بعثة أممية تدين ارتفاع عدد ضحايا ألغام الحوثيين في اليمن
عبرت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، الأحد، عن قلقها البالغ من ارتفاع عدد القتلى والجرحى المدنيين بسبب مخلفات الحرب في محافظة الحديدة، غرب اليمن.
وقالت البعثة في بيان إن "خمسة مدنيين قتلوا، بينهم امرأة وطفل، وأصيب طفل، 6 أعوام، في حوادث في منطقتي الحوك وحيس، في نهاية الأسبوع الماضي وحده".
منطقة الحشاش
وفي وقت سابق الأحد، أعلن المرصد اليمني للألغام، مقتل مدنيين اثنين، وإصابة طفل بعد انفجار لغم في دراجة نارية كانوا يستقلونها أثناء مرورهم في منطقة الحشاش، بين مديرتي حيس والجراحي، جنوب محافظة الحديدة الساحلية.
ومنذ بداية الهدنة الإنسانية المعلنة في مطلع أبريل الماضي، قتل وأصيب العديد من المدنيين في محافظات تعز، والبيضاء، والحديدة، بعد انفجار ألغام تتهم الحكومة الشرعية الحوثيين بزرعها، ورفض تسليم خرائط أماكنها.
الأمم المتحدة
اختتم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس جروندبرج، جولة أوليَّة من النقاشات في العاصمة الأردنية عمّان، لفتح طرق رئيسية في تعز ومحافظات أخرى، وذلك بموجب اتفاق الهدنة الذي أُبرِمَ بوساطة أممية.
ووُضع اقتراح لإعادة فتح الطرق بشكل تدريجي، تضمن آلية للتنفيذ وضمانات لسلامة المسافرين المدنيين، بناءً على النقاشات التي استمرت لثلاث أيام والخيارات التي طرحت من قبل الطرفين.
وقال جروندبرج: “إنه لأمر واعد مبادرة الطرفين باللقاء وجهًا لوجه لمناقشة مسألة فتح الطرق للمرة الأولى منذ سنوات. أدعو الطرفين الآن إلى اختتام مداولاتهم الداخلية بشكل عاجل وتحقيق نتائج إيجابية يلمسها الشعب اليمني”.
وأضاف: إنَّ “أهمية رفع القيود عن حرية حركة الناس والبضائع لا تقتصر على الأثر الإيجابي المتمثل برفع وطأة المعاناة عن اليمنيين وإنعاش اقتصادهم، بل سوف يساعد في تعزيز الثقة في العملية السياسية أيضًا”.