رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الجيش السوداني يطرد القوات الإثيوبية من هذه المنطقة

الجيش السوداني
الجيش السوداني

حرر الجيش السوداني مستوطنة برخت التي تُعد آخر معاقل القوات الإثيوبية داخل الحدود الشرقية، ليحكم بذلك سيطرته الكلية على منطقة الفشقة الكبرى؛ وسط مواجهات عنيفة لاستعادة مناطق أخرى.

 

وقالت مصادر سودانية اليوم الثلاثاء، إن هذه التطورات تأتي بعد إعلان الخرطوم عن إعدام الجيش الإثيوبي لـ 7 جنود سودانيين ومدنيًا، بعد أسرهم وعرض جثثهم على الملأ، وفقًا لما ذكره موقع "سودان تربيون" اليوم.


وقالت مصادر عسكرية، إن الجيش السوداني خاض معارك عنيفة مع القوات الإثيوبية عند مستوطنة برخت التي استطاع تحريرها، ليسيطر بذلك على جميع مناطق الفشقة الكبرى.

 

وأشارت إلى أن مستوطنة برخت التي شيدت في 1995 تعد من أكبر المستوطنات التي أقامتها إثيوبيا داخل الأراضي السودانية بعد طرد سكانها بقوة السلاح، كما جرى أسر من الجنود الإثيوبيين من المستوطنة المحررة.

 

الطرق الدبلوماسية والعسكرية

وكان قد قال الناطق باسم الجيش السوداني، العقيد ركن نبيل عبد الله، اليوم الثلاثاء، إن حكومة بلاده بصدد الرد على إثيوبيا بكافة الطرق الدبلوماسية والعسكرية عقب إعدام جنود ومواطنين سودانيين.

 

وتابع الناطق باسم الجيش السوداني، أن الحكومة السودانية بصدد إبداء ردها بالطرق الدبلوماسية والعسكرية على إعدام إثيوبيا جنود ومواطنين سودانيين نهاية الأسبوع الماضي.

 

وقال الناطق العسكري السوداني، في تصريح لـ "سبوتنيك": "على كل المستويات، الحكومة السودانية المتمثلة في وزارة الخارجية والقوات المسلحة، تقوم حاليا بكافة الإجراءات المناسبة للرد على إثيوبيا بسبب فعلتها بإعدام 7 جنود سودانيين ومدني كانوا أسرى لديها منذ يوم الأربعاء الماضي".

 

وأضاف الناطق أن، الجيش السوداني فقد 7 جنود في كمين للجيش الإثيوبي داخل الأراضي السودانية بمنطقة قلعة اللبان في يوم 22 يونيو الجاري، مشددا على أن الجيش السوداني عازم على مواصلة تأمين كافة أراضيه حتى حدوده الدولية.

 

واتهم الجيش السوداني، الجيش الإثيوبي بإعدام 7 جنود سودانيين ومواطن كانوا أسرى لديه، في ما وصفه بأنه تصرف يتنافى مع كل قوانين وأعراف الحرب والقانون الدولي الإنساني.

 

اشتباكات على الحدود


وأعلن الجيش السوداني في الثاني والعشرين من يونيو مقتل شخص وفقد ما لا يقل عن 7 جنود، إثر اشتباكات وقعت على الحدود مع إثيوبيا.

 

وقال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان: إن التآمر الذي يحدث على حدود بلاده وما يُخطط له خلال الأيام المقبلة، يخرج من مشكاة واحدة.

 

مخططات في الخرطوم

وأضاف العميد الطاهر أبو هاجة في تعميم صحفي تعليقا على إعدام الجيش الإثيوبي لسبعة جنود وأحد المواطنين السودانيين، إن ما يخطط له هناك (على الحدود) يرتبط بمخططات في الخرطوم مصدرها واحد، حسبما نقلت وكالة "سونا" السودانية.

 

وتابع المسؤول العسكري، أن هدف هذه المؤامرات هو زعزعة الأمن القومي للبلاد واستقرارها، مؤكدا أن هذه التحركات مرصودة وستتحطم عند صخرة إرادة الأغلبية الصامتة من جماهير الشعب وتماسك المنظومة الأمنية.

Advertisements
الجريدة الرسمية