رئيس التحرير
عصام كامل

قبيل خوضه الانتخابات.. الرئيس البرازيلي السابق دا سيلفا عريسا فى الـ76

رئيس البرازيل السابق
رئيس البرازيل السابق وعروسه

تزوج الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا مساء أمس الأربعاء، روزانجيلا دا سيلفا الأخصائية في علم الاجتماع التي تصغره بـ 21 عامًا، وقد تصبح السيدة الأولى إذا فاز في انتخابات أكتوبر الرئاسية.

ونشر لولا (76 عامًا) صورة على "إنستجرام" التقطت خلال الزفاف في قاعة لإحياء الحفلات في حي بروكلين السكني بساو باولو. 

وحضر هذا الحدث، الذي لم يسمح للصحافة بتغطيته، نحو 200 مدعو بينهم سياسيون وفنانون تم إبلاغهم قبل يوم فقط بمكان إقامة الزفاف.

تعليمات للمدعوين

ووفقًا لوسائل إعلام برازيلية، صدرت تعليمات للمدعوين بترك هواتفهم المحمولة قبل دخولهم إلى القاعة.

وحضرت الحفلة الرئيسة السابقة ديلما روسيف والحاكم السابق لساو باولو المرشح لتولي منصب نائب الرئيس في حال فوز لولا، جيرالدو ألكمين والمغني جيلبرتو جيل.

وهذا ثالث زواج للولا الذي ترمل مرتين.

زوجة لولا الجديدة

وزوجة لولا الجديدة المعروفة بـ“جانجا“ (55 عامًا) ناشطة في الدفاع عن حقوق المرأة والعضو منذ فترة طويلة في حزب العمال (يسار).

وانتشرت شائعات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن كلفة الزفاف وأنواع النبيذ التي ستقدم خلاله.

وشن أنصار الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو حملة على نمط حياة لولا.

وبحسب الصحافة البرازيلية، فإن لولا و“جانجا“ تعارفا قبل عقود، لكن المكتب الإعلامي للرئيس السابق، أكد أن علاقتهما العاطفية بدأت في نهاية العام 2017. 

ولم يعلن عن هذه العلاقة سوى في  مايو 2019 عندما سُجن لولا بتهمة الفساد.

18 شهرًا أمام السجن

وكانت روزانجيلا دا سيلفا ضمن الناشطين الذين ظلوا لمدة 18 شهرًا أمام السجن، وزارت لولا بضع مرات حتى إطلاق سراحه في نوفمبر 2019. 

ومع اقتراب الاستحقاق الرئاسي، ضاعفت دا سيلفا ظهورها العلني إلى جانب لولا ولا سيما في الـ7 من  أبريل، عندما أطلق الأخير حملته للترشح لولاية ثالثة بعدما تولى رئاسة البرازيل بين عامي 2003 و2010.

وفي وقت سابق هذا الشهر، أطلق لولا، حملته للانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر المقبل تحت شعار ”إعادة بناء“ البلاد بعد الإدارة ”غير المسؤولة والإجرامية“ للرئيس جايير بولسونارو. 

وقال لولا، أمام نحو أربعة آلاف من أنصاره في ساو باولو: ”نحن جميعا على استعداد للعمل ليس من أجل النصر فحسب، ولكن أيضا من أجل إعادة البناء والتغيير في البرازيل، وهو أمر سيكون أكثر صعوبة من الانتخابات نفسها“. 

الجريدة الرسمية