رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد استقالة طارق عامر.. قصة تأسيس البنك المركزي.. الملك فاروق صاحب فكرة إنشائه.. و15 محافظا تولى رئاسته

الملك فاروق وطارق
الملك فاروق وطارق عامر

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية قرارًا بتعيين طارق عامر محافظ البنك المركزي مستشارًا لرئيس الجمهورية.

 

ووجه السيسي، الشكر لطارق عامر محافظ البنك المركزي على ما قدمه خلال مسيرته كما قبل اعتذاره عن منصبه محافظًا للبنك المركزي.

 

قدم طارق عامر محافظ البنك المركزي، صباح اليوم الأربعاء، الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على مساندته له خلال فترة توليه منصبه.

 

نشأة البنك المركزي المصري

ولعب البنك المركزي المصري منذ نشأته لأول مرة، أدوارًا متعددة في الاقتصاد المصري حيث يقوم بإدارة السياسة النقدية والقطاع المصرفي في مصر، حيث أصدر الملك فاروق قانون رقم 57 لسنة 1951 بإنشاء بنك مركزي للدولة واعتبار البنك الأهلي المصري هو البنك المركزي للقطر المصري، ويقوم البنك بتثبيت النقد وتنظيم الائتمان بما يحقق المصلحة العامة.

 

وصدر في يوم 19 يوليو عام 1960 القانون 250 والمعدل في نوفمبر 1960 أنه بموجب القانون 377 بمنح البنك المركزي حق إصدار أوراق النقد المصرية، كما تم إدخال عدة تغييرات على الأوراق النقدية والعلامة المائية ونوعية الورق والألوان.

 

ونشأ البنك المركزي المصري ككيان مستقل، وفي البداية تركز دوره الرئيسي في إصدار أوراق النقد، وكانت مهامه أقل تعقيدًا مما هي عليه الآن، فلم يكن الدور الرقابي للمركزي محوريًّا في هذه الفترة المبكرة لنشأته، حيث كان السوق المصرفي قاصرًا على البنوك الحكومية فقط وهي البنك الأهلي وبنك مصر وبنك القاهرة وبنك الإسكندرية، مع وجود محدود للبنوك الأجنبية بالشراكة مع البنوك الحكومية، وكانت جميع البنوك تعمل تحت مظلة قانون البنوك والائتمان رقم 163 لسنة 1957.

 

دار طباعة النقد

وأنشأ البنك دارًا لطباعة النقد محليًّا بدلًا من طباعتها بالخارج، وبدأت أول طباعة للفئات المختلفة من العملات في الأول من ديسمبر 1968 ليصدر البنك المركزي بعد ذلك فئات نقدية كبيرة مثل 100 جنيه عام 1979، 20 جنيهًا عام 1977، والخمسين جنيه عام 1993.

 

محافظو البنك المركزي

من محافظي البنك المركزي منذ إنشائه حتى الآن: الدكتور أحمد زكي أول محافظ للبنك المركزي في عام 1951، وتولى مرة ثانية في عام 1956، محمد فكري 1952، عبد الجليل العمري 1957، عبد الحكيم الرفاعي عام 1960، أحمد زندو 1964، أحمد نظمي عبد الحميد 1967، أحمد زندو مرة ثانية 1971، محمد إبراهيم 1976، محمد أمين شلبي 1982، على نجم 1985، محمد حامد 1986، إسماعيل حسن 1993، محمود أبو العيون 2001،  فاروق العقدة 2003، هشام رامز 2013، طارق عامر من 2015 حتى تقديم استقالته اليوم.

 

حول فكرة إنشاء البنك المركزي كتب الدكتور عبد القادر حاتم رئيس الوزراء ووزير الإعلام والثقافة السابق يقول: عندما حصلت على دبلومة في الاقتصاد السياسي من لندن، بدأت وقتها في كتابة مقالات في مجلة روز اليوسف، كنت أكتب المقالات دون أن أوضح أنني ضابط في الجيش لأن هذا كان ممنوعًا وكانت حجتي أني درست الاقتصاد السياسي وأكتب فيه وليس فيه ما يخص الحربية والنواحي السياسية وكنت أحرص على تبسيط الموضوعات الاقتصادية ذات الأهمية لدى الرأي العام وكنت أكتبها تحت عنوان (حديث الأرقام) وكان من بينها موضوع عن الاقتصاد في مصر وأوضحت فيه أنه لا بدَّ أن يكون في مصر بنك مركزي أطلقت عليه (بنك البنوك).

بنك البنوك 

وأضاف الدكتور حاتم: كانت تلك المرة الأولى التي يكتب فيها مقال في هذا الاتجاه، وقلت أيضًا إنه يجب تنظيم الاقتصاد المصري بالبنوك العامة بها خصوصًا أنه كانت هناك بنوك أجنبية كثيرة تعمل في مصر.. وشاء القدر وأخذوا بهذا الاقتراح فيما بعد وأنشئ البنك المركزي. 

Advertisements
الجريدة الرسمية