رئيس التحرير
عصام كامل

اعضاء البرلمان الليبي يعدون مذكرة لاستبدال المستشارة الأممية ستيفاني وليامز

ستيفاني وليامز
ستيفاني وليامز

طالب أعضاء البرلمان الليبي في مذكرة للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش بتغيير المستشار الاممية ستيفاني وليامز.

 

ليبيا 

ويعكف حاليا أعضاء في البرلمان الليبي، على إعداد المذكرة لاستبدال وليامز، التي تواجه في الآونة الأخيرة اتهامات متصاعدة من أطراف ليبية عدة بالعجز عن إدارة أزمة بلادهم.

وأكد عضو مجلس النواب الليبي، عيسى العريبي، أنه وعدد من أعضاء البرلمان بصدد إرسال مذكرة إلى رئاسة مجلس النواب الليبي مطالبين فيها رئاسة المجلس بمخاطبة أمين عام للأمم المتحدة لتغيير المستشارة الخاصة به في ليبيا، ستيفاني وليامز، بسبب عدم احترامها لقرارات السلطة التشريعية المتمثلة في مجلس النواب، بالإضافة إلى مماطلتها وفتحها مسارات حوار لا علاقة لها بالأطراف الفاعلة في ليبيا.

كما أكد العريبي أن «وليامز ليس لها توجه ثابت، وإنما تماطل لعدم إيجاد أرضية توافقية، وأن فشل التوافق الحاصل مع مجلس الدولة سيكون نتيجة لتوجهاتها، لأنها لم تتعامل بإيجابية مع الاتفاق الليبي – الليبي الذي أنتج السلطة التنفيذية الجديدة برئاسة فتحي باشاغا، والتعديل الدستوري الثاني عشر»، وفق ما نشره المتحدث باسم البرلمان الليبي، عبد الله بليحق عبر صفحته على«فيسبوك».

وتخوض مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون ليبيا، ستيفاني وليامز، سباقًا مع الزمن من أجل تثبيت موقعها على الساحة الليبية، وذلك خلال الجولة الثانية للحوار بين مجلسي النواب والدولة، المرتقب في القاهرة.

 

مجلس الامن الدولي 

 

وتواجه وليامز معارضة كبيرة من موسكو، التي تسعى إلى عدم التجديد لولايتها، وتتحرك روسيا في أروقة مجلس الأمن الدولي لإقناع أعضائه بتعيين مبعوث جديد، وبالتالي إزاحة وليامز.

وانضم وزير الخارجية التونسي الأسبق، منجي الحامدي، إلى قائمة المرشحين لمنصب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، وفق ما أكده تقرير نشره موقع «أفريكا إنتليجنس».

الامم ا لمتحدة 

 

وأكد التقرير، الذي نشر، يوم الأربعاء الماضي، أن الحامدي الذي تولى مهمة رئيس بعثة الأمم المتحدة في مالي سابقًا، يحظى بدعم الجزائر على الأقل، وأنه لم يتلقَ حتى الآن دعم الرئيس التونسي قيس سعيّد لشغل هذا المنصب.

وأكدت مصادر مقربة من الحامدي بحسب «إرم »، أن الدبلوماسي التونسي يحظى بدعم واسع من أطراف ليبية، وكل من مصر والجزائر، في حين أنه ينتظر دعم الرئاسة التونسية لتولي هذا المنصب.

وأضافت المصادر أن الحامدي يحظى بعلاقات جيدة مع مختلف الأطراف الليبية، وبخبرة في إدارة الأزمات، لا سيما أنه نجح في مهمته حين كان مبعوثًا للأمم المتحدة في مالي، وتمكن من حلحلة الأزمة بين الفرقاء السياسيين هناك خلال أشهر قليلة، وفق تعبيرها.

الجريدة الرسمية