رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

يعتمد في صناعة الخبز على "السلق"

مخترع رغيف البطاطا: لدينا القدرة على الاكتفاء من القمح بنسبة 50%

الدكتور عبد المنعم
الدكتور عبد المنعم الجندي - مبتكر رغيف البطاطا

قال الدكتور عبد المنعم الجندي مبتكر "رغيف البطاطا" الأستاذ بمعهد بحوث البساتين، بمركز البحوث الزراعية: إن إعلان الدكتور علي مصيلحي وزير التموين عن بدء دراسة إضافة البطاطا لرغيف الخبز المدعم، هو خطوة إيجابية لإيجاد بدائل تكميلية حقيقية للقمح في إنتاج الخبز المدعم أو الحر لخفض استهلاك القمح الكبير الذي جعل مصر المستورد الأول في العالم.

وأكد الجندي أن وزير التموين عرض خلال تصريحاته اليوم إنتاج الخبز بإضافة البطاطا بعد تجفيفها وطحنها، في حين أن التكنولوجيا التي يعتمد عليها هي سلق البطاطا وإضافتها بعد هرسها إلى دقيق القمح دون إضافة مياه اعتمادا على الماء الذي تم سلق البطاطا فيه.

ولفت إلى أن تلك الطريقة توفر في المياه المستخدمة في إنتاج الخبز كما تصل نسبة البطاطا إلى القمح إلى 50% ويمكن أن تزيد عن ذلك أيضا.

وكشف أنه توصل إلى تكنولوجيا صناعة رغيف البطاطا قبل أكثر من 20 سنة وتقدم بها إلى وزارة التموين عام 2002 ولكن لم تحظ بالموافقة من المسئولين وقتها وأنه منذ ذلك التوقيت وهو يتم استدعاؤه لمناقشة فكرته في وزارة التموين على فترات ولكن بلا جدوى.

خبز البطاطا

وتابع " أساس رغيف البطاطا يعود إلى صنف البطاطا الجنداوي الذي توصلت إليه قبل 25 سنة وهو يعطي إنتاجية تصل إلى 30 طن، وهو يتميز بارتفاع نسب البروتين لتصل إلى 13.5% والمادة الجافة 68% وهذا الرقم الأخير هو نسبة غير مسبوقة في البطاطا الحلوة حيث يحتوى الصنف على نسب منخفضة من السكريات تصل إلى 4% حتى لا تتسبب في احتراق الخبز".

وأردف: يمكننا الاستغناء عن نصف استهلاك مصر من القمح من خلال 200 ألف فدان بطاطا صنف جنداوي، وهي أفكار وأرقام لا أقولها في الهواء ولكنها نتيجة خبرة وتجارب كثير على مدار 20 سنة كاملة، وخلالها لم تسمح لي وزارة التموين بإنتاج الخبز من البطاطا ولكنى أقوم كل فترة بإنتاج كميات بسيطة منه على سبيل التجريب والتحسين ولصالح من يطلبونه مني من الاهالي واللذين تذوقوا رغيف البطاطا.

وقال أنه آجرى تجارب قريبة على رغيف البطاطا في وقت قريب بمحافظة الوادي الجديد من خلال إنتاج الخبز بإضافة 35% من البطاطا إلى 65% من دقيق القمح، وأن الإنتاج كان مميزا وحظي برضى المستهلكين، وهي شهادة على نجاح التجارب المستمرة منذ 20 سنة.

Advertisements
الجريدة الرسمية