رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب لعلام والدرندلي: أشم رائحة غير طيبة في مباراة كوريا!

خالد الدرندلي
خالد الدرندلي

هناك أكثر من شخص داخل اتحاد الكرة أكن له كل احترام وتقدير،  ومن بين هؤلاء الأستاذ خالد الدرندلي نائب رئيس اتحاد الكرة، رغم أنني لم أتعامل معه شخصيا ، ولكن سمعته تسبقه عندما كان أمينا لصندوق النادي الأهلي، ومع الدرندلي،  هناك ثقة كبيرة مع الأستاذ جمال علام رئيس اتحاد الكرة بحكم معرفة شخصية سابقة. 

وانطلاقا من تلك الثقة أصبح يتحتم علي أن أقدم النصيحة فيما يتعلق بمباراة كوريا ، المحدد لها يوم 14 يونيو في سول حتي لا يحدث ما لا تحمد عقباه 

بداية المباراة من الناحية الفنية رائعة جدا، وفرصة جيدة أمام الكابتن إيهاب جلال - الذي لم أقتنع به حتي تاريخه لقيادة المنتخب - لاختبار اللاعبين وتكوين جيل جديد لخدمة الكرة المصريةـ ثم أيضا أنت تواجه أحد المنتخبات التي تأهلت لمونديال قطر 2022 ، والأكثر من ذلك أنك تحصل علي مقابل مادي، وأيضا إقامة مباراة ثالثة في الأجندة الدولية أمر ممتاز حتي نحسن تصنيفنا، وهو ما طالبت به خاصة وأن هناك منتخبات أفريقية ستلعب أربع مباريات اثنتان رسمية ومثلهما وديتان وبالتالي لا غبار علي ذلك، ونثني علي إدارة الاتحاد في هذا القرار ولكن الحذر كل الحذر من عملية التعاقد، ولابد أن يكون لدي اتحاد الكرة دراية كاملة بعملية الذهاب والعودة علي متن طائرة خاصة، خاصة وأن المباراة ينظمها وكيل، وبالتالي لابد أن يكون هناك خط سير مؤمن وسعر الطائرة الخاصة مسدد بالكامل حتي لا تحدث مشكلة. 

الحذر كل الحذر من السفر إلي كوريا دون أن يحصل اتحاد الكرة علي مستحقاته المالية وتحويل المبلغ إلي خزينة الاتحاد قبل السفر بما يضمن حقوق الاتحاد، وهو أمر في غاية الأهمية حتي لا نذهب إلي هناك ثم نفاجأ بأن الفلوس (بح). 

لماذا أقول ذلك ؟!

أقول ذلك بحكم خبرة سابقة بهذا الموضوع منذ فترة طويلة ، حيث يعمل الوكيل “البحر طحينة” لاتحاد الكرة حتي يصبح الموضوع أمرا واقعا، وعليك أن تتصرف وهنا تضيع حقوق كثيرة من هنا وهناك، وأنا أعلم خبرات الأستاذ خالد الدرندلي بمثل تلك التعاقدات ويعلم العروض الجدية والهزلية. 

وباعتبار الدرندلي مسئول التعاقدات فأنا مطمئن من أنه لن يفوت شيئا، خاصة وأن تعاقد شركة الملابس الرياضية بدأ يأخذ منحي آخر لمجرد أن الرجل اقترب من الملف.  

عموما قدمت النصيحة، وأنا واثق من أن الدرندلي وعلام لن يفعلا إلا الصحيح. 

اللهم بلغت …اللهم فاشهد. 

الجريدة الرسمية