رئيس التحرير
عصام كامل

تسجيل أول إصابة بجدري القرود في مدينة ميونخ الألمانية

جدري القرود
جدري القرود

أعلنت وزارة الصحة الألمانية، عن اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس جدري القرود في ألمانيا خلال هذا الأسبوع.


وأوضحت الصحة الألمانية في البيان الصادر عنها اليوم الجمعة، أنه أصيب رجل يحمل الجنسية البرازيلية يبلغ من العمر 26 عامًا سافر من البرتغال عبر إسبانيا إلى ميونيخ، وتعد هذه أول حالة إصابة بجدرى القرود يتم تسجيلها في ألمانيا


ومن جانبها بحثت منظمة الصحة العالمية خلال اجتماعها اليوم الجمعة اسباب التفشي الجديد لمرض جدري القرود، وهو عدوى فيروسية معروفة غرب ووسط أفريقيا.


اجتماع الصحة العالمية 
 

ووصفت ألمانيا تفشي جدري القرود بأكبر تفشٍ للمرض في أوروبا إلى الآن، تأكدت الآن إصابات في 5 دول على الأقل، هي: بريطانيا، وإسبانيا، والبرتغال، وألمانيا، وإيطاليا، فضلًا عن الولايات المتحدة، وكندا، وأستراليا

وتم رصد المرض أول مرة في القرود، وعادة ما ينتقل من خلال المخالطة القريبة، ونادرًا ما انتشر خارج أفريقيا، ولذلك أثارت هذه السلسلة من الحالات القلق.

ومع ذلك لا يتوقع العلماء تطور العدوى إلى جائحة مثل كوفيد-19 لأن المرض لا ينتشر بسهولة مثل سارس-كوف-2.

وفي العادة جدري القرود مرض فيروسي خفيف تشمل أعراضه الحمى، والطفح الجلدي.

وقال الجهاز الطبي في القوات المسلحة الألمانية التي رصدت حالتها الأولى في البلاد، اليوم الجمعة: «في وجود عدة حالات مؤكدة في المملكة المتحدة وإسبانيا والبرتغال، هذا هو أكبر وأوسع تفشٍ لجدري القرود في أوروبا إلى الآن».

 

جدري القرود 
 

ووصف فابيان ليندرتس من معهد روبرت كوخ التفشي بأنه جائحة. وقال: «مع ذلك من غير المرجح بدرجة كبيرة أن تستمر هذه الجائحة طويلًا، ويمكن عزل الإصابات بشكل جيد عبر تعقب المخالطين، وهناك أيضًا عقاقير ولقاحات فعالة يمكن استخدامها عند الضرورة».

وليس هناك لقاح محدد لجدري القرود، لكن المعلومات توضح أن اللقاحات التي تستخدم للوقاية من الجدري فعالة بنسبة تصل إلى 85 % ضد جدري القرود، كما تقول منظمة الصحة العالمية.

وقالت السلطات البريطانية، أمس الخميس، إنها طعمت بعض العاملين في مجال الرعاية الصحية وغيرهم من المعرضين لخطر الإصابة بجدري القرود بلقاح الجدري.

ومجموعة منظمة الصحة العالمية التي من المقرر أن تعقد الاجتماع الطارئ هي المجموعة الاستشارية الفنية المعنية بمخاطر العدوى التي يمكن أن تتحول إلى أوبئة.

وتقدم المجموعة المشورة لمنظمة الصحة العالمية حول مخاطر العدوى التي يمكن أن تشكل تهديدًا للصحة العالمية.
 

الجريدة الرسمية