رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

درس ثمين.. كيف استفاد الجيش الأمريكي من الحرب الروسية الأوكرانية

الحرب الروسية الأوكرانية
الحرب الروسية الأوكرانية

مرت على الحرب الروسية الأوكرانية قرابة ال4 أشهر منذ انطلاقها في ال24 من شهر فبراير الماضي، وظهر خلالها العديد من الدروس العسكرية واللوجستية.


الدروس المستفادة من الحرب الروسية 


ولعل أهم هذه الدروس المستفادة من هذه الحرب وأكثرها ثمنا هو ما أعلنت عنه الولايات المتحدة الأمريكية، عن المخاطر الجسيمة لعدم الاستعداد العسكري الكامل في "مسرح المحيط الهادئ".


ومن جانبها قالت ثاني أكبر مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية  "البنتاجون"، كاثلين هيكس، إن الحرب الروسية في أوكرانيا توضح لوزارة الدفاع الأميركية أنه يتعين عليها الحصول على الدعم اللوجستي والدعم الكافي في منطقة المحيط الهادئ.


وأوضحت مسئوولة وزارة الدفاع الأمريكية في حديثها لموقع "ديفينس وان"، إن إخفاقات الخدمات اللوجستية والإمداد الروسي خلال حربها على أوكرانيا الذي دام ثلاثة أشهر، هي "درس صعب للغاية" لموسكو والولايات المتحدة أيضا.


وتابعت كاثلين هيكس تصريحاتها قائله:"الروس يعملون على حدودهم، ومع ذلك فقد رأينا تحديات لوجستية كبيرة. لكي تكون الولايات المتحدة فعالة في المحيط الهادئ، لدينا بالفعل تحد لوجستي كبير للتغلب عليه، وقد تفاقم بسبب اعتمادنا على الوقود.. التأكد من فهمنا لكيفية متابعة هذا التحدي اللوجستي هو أحد الدروس التي يمكننا استقراءها، إذا صح التعبير، مما نراه اليوم."


ويشار إلى أن العملية العسكرية الروسية واجهت العديد من التحديات التي تتعلق بالخدمات اللوجستية وصعوبات في توفير الغذاء والماء والإمدادات للقوات.


فشل العملية العسكرية 


وأكد موقع "ديفينس نيوز" إن العملية العسكرية الروسية فشلت في تحقيق  هدفها المبكر المتمثل في السيطرة على كييف واحتلال مساحة كبيرة من أوكرانيا، وركزت الآن معظم قواتها في شرق أوكرانيا.

وقالت هيكس: "أعتقد أن هناك الكثير الذي يمكننا القيام به لتطوير المركبات العسكرية التي لا تعتمد على الوقود، وعندما نفعل ذلك، سنساعد أنفسنا في المواجهات العسكرية، لا سيما في أماكن مثل المحيط الهادئ حيث خطوط النقل والإمداد طويلة جدا".
ونوهت نائبة وزير الدفاع الأمريكي، إلى أن جزر المحيط الهادئ، بما في ذلك جوام وهاواي وكواجالين، ليس لديها فعليا موارد محلية من الوقود الأحفوري وأن احتياجاتها من الطاقة، بما في ذلك تلك الخاصة بالمنشآت العسكرية الأميركية التي تستضيفها، يتم تلبيتها عن طريق البترول المستورد.


وفي السياق ذاته قدمت القيادة الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ 1.02 مليار دولار للتمويل حتى عام 2027 لتحسين اللوجستيات والصيانة ومعدات التموضع المسبق لمبادرة الردع في المحيط الهادئ التي تركز على الصين.

 

Advertisements
الجريدة الرسمية