رئيس التحرير
عصام كامل

أول رد رسمي من كييف على قرار روسيا بمنح الجنسية للأوكرانيين

بوتين وزيلينسكي
بوتين وزيلينسكي

ادانة واسع من كييف في اول رد فعل رسمي من أوكرانيا على قرار النظام الروسي بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين بتسريع إجراءات منح الجنسية الروسية للأوكرانيين. 

 

اوكرانيا 


وأعلنت كييف بحسب شبكة سكاي نيوز: «أنها تدين بشدة تسريع روسيا إجراءات منح الجنسية للأوكرانيين».


وكان وقع اليوم الإثنين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرسوما يقضي بتسريع إجراءات منح جنسية بلاده لجميع الأوكرانيين، وإعطاء جميع مواطني أوكرانيا الحق في تقديم طلب الحصول على جنسية الاتحاد الروسي بموجب تسهيل في الإجراءات.


وقالت وكالة "تاس" الروسية الرسمية للأنباء، إن إجراء مبسطا سابقا لنيل الجنسية الروسية كان ينطبق فقط على سكان أراضي جمهوريتي دونيتسك الشعبية ولوهانسك الشعبية المعلنتين ذوات حكم ذاتي في شرق أوكرانيا، واللتين تسعى موسكو "لتحريرهما" من سيطرة كييف، وكذلك على سكان منطقتي خيرسون وزابوريجيا اللتين تسيطر عليهما روسيا.


ومن جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين أن صواريخها أصابت مستودعات ذخيرة في إقليم دنيبرو بوسط أوكرانيا، مؤكدة أنها قصفت نقاط انتشار للقوات الأوكرانية والمقاتلين الأجانب في منطقة خاركيف.


قصف روسي


وأضافت الوزارة أن مستودعات الذخيرة التي استهدفتها في دنيبرو كانت تستخدم في إمداد القوات بقاذفات صواريخ وأسلحة مدفعية.


فيما قال الحاكم المحلي إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 31 اليوم الإثنين في قصف روسي لمدينة خاركيف الواقعة في شمال شرق أوكرانيا.


وقال إيهور تيريخوف رئيس بلدية خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا، عبر تيليجرام إن القصف أصاب البنية التحتية المدنية بما في ذلك عقار تجاري وورشة لإصلاح الإطارات.


وأضاف أن هذه "أماكن ليست لها أهمية عسكرية"، مشيرا إلى أن طفلا يبلغ من العمر أربعة أعوام من بين عشرات من المصابين نُقلوا إلى المستشفى.


رواية أوكرانية


وقال حاكم المنطقة أوليه سينهوبوف: "سقطت عدة قذائف على ساحات المنازل؛ ودمرت أيضا مرائب وسيارات واندلعت عدة حرائق".


وأردف أنه في الساعات الأولى من صباح اليوم، أصاب قصف منفصل مدرسة ومبنى سكنيا وانتشلت فرق الإنقاذ مسنة تبلغ من العمر 86 عاما من تحت الأنقاض. ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى.


وتعرضت مدينة خاركيف القريبة من الحدود الروسية لضربات عنيفة في المرحلة الأولى من الحرب، أعقبتها فترة من الهدوء النسبي، لكنها عادت لتتعرض لقصف عنيف في الأسابيع الأخيرة.

الجريدة الرسمية