رئيس التحرير
عصام كامل

خالد عبد الغفار: نسعى لتوفير لقاح أو دواء لـ جدري القرود

الدكتور خالد عبد
الدكتور خالد عبد الغفار

أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنه لا توجد أي حالة مصابة بجدري القرود في مصر.

جدري القرود ونظرية المؤامرة

ولفت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “علي مسئوليتي” الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى بقناة “صدى البلد”: إلي أنه يوجد اشتباه اصابات بجدري القرود في 16 دولة، موضحًا أن جدري القرود ليس له قدرة علي التحور وبعيد عن نظرية المؤامرة.

نصيحة لمصابي جدري القرود

وتابع:"من يظهر عليه أعراض جدري القرود يجب عليه ان يلزم بيته، ولا داعي للقلق من جدري القرود حتي الاَن".

دواء جديد لجدري القرود

وأشار:"جدري القرود صعب الإنتشار عكس كورونا، وهناك تواصل مع الشركات المصرية للتوصل للي دواء جديد لجدري القرود".

توفير لقاح لجدري القرود

وأكد: أن مصر تسعى الي توفير لقاح أو دواء لجدري القرود.

وفجر الدكتور وليد شوقي، الباحث بطب نيويورك، مفاجأة كشف فيها أن الدواء الخاص لعلاج فيروس جدري القرود، الذي ينتشر حاليًا في العالم، لا يوجد في أي دولة من العالم إلا في جهة سيادية واحدة، وقال: هذه الأدوية تتواجد فقط في الـ CDC مركز الأدوية والسيطرة على الأمراض بأمريكا، ووزارة الدفاع الأمريكية.

انتشار جدري القرود

وأكد أن الولايات المتحدة اشترت، مؤخرًا، التطعيم الأمن لجدري القرود، حيث قامت بشراء 113 ألف جرعة من التطعيم بمبلغ 119 ألف دولار، ولا يتم إعطاء اللقاح إلا لمن أُصيبوا بجدري القرود. 

وقال وليد شوقي عبر فيديو بثه على صفحته بالفيس بوك "الوباء الذي حدث في 2003 في أمريكا يعود لبعض الحيوانات التي تم جلبها من الكونغو وبعض دول إفريقيا، ونقلت الحيوانات المرض للناس، وكان هناك 34 شخص ظهرت عليهم الأعراض، منهم 3 أشخاص الفيروس لديهم كان إيجابي لكن لم يحدث لهم أي أعراض، وذلك بسبب حصولهم على تطعيم الجدري".

الجدري المائي وجدري القرود

وعن الفرق بين الجدري المائي وجدري القرود قال: "الجدري المائي ليس له علاقة بجدري القرود، فالجدري المائي بسيط وتطعيمه لا يحمي من جدري القرود، وهو عبارة عن طفح بسيط ونادرًا ما تحدث وفيات من الجدري المائي،  فالجديري المائي غير مقلق."

وعلق: "لكن الجدري المقلق هو القديم الذي اكتشف قبل آلاف السنين، وقتل 30% من المصابين به، وهذا المرض اختفى من العالم في سبعينات القرن الماضي، وأُعلن في ثمانينات القرن أن العالم خال منه، نتيجة لاستخدام التطعيم في الوقت المناسب، وهو الذي حمي الناس من أن يستمر الجدري في العالم، بعد أن تسبب في وفاة أكثر من 300 مليون شخص من عام 1900 وحتى 1980".

وقال: "فيروس الجدري القديم أو فيروس جدري القرود هم من نوع "DNA" أي أنه من الصعب أن يتحور مثل فيروس كورونا "RNA"، حيث يحتوي فيروس جدري القرود على شريطين، لذا يصعب أن يحدث تحور،  لذا ففيروس جدري القرود مستقر جدًا".

وعن الأعراض قال وليد شوقي: "تطعيم الجدري القديم يمكنه أن يحمي من جدري القرود بنسبة 85%، وأيضًا يحمى من العدوى الشديدة والوفيات، والأعراض عبارة عن طفح جلدي ويشفى بعد ثلاث أسابيع ويحدث لنسبة 97% من الحالات، والسخونة تحدث لـ 85% من الحالات، والرعشة 71% من الحالات، كما أن انتفاخ الغدد الليمفاوية يحدث لـ71% من الحالات، والصداع 65% من الحالات، وألم العضلات يحدث لـ 56% من الحالات".

الجريدة الرسمية