رئيس التحرير
عصام كامل

قوات الأمن العراقية تسيطر على القصر الجمهوري بالكامل

قوات الأمن العراقية
قوات الأمن العراقية

تمكنت قوات الأمن العراقية، من السيطرة على القصر الجمهوري بالكامل بعد عملية اقتحامه من قبل أنصار مقتدى الصدر.


اشتباكات بين المتظاهرين 


وأفادت وكالة الأنباء رويترز بوقوع اشتباكات بين أنصار التيار الصدري وجماعات مدعومة من إيران، مما أسفر عن وقوع  إصابات.

وأصيب ثلاثة  من المتظاهرين في بغداد  جراء اطلاق  النار في المنطقة الخضراء وسط بغداد، وذلك حسبما أفادت شبكة وقناة “سكاي نيوز” عربية  اليوم الاثنين.

 

اطلاق الغاز المسيل للدموع

 

وبعد إعلان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اعتزاله نهائيًا العمل السياسي على وقع أزمة سياسية حادة يشهدها العراق، توجّه أنصاره إلى المنطقة الخضراء المحصنة في العاصمة بغداد، واقتحموا القصر الرئاسي، ودخلوا بعض أرجائه، ما دفع الأمن إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

 

وحاول أنصار التيار الصدري الغاضبون التوجه نحو مقر البرلمان أيضًا، إلا أن القوات الأمنية أغلقت بوابات المنطقة الخضراء، لمنع دخول مزيد من المحتجين.

كما أعلنت القوى الأمنية حظر تجول شامل في بغداد، إلا أن ذلك لم يوقف تدفق مؤيدي الصدر.

وأكد عدد من المحتجين المجتمعين داخل المنطقة الخضراء أن خطوات تصعيدية ستنفذ في الساعات القادمة.

النفير العام

 

أما في مدينة الصدر فأعلنت المساجد النفير العام، تضامنًا مع الزعيم الصدري، وسط توقعات بأن تشهد مناطق أخرى أيضًا خلال الساعات المقبلة خروج عدد من التظاهرات أيضا، لاسيما في المحافظات الجنوبية، كواسط وميسان وذي قار والبصرة وغيرها، حيث يحظى بتأييد واسع.

وخرج محتجين في البصرة، وأغلقوا عددًا من الطرقات بالإطارات المشتعلة.

كما دخل مؤيدو الصدر مبنى محافظة ذي قار، وسيطروا عليه. كذلك سيطروا على مبنى المحكمة في ميسان.

ورجح بعض المراقبين أن تشهد البلاد نوعًا من العصيان المدني.

تهديد حياته

جاءت تلك التطورات بعدما أوضح الصدر في تغريدة على حسابه في تويتر، اليوم الاثنين، أنه قرر الاعتزال نهائيًا، وغلق كافة المؤسسات الخاصة بتياره عدا المرقد والمتحف وهيئة التراث مشيرا إلى أن حياته قد تكون مهددة بسبب مشروعه الإصلاحي، مطالبًا أنصاره بالدعاء له في حال مات أو قُتل". 
 

الجريدة الرسمية