رئيس التحرير
عصام كامل

مزايا وضوابط التأمين التكافلي في مصر

التأمين التكافلى
التأمين التكافلى

التأمين التكافلى هو نظام يقوم على تطبيق مبدأ المشاركة والتكافل فى الشريعة الإسلامية، ولا يقوم على مبدأ الربح بشكل أساسى بل يقوم على مبدأ التكافل من خلال اشتراك مجموعة من الأفراد  العاديين أو الاعتباريين، وهم  أصحاب المصلحة من وراء التأمين ويعرفون بـ"حملة الوثائق"، وتقوم على توزيع الأضرار الناشئة عن مجموعة الأخطار المحتملة سويًا من خلال التعويض الذى يصرف من حصيلة اشتراكاتهم "قسط التأمين" بدلًا من تحمل كل فرد الضرر بمفرده.

وتعتبر شركة التأمين مديرًا لهذا الصندوق التكافلى، وذلك من خلال الاشتراكات، وتقوم الإدارة بدراسة الخطر واستحقاق التعويض.

 

صناديق التأمين التكافلي

لا يختلف التأمين التكافلي عن تأمينات الحياة العامة إلا من ناحية التطبيق وأسلوب إدارة أموال تأمينات الحياة، أما من الناحية التأمينية فإن التغطية واحدة.. وهو سداد مبلغ في حالة الوفاة أو في نهاية مدة التأمين، وفى هذا النوع من التأمين فإنه ينقسم إلى صندوقين أساسين:

 

الصندوق الأول:

يسمى صندوق التكافل حيث يؤدى المؤمن عليه قسط تأميني يعرف بقسط التكافل، ويعتبر هذا القسم (تبرعا) من المؤمن عليه لصندوق التكافل وغير قابل للاسترداد، ومن هذه الأقساط التكافلية يتم سداد تعويضات الوفاة التي تحدث خلال مده التأمين.

 

الصندوق الثاني:

وهو القسط الادخاري والذي يتم استثماره في أوجه استثمار شرعية وإسلامية، ويسدد إلى المؤمن عليه وقت طلبة بقيمة استرداديه أو في نهاية مده التأمين.

 

هيئة الرقابة الشرعية 

تقوم هيئة الرقابة الشرعية بمراقبة ومراجعة كافة أنشطة الشركة بما فيها المنتجات التأمينية والاستثمارات وينص النظام الأساسى على ضرورة موافقة هيئة الرقابة الشرعية على أى وثيقة أونشاط استثمارى وإجازتها شرعًا قبل التنفيذ.

 

توزيع الفائض

ينص النظام الأساسى لشركات التأمين التكافلى على توزيع فائض النشاط التأمينى بعد استبعاد المصروفات والاحتياطيات والمخصصات والتعويضات (صافى الأرباح) بين المشتركين (حملة الوثائق) والمساهمين، وتعتبر إدارة الشركة مديرًا للصندوق حيث يتم التوزيع بنسبة 40% للمشتركين و60% للمساهمين تطبيقًا لأحكام التكافل فى الشريعة الإسلامية.

الجريدة الرسمية