رئيس التحرير
عصام كامل

يوم تونس!

أن يقر الشعب التونسي الشقيق الدستور الجديد بأي ملاحظات عليه قد يتم تداركها في المستقبل أو الاحتياط  لها أفضل ألف مرة من أن يعطل الإرهابيون والمتطرفون مسيرة تونس الحبيبة.. أن تخرج جموع التوانسة تدافع عن مستقبلها خير ألف مرة من ترك قوى الشر تحشد قواها المالية والحركية والإعلامية للدفاع عن مشروعها الذي هو بطبيعة الحال على حساب شعب تونس الحبيب!


أن تخرج الجماهير التونسية بحشود كبيرة خير من حشود متوسطة والأخيرة خير من حشود ضعيفة وهكذا.. شرعية الدستور الجديد وشرعية المنتخبين على أساسه فيما بعد تحددها الجماهير بنفسها عن طريق نسبة التأييد للمطروح عليهم في اقتراع اليوم!

 


رهاننا على وعي أهلنا في تونس.. وعلى خبرات مكتسبة من السنوات السابقة.. وخبرات مستمدة من تجارب محيطة عند شعوب شقيقة لهم الشعب المصري في مقدمتهم..
أقصى درجات الالتحام اليوم مطلوبة.. واليقظة مع الالتحام.. المتربصون في كل مكان.. وربما كان البلد الحبيب أخر فرص التواجد المباشر العلني مع التواجد المستتر في ليبيا الشقيقة! عاشت تونس العربية الخضراء وعاش شعبها  الحبيب..

الجريدة الرسمية