رئيس التحرير
عصام كامل

انتخاب 5 دول جدد لعضوية مجلس الأمن الدولي

مجلس الامن
مجلس الامن

انتخبت الجمعية العامة للامم المتحدة خمس دول لعضوية مجلس الامن الدولي لمدة عامين شملت كل من اليابان ومالطا وموزمبيق وسويسرا والإكوادور تبدأ من الاول من شهر يناير 2023. 

 

مجلس الامن الدولي 

وترشحت الدول الخمس دون منافسة للحصول على مكان في المجلس المكون من 15 عضوا والمكلف بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وستحل هذه الدول محل الهند وأيرلندا وكينيا والمكسيك والنرويج.


ولضمان التمثيل الجغرافي، يتم تخصيص المقاعد للمجموعات الإقليمية، لكن حتى لو ترشحت الدول بدون منافسة في مجموعاتها، فإنها ما زالت بحاجة لكسب تأييد أكثر من ثلثي أعضاء الجمعية العامة.


وحصلت الإكوادور على 190 صوتا، واليابان 184 صوتا، ومالطا 185 صوتا، وموزامبيق 192 صوتا، وسويسرا 187 صوتا.


ومجلس الأمن هو الهيئة الوحيدة في الأمم المتحدة التي يمكنها اتخاذ قرارات ملزمة قانونا مثل فرض عقوبات والسماح باستخدام القوة.


ويضم مجلس الأمن خمسة أعضاء دائمين يتمتعون بحق النقض (الفيتو)، هم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا.


وفي الـ27 من شهر مايو الماضي، استخدمت الصين وروسيا حق النقض في مجلس الأمن، يوم الخميس، ضد مشروع قرار أمريكي لتشديد العقوبات على كوريا الشمالية، بعد اختبارها صواريخ باليستية.


وصوت بقية أعضاء المجلس (13 عضوا) لصالح المشروع الذي نص على تخفيض واردات بيونج يانج من النفط الخام والمكرر.


وأعرب العديد من حلفاء واشنطن عن أسفهم وراء الكواليس لإصرارها على إجراء تصويت مع علمها بأن الصين وروسيا ستستخدمان الفيتو ضد مشروع القرار، بحسب وكالة «فرانس برس».


ويخشى دبلوماسيون أنه بعد رفض المشروع والانقسام الواضح لمجلس الأمن الدولي بشأن ملف كوريا الشمالية، قد تجد الهيئة الأممية صعوبة في الإبقاء على الضغط لتطبيق العقوبات الأخيرة التي فرضتها على بيونج يانج عام 2017.


ورغم أن كوريا الشمالية طوّرت أسلحة باليستية ولديها عدد من القنابل الذرية، فإنها لم تنجح بعد وفق دبلوماسيين في الجمع بين التقنيتين وتطوير صاروخ برأس نووي.

كوريا الشمالية 

وسرّعت كوريا الشمالية في الأشهر الأخيرة اختباراتها الصاروخية، ووصفت موقف واشنطن منها بأنه ”عدائي“، واختبرت في مارس صاروخا باليستيا عابرا للقارات لأول مرة منذ العام 2017.


وقالت ويندي شيرمان نائبة وزير الخارجية الأمريكي، يوم الثلاثاء، إنه سيكون هناك رد قوي وواضح من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والعالم إذا أجرت كوريا الشمالية تجربة نووية.

الجريدة الرسمية