائعهم، فأصبح بمثابة سوق متحركة بالنسبة لهم، مرددين عبارة «أكل عيشى».

وأكملت عضو مجلس النواب: لقد سيطر الباعة الجائلون على الخطين الأول والثانى لمترو الأنفاق، فرغم انتشار قوات الشرطة وملاحقتهم المستمرة لهم إلا أن الباعة الجائلين منتشرون فى محطات المترو.. بينهم أطفال، كبار سن، وشباب، فالبيع والشراء داخل المترو غير محدد بسن معينة، أو سلعة معينة، فتتنوع السلع المعروضة داخل محطات المترو من الحلوى حتى الملابس والأجهزة الكهربائية صغيرة الحجم، وإكسسوارات أجهزة المحمول، وأدوات التجميل، وغيرها.

وتابعت: لقد اكتشفنا ان العقوبات المقررة لهذا الشأن غير كافية ولا تحقق الغرض منها، بالإضافة إلى عدم تجريم بعض الأفعال، وكان لزاما علينا إعادة صياغة القانون بان  تنص المادة 10 مكررا من القانون فى البند السابع وما يليه على حظر ارتكاب القيام ببيع السلع والمنتجات أيًا كان نوعها بالمحطات سواء على الأرصفة أو داخل مُنشأة المحطة دون تصريح من الهيئة القومية لسكك حديد مصر بذلك، أو بخلاف الشروط والقواعد التي تضعها الهيئة والنص صراحة على حظر تواجد الباعة الجائلين داخل المحطات وخارجها بمحيط حرم المحطات أو الأرصفة، وحظر تواجد المتسولين  او المتجولين داخل المحطات وخارجها بمحيط حرم المحطات أو الأرصفة.

الجريدة الرسمية